لازلتي تحبيني

110 10 13
                                    

و ما كان لحبک الا بالتمادي داخلي
✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯
ليذهب كل من هيرا و سيهون و يبقي جونغكوك بالمنزل
يجلس في الأسفل بينما يشاهد التلفاز بهدوء
لتنزل يون بينما ترتدي منامه مريحه
تذهب لتجلس علي الأريكة بجانبه
ليفتح لها ذراعاه مبتسماً
لتبتسم بخفه و تحتضنه
كانت ترسم دوائر وهميه علي صدريه

"يون توقفي انت تثريني"
اردف بنبره رجوليه

ابتسمت بخفه فهو لازال يمتلك قلبها

قبل رأسها بخفه مبتسما

في مكان اخر ملئ بالحقد و الكره للبعض في مكان لا يوجد ه غير قتل النفس و العذاب

:سيدتي كل شئ جاهز
:حسنا اذهب الآن لكن قم بمراقبتهم جيداً
:تحت امرك سيدتي

ابتسمت بخبث علي ما يدور في ذهنها فهي تريد تدميرهم و بقوه هي لا تستطيع رؤيتهم معا

كانت جالسه في حضنه خائفه

"جونغكوك قم بتغير هذا الفيلم"
اردفت بتوتر و خوف

"ياا لماذا انت اخبرتيني انك تحبيه"
اردف بينما يحاول السيطره علي ضحكته

ارتدت خفها المنزلي ثم استقامت
"اين انت ذاهبه"
تحدث جونغكوك

"سأصعد للنوم"
اردفت بينما تسير في إتجاه الغرفه

قام بحملها كالعروس
"ياا انزلني"
قالتها بينما تضحك بقوه

"لن انزلك انت اميرتي انا فقط"
اردف بأبتسامته التي تأسر قلبها

دخل الغرفه بينما وضعها علي السرير

"سأستحم"
اردف بينما ينظر لها

"حسنا ماذا تريد"
اردفت بتوتر

"الا تريدي مشاركتي"
اردف بخبث

"لا لا اريد"
اردفت بتوتر

"حسنا كما تشائين لكن العرض موجود دائماً"
اردف بينما دخل للمرحاض

ذهبت لمكتبها سريعاً ثم اخرجت مذكراتها و قلمها
بدأت بفتح مذاكرتها اخذت انامها تكتب كل ما بداخلها من حب
"بين معزُوفة و الأخرَى كنت أجدُك، قلبي قَد أشغل موسيقَاه و عقلِي إتخذ من غزَلك كلماتَ تلك المعزُوفة، إسمك خَرج من ثغرِي عدَة مرَات و كأننِي نسَيت كل حروف الأبجَدية فباتت حرُوف إسمك الوحِيدة المتكررة"

ابتسمت برضي كانت تظن انها لن تستطيع التعبير و اخراج ما بداخلها من حبا له

ليخرج و يضع منشفه علي جسده بينما يقوم بتجفيف شعره الاسود
لتذهب له ليجلس علي الاريكه بينما تقوم بتجفيف شعره

ابتسم بخفه هو لازال يحبها و لازال قلبه يخفق من اجلها

"لقد انتهيت"
اردفت بحب ک الطفله الصغيره

ابتسم بخفه ثم ابتعد عنها ليقوم بتغير ملابسه
عاد ليجدها جالسه علي السرير بينما تلعب ب أناملها
اقترب منها بحب
ليحتضنها ثم يقبل رأسها

"هل لازلتي تحبيني"
اردف بتوتر

تنهدت ثم اردفت
"لم اكرهك مطلقاً ربما لم اتوقع ان يحدث هذا الأمر لكني لم اكرهك ‏أود أخبَارك بأنني ازدادُ حباً لكَ حتى في الأوقات الخَالية منكَ أحبكَ دائماً"

ابتسم بقوه علي لطافتها فهي لازالت زوجته و طفلته الصغيره الذي لا يستطيع الابتعاد عنها

نظر لعيناها الذي يقع بهما فَتلڪَ العُيون الجَميلةُ أحلىٰ وذاڪَ الجَمالُ يُخِيفُ القَمر.

اردف لحب بينما يتمعن جمالها
"مَا الذِي قَالَتهُ عَيناک لِقَلبِي فَـ إستَجاب؟!."

ابتسمت بتخجل علي كلامه المعسول الذي يجعل قلبها ينبض له بقوه

ثم اخد شفتاها في جوله سريعه تعبر عن حبه لها و اشتياقه

الْغَسَق . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن