ما أنتَ سوى محيطِ الهادئ فترجيكَ لا تُغرقنى.
.
يقرأ الجريدةَ بتمعُن بينما هى ترتبُ الملابسُ المبعثرة.
"سونى لَقد وجدتُها!"
صرخَ فرحاً لتنتفض سونهان تَنظرُ له.
"چون واللعنة أخفتَتى"
وضعَت يدها على الجانبِ الإيسر من صدرها ثُم عادت لتطبيقِ الملابس،إتقربَ ليجلس بجانِبها كالأطفال.
"سنشتَرى هذا المتجَر"
يشيرُ على صورةِ المتجرَ بمحياه المفعمُ بالسعادة.
"يبدو لطيفاً لكِن لما؟"
تسائلَت بينما تعيدُ ترتيبُ الملابسِ
"سنبيعُ الزهور"
"الزهور؟ أنتَ واعى لعقلكَ يا رَجل أنتَ مِدير أعمال"
قهقهت بخفة
"هذا لَن يسلُبنى حُلمى سأشتريهِ غداً على أى حال"
قلبَت عيناها بخفة،أمسكَت ب قميص تمَت طباعَة 'أنا و طِفلى' عليهِ باللكنةُ الفرنسية،نظر لها ليبتسمَ بدفء.
"لا تدعى القلقَ يتآكلكِ سنفجرُ هذا الدار بالأطفال"
همسَ بئذنِها.
"هَل يمكنُ أن تتحققَ أمنيتى؟ هَل سأكون أماً جيدة يوماً ما"
تممدت ليجلسُها فوقهِ.
"إليسَ عليكِ أن تكونِ أماً لتختبرى نفسكِ؟"
نظرها يلاعِب حاجبيهِ
"أفلتنى أيهُا المنُحرف ذو الخوختانِ الورديتان!"
إنتفضَ لتقعَ سونهان أرضاً.
"و--كيف علمتِ ذ--لك؟"
نظرَت لهُ تدعكُ مؤخرتِها بألم
"يا إلهى أنظرو إلى هذا النمرِ اللذى تحور ل هِر صغير"
"ك-كفى عن هذا"
إرتسمَت إبتسامةُ الخبثِ على ثغرِها
"هِمم الهِر ذو الخوختانِ الورديتانِ مُحرج صحيح؟"
"هانا هذا ليسَ مُضحكاً"
بنبرتهِ المُنزعجة أردفَ لها.
أنت تقرأ
CANCER||سَرطان
Fanfictionحَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم بِكِ." -چيون چونغكوك -كِيم هانا ◀شَـابينِ سَقطُوا تحتِ آيدِي المُجتمَع
