𝐏𝐚𝐫𝐭«6»

651 53 43
                                    

لا تنسو الفوت وتعليقات لطيفه فـ هيا حقا تسعدني.

...

يجلس جنغكوك الان بجانب رين ينظر إلي مفاتن وجهها المتعبه والحزينه يتذكر عندما لفظت اسمه اخر مره يتذكر كيف كان وقع اسمه من بين شفتيها مرهق.

يتكـرر امامه مشاهـد كثيـره بينهم كان هوا المخطـئ بها، هوا الظالم الذي قسي، هوا البارد الذي لم يفكر بعقله ولا بقلبـه فـ من تحكم به كانت شهواته الغاضبـه من لـا شئ فقط الأنتقام من الشخص الخاطئ.

ولاول مره فهم بؤبؤه عينها ماذا كانت تعبر، نظراتها له فسرت علي كتاب من ذهب.

هوا لم يعترف أنه المخطئ حينما ادرك انها سوف تغادر الحياه مع الذي غادرو.

هوا لم يدرك ذلك ألي في فوات الاوان

لم يستطيع ان يوقف تمرد دموعه فوق وجنته، لا يهم ان يبقي تلك المره فقط، لكن توقف دموعه حينما شعر بـ تحرك انامها وفتحها لـ جفون عينها بـ ارهاق، تحرك بـ لهفه ينتظـرها ان تستفيق

"رين...."

نظـرت لـه بلوم ونفور لـ تتحدث بـ اكثـر نبره مرهقه تمتلكها لكنها جاهدت ان تخرج ثابته

"رين:ظننت انك لن تأتي وتساعدني،
انت السبب"

اخفض جنغكزك رأسه ينظر الي قدميه بـ خذي لـ يرفع نظره لها مره اخري لـ تلاحظ احمرار اعينه، هيا لا تصدق انه ذاته جنغكوك الذي كانت اعينه حمراء غضبا منها، والان حمراء لـ بكائه عليها لا تصدق حقا

'سامحيني رين ارجوكِ سامحيني، ذنبِ لا يغتفر لكن انا لم اعرف ان شرائي للأسهم سوف يتسبب في كل ذلك حقا انا أسف، اسف وبشده منكي رين.'

تحدث لا يقوي النظر بداخل اعينها حتي لـ تشيح بـ ببصرها عنه تنظر الي النافذه التي تعكس ضوء القمر علي جل وجهها

"لو لـم تكن انت مصدر ألمـي طوال الوقت لكنت سامحتك... لكن انت ألمتني اكثر منـه، لن اسامحك أبداً'

يتحدث متشبت بيديها لكنها واصلت النفور منه.

'لن ألومك، انا اسف، لكنِ حقا سوف افعل اية شئ تريدينه حتي وان طلبتي مني مغادره المنزل سوف اغادر، لكن لا تتركيني لـ شعوري بالذنب سوف يبتلعني حتما'


نظـرت إليه نظرات بارده اقل ما يقال عنها بلا تعابير فقط تنظر للاشئ، لـ تشيح بصرها بعدما اكتفت من النظر أليه

"أيـن خـالتـي. "

"امـي بالمنـزل ذهبـت منـذ ساعـه تقريبـاً. "

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐑𝐎𝐌𝐄𝐍𝐓Where stories live. Discover now