𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁸

9.7K 812 463
                                    

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 💓

.....

" هَـيَّا مَـاريَا "

نَـادَت تشُو هِي التِى تَـقفُ أمَـام بَـاب القَـصر علىٰ صدِيـقتهَا التِى كَـانت تَـلفُ وِشاحيّن ، أحدَاهمَا حَول رَقبتهَا و الآخَـر حَول كَـتفيهَا و ظَـهرهَا ..

" هَـيَّا "

رَدت عَـليهَا ثُم سَـارُوا فِى المَـمشىٰ الطوِيل المُؤدِى إلىٰ بوَابةِ القَـصر و عبَـارة عَن حَـصىٰ صَـغيرٌ مُـتناثِر و حَـولهُ الحدِيقة الخَـضرَاء ..

وَصلتَا لِـ سِـموهِ الذِى يَـنتظِرهم أمَـام البوَابة الحدِيديةٌ ، سَـ يَأخُذ مَـاريَا لِـ مكَانٍ مَا و أرَاد آخذ تشُو هِي مَـعهَا كيّ لَا تَـشعُر بِـ الوِحدة أو المَـلل هنَاك ..

مَع أنهُ سَـ يُـعيدهَا اليَوم .. بَـعدَ إنتهَـاء خُـطبتهِ ..

ذَهبَت تشُو هِي إلىٰ العَربة التِى سَـ تركَـبهَا و لَكن قَـبلهَا أعطَت نَـظرةٍ لِـ المَـلك عَرف معنَـاهَا جَـيداً ، هيَ لَـيسَت غَـاضبَة أو مَا شَـابه هيَ مِثل عتَـاب ، آسىٰ ..

أمَّـا مَـاريَا ذَهبَت لهُ حتىٰ وَقفَت أمَـامهِ بِـ إبتسَـامتهَا الهَـادئةٌ المُـعتادَة فَـ ردَّها المَـلك لهَا ثُم أمسَـكهَا جَـيداً مِن خَـصرهَا لِـ يَـضعهَا علىٰ ظَهرَ الجوَاد ثُم رَاح خَـلفهَا ..

بَدأو فِى السَـير و كَـانت هنَاك يَد تَـعبَث بِـ خَـصر و مَـعدَة مَـاريَا و الأخرىٰ يَـتحكَم فِى جوَادهُ بهَا ، أرجَعت نَـفسهَا مُـستندةً بِـ رَأسهَا علىٰ كَـتفهِ ..

" تَـبدُو بِـخير و جمِيل اليَوم "

نَـطقَت هيَ بَـينمَا تتَأمل جَـانبُ وَجههُ و تَضع يَدها علىٰ يدهِ التِى علىٰ خَـصرهَا و تلَاطفُ أنَاملهُم سوياً ، إبتَـسم بِـ وسعٍ ثُم إلتَـفت لهَا ثوَان و أعَـاد بَـصرهِ إلىٰ الأمَـام ..

" لِأننِى كُنت بِـ جَـانبكِ طوَال اللَـيلِ "

خَـرجَت هَـادئةٌ مِنه ، تِلك النَـبرَة التِى جَـعلَت مَـاريَا تُـغمِض عَـيناهَا و تَـفتحهُم مَـرة أخرىٰ ، الجَو حَـولهُم كانَ سَـاكناً و علىٰ الجَـانبينِ أشجَـار طوِيلة و الطرِيق الذِى يَـمشُون فيهِ فِى المُـنتصَف ..

كَان فِى الصبَاح البَـاكر جداً حتىٰ قَبل إستيقَاظ الجمِيع لِـ ذَلك كَان ضُوء الشَمس لَـيس مُـزعج و حَـار بَل كَان لطِيف و يُـشعرِك بِـ الدِفئ ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن