Part 23

28.7K 926 27
                                    

النجمه يا جمر😂🧡🧡🧡🧡
(هل لديك اعداء؟......... لا ليس لدي اصدقاء) سهيله عاشور 🖤🖤🖤💚

************************************

عند صابر
محسن بتوتر: مخايفش يا بيه.... بس اسمحلي انت دلوقتي معندكش رجاله زي شبل بيه ولا فلوس زيه دا عنده رجاله ووراه ناس واصله اوي
صابر: وانت رأيك اي يعني؟
محسن: لازم يكون رجاله في ظهرك يحموك.... وعزوه معاك
صابر: ودا ازاي؟.....انا عندي عداوه مع اي حد بيأجر رجاله تقريبا
محسن بمكر: المطاريد يا بيه... رجاله تاكل الصخر يعتمد عليهم
صابر: دول ياكلوا مال النبي... عاوزني اثق فيهم واخليهم رجالتي ازاي؟
محسن بأستهزاء: منتى كمان مش بتصلي على السجاده يعني.... فكر وانا معاك يا بيه.... افتكر انا معاك بس عمري ما اخاطر بحياتي ابداً احنا متحملين العيشه الزفت دي علشان نحافظ على ارواحنا... فا مش هروح ارمي حالي في النار
سميره وهي تضع الشاي: اتفضلوا الشاي
صابر وهو ينطر لها بوقاحه: مراتك يا محسن
محسن: اه يا بيه......ثم اكمل بهمس: هجبلك اللي تبسطك بس دي خط احمر فاااهم
صابر بأبتسامه: فاهم.....روح كلملي الرجاله انا مستعجل على الموضوع دا....
**************************
في قصر شبل
بصعوبه كبيره حتى افاقت حنين واستعادة وعيها وكان رامي خائف للغايه عليها
حنين ببكاء: بابا مات بجد
شبل بحزن: ايوه يا حبيبتي
حنين وهي تخفف دموعها: ربنا هيرحمه ان شاء الله صح يا شبل؟
شبل: ربنا كريم.... انت اهدي ماشي.. خلي ايمانك في ربنا كبير يا حبيبتي
حنين بحزن: حاضر.... حاضر
رامي: بعد اذنك يا شبل هاخدها ونروح اوضتي
فيروز: ما تخليكوا هنا... اهو نراعيكوا يا ولدي
رامي: احنا هنبيت فيها بس... متخافيش اوضه مريحه
فيروز: طيب انا هجهز وكل واجيبه ليكم
شبل: بسرعه يما
فرح: خليني اسندك
حنين: لا لا... انت حامل خلي بالك... يلا يا رامي
رامي: يلا يا قلبي
فرح وهي تنظر لشبل: انت كويس
شبل: اه اه انا تمام.... يلا نطلع احنا كمان
كنزي: وانا كمان انام
فيروز: انت هتنامي معايا يا قلبي يلا اطلعي وانا هبعت وكل لخيتك واجي
**************************
في غرفة فرح وشبل
ابدلت فرح ملابسها لبيجامه سوداء وبها كلام ابيض وشبل لنفس اللون واستقل السرير وظل شارد في السقف
فرح وهو تحسس على شعره: مالك يا شبل.... شايل الهم ليه؟
شبل بتنهيد: كيف ما اشهلوش يا فرح..... كل حاجه جات فوق راسي المسؤوليه حستها كترت مع اني كده كده كنت شايل كل حاجه.... حاسس الدنيا وقفت كأن ستاره سوده جات على عنيا خلتي ولا حاسس ولا شايف
فرح بحزن: ما تشلش حاجه في قلبك يا شبل..... ربنا معانا وانا معاك.... انت قدها
شبل بأبتسامه: انت الحسنه الوحيده اللي ربنا انعم عليا بيها يا فرح.... من يوم ما جيتي وانت ماليه حياتي... فرحتي وفرحة الصعيد كله يا فرح
فرح بخجل: بتحبني يا شبل
شبل بضحك: نامي يا ام الغايب
فرح بضغب: والله انت رخم يعني عمالين نتكلم وجاي دلوقتي تتهرب وتنام
شبل بخبث: منا لو منمتش الغايب هيزعل مني
فرح بعدم فهم: يعني اي؟
قاطع انفاسها وهو يقبلها ثم ضمها الليه وغاص في نوم عميق....
**************************
عند سالي ومعتز
كانت سالي تستمع الى بعض الاغاني القديمه في السماعات وتقرأ بعض الكتب التاريخيه
معتز: انت هتفضلي متنحه في الكتاب دا كتير؟
سالي:..........
معتز: ما تردي.... هو انا مش بكلمك ولا اي؟
سالي:......
(لم تكن تسمعه بسبب صوت الاغاني العالي).... قام معتز بسحب السماعه من اذنها بقوه
سالي بتأوه: ااااه.... انت غبي ولا اي ازاي تشدها كده؟
معتز بغضب: بقالي ساعه بكلمك مش بتردي؟
سالي: الصوت عالي.... عاوز اي؟!
معتز:انا زهقت من القعده لوحدي وانت بقالك سنه حطه عينك في الكتاب ولا اكني موجود
سالي بيرود: يعني عاوزني اعملك اي يعني؟
معتز بسخريه: ارقصيلي
سالي: حاضر
معتز في نفسه: اي دا هي هترقص بجد؟
اشغلت سالي اغاني بصوت منخفض حتى لا يسمع احد وبدأت ترقص في منتهى البرود وكان وجهها عابس للغايه ولكنها رقصت بشكل جيد
معتز وهو يطفئ الاغاني: خلاص كفايا
سالي ببرود: حاجه تانيه؟
معتز: لا اتخمدي
سالي: حاضر
نامت سالي بجواره تحت تعجب معتز الكبير
معتز في نفسه: هي بتسمع كلامي لي؟!..... اتغيرت اوي دي اتكسرت وكله بسببي.... وانا كنت عملت اي يعني... هي اللي من ساعة ما اتجوزنا وهي كده اوووف بس انا هتصرف.....
**************************
عند شهد وماهر
كان اليوم طويل للغايه على كلايهما... فلدى ماهر مهام كثيره في عمله وبعض المشاكل مع تاجر سلاح موجود في احدى الجبال في الصعيد...... وشهد لطالما حزنها كان اطول من هذا الجبل
ماهر بحزن: عامله اي دلوقتي يا حبيبتي؟
شهد بأبتسامه باهته: كويسه الحمد لله
ماهر وهو يحاول التخفيف عنها: وماما  والعفريت الصغير
شهد: ناموا اول ما انت جبتنا على طول
ماهر: طيب يلا احنا كمان
شهد: اه يلا......
**************************
عند مصطفى وفاطمه
كان مصطفى حزين للغايه على موت محمد فهو والد صديقه ولكنه كان يستشيط غضباً بسبب حزن فاطمه الشديد وبكائها بحرقه عليه
مصطفي بغضب: ما كفايا يا فاطمه.... جرا اي؟!... كنتي بتحبيه للدرجادي ولا اي؟!
فاطمه بصدمه:مصطفى انت اتجننت.... لو كنت مربيه عصفوره وماتت كنت هزعل واعيط عليها... ما بالك دا كان جوزي وابو بنتي... يعني بنتي دلوقتي بقت يتيمة الاب... مهما كان قاسي عليا انا وهي لازم ازعل انت بتفكر ازاي
مصطفي بأقضاب: ربنا يرحمه.... ميجوزش عليه غير الرحمه دلوقتي
رمقته فاطمه بحزن شديد فهو حقاً لا يقدر ما هي فيه الأن.... العشره لا تهون ما بالك انه والد ابنتها الصغيره......
**************************
بعد مرور خمسة اشهر

فرحة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن