one shots b×b♡♡

نامجين"المرآة المتكلمة"

لطالما حكو لنا عن الأمير الذي يفوز بالنهاية، و يقضي على الشرور، ماذا عن العكس؟ أو ماذا إن إنزاح لخصلته الشريرة؟...الأمير جين تعاقد و ما ملأ قلبه من حقد، ليعترض ما تبقى من نور يصفي خافقه من الشوائب، وقد فاز الشر بهذه المعركة، فأصبح جين شرير يختبأ شره خلف نواياه الحسنة، لن أسميه موقفا غبيا أو إنفعالا أحمق، سأسميه تشبتا بأخر نطفات رونق هذه الحياة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
◇منذ أني أحبك ، هذا لا يعني أني مدلول لك ، فمنذ متى عنى الحب المذلة◇

◇تفاصيلك،تهلكني،تريحني،تتعب قلبي،تقويه أيضا◇

◇تمطر السماء، و نجلس بتلك الشرفة، نلعب أسفل قطرات الماء،تجعل أرواحنا نقية كالأطفال، نعود لداخل الغرفة، فيثيرتي جسدك المبثل و أنسى كل ما حزته من نقاء، فأضحي شيطانا أتراقص على جسدك ،كراقصة التعري على عمود الحديد◇

◇دعني أخبرك أنك كنت أول تجربة فاشلة لي، و للأسف عليك، أنا لن أقف عندك◇

◇لما الحياة قاسية و كأنها تنتقم مني، أكنت شيطانا بحياتي السابقة و لعنة الجحيم◇

◇دعني أنتهك حرمتك، و أخترق الجنة عن طريق يقبع بين قدميك،أفرج لي عن سبيلي◇

.
.
.
.
.
.
.
.
.
أسبوع مضى لست متأكدة إن كان أسبوع، فأيامه كانت عسيرة العبور .

نام كان فقط يتجنب الأكبر قدر الإمكان ، حبه من طرف واحد هو لعبة خاسرة، مستوياتها أصعب من أن يتخطاها.

أما جين فقد كان مشوش هذه الفترة بين الحيرة من ما فعله نام ماضيا و الإشتياق اليه في بعده و الألم كلما شهد محاولاته في تجنبه

اليوم كان نام يعتني بالورود التي زرعها في تلك الحديقة التي كانت ساحة قتل، يسقيها كما يجدر بقلبه أن يشقى.

جين لمحه من الشرفة، فإستقل السلالم سريعا ذاهبا نحوه.

"نا..نامجون؟" غادرته نبرته متسائلتا متوترة

"همم"إلتف لمصدر الصوت متوترا يحمل على شفتيه إبتسامتا مزيفة

"لما تتجننبني، و تبتعد عني؟"

"أنت تقاتل قربي منك و كأنكما بحرب،في كل مرة أحاول الإقتراب منك، أنت ترفع الستار عنك كرهك لي، هذا يؤلم جيدا،بشدة"

"أنا لا أفهم ما أحاول فعله و لا أفهم نفسي، لا أعلم لما أحاول إبعادك، ثم أطالب بقربك، أنا لا أفهم"

"و هل تراني بخير مع تناقضك هذا، مرة تريدني و مئة لا....... أستطيع التأقلم مع بعدك، أستطيع أن أتأقلم و قربك، أستطيع تزيف إبتسامتي، و الضحك بدون إرادة، أستطيع جعلك ترى أني بخير ،أستطيع أن أكون آلة حب جيدة لك و أعطيك كل ما أملك، أستطيع فعل هذا ، لكني إنسان فقط ، و أتألم عند السقوط، و قد كان السقوط لك أشد آلامي....أتحسبني أحببتك خلال اليومين قبل الزفاف فقط، اللعنة أنا أعاني مذ كنت بعمر السابعة عشر.....و لا أحد لاحظ"