𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟲

مرحبًا

اتمنى يمضي يومكم بخير، تذكير سريع كل الشخصيات هنا في هذا الفيك اولاد كلىب إلا من رحم ربي و شكرًا، انجوي

_________________

لا شَيء جَلل.. قرر تايهيونق أنّ يكُون ذَكيًا في ساحة مَعركة والدِهُ فقط

بينما في المُقابل جُونغكوك فقط يُحدِق بِتلك العربة التِي تحتوي تشانقمين و سوكجِين وَ توارى عن أنظارِه

يَدان المُدرِب عُقدِت على صَدرِه وَ نظر نحو تايهيونق الذي كَان يُفكِرُ بِعُمق كَيف سَيجعل والدِهُ يُهزم؟

"كِيم، لستُ آسِف والدُك مُعتل"

وَجه تايهيونق أنظارهُ نَحو مُدرِبه بِصمت، بَقي صامِتًا يُحدِق في وَجه مُدرِبه الذي يُشاطِرهُ النَظر

صمتٌ طَويل إلى أنّ قَرر تايهيونق أنّ يعُود أدراجَهُ بِلا أنّ يُجِيب جُونغكوك الذي ظَنّ بأنّ مُتدرِبه غضِب مَنه لِشتم والِدُه

كَان يُحدِق فِي ظَهره الذي كَانَ شيئًا فـشيئًا يتبخترُ عن مُقليتاه..

كِيم كَانَ هادِئًا بِشكلٍ مُثير للرَيبة لِمُدرِبه الذي اعتاد على صَخبِه، أيجِبُ أنّ يعتذِر؟ لكِنهُ يَرى ذاتهُ مُحِق.. كِيم ياهان مُعتل

قَد حَزم أمرهُ وَ قرر أنهُ لا يهتَم، لِذلِك عادَ الآخرُ أدراجهُ بِصمت بينما عَيناهُ تزُور المَكان بِأنظارِه..

الجَو ماطِر وَ لا زَال اليومُ في مُنتصَفِه، لا يستطِيعان التدُرب اليوم كَون المِضمار الذي سيتدربان بِه يُستخدَم مِن قِبل المُدرِب نامجُون وَ متدرِبه جِيمين..

المللُ طاغٍ فقط، كَان تَايهيونق في العادة يُجلِس مع جُونغكوك حَتى وَ لو لَنّ يتدربان فَقط لِيُزعِجه

الأمرُ مُزعِجٌ له، هُو مُتردِدٌ حِيال غَضب تايهيونق الذي لم يَظهر أمامهُ مُنذ ذهاب سوكجِين قَبل نِصف ساعةٍ مضت

"ما بالُه؟ هُو لنّ يُضِيع أيُّ فُرصةٍ لإزعاجِي.. حسنًا لا أهتم لقد اعتَدتُ على صخبِه إلى أنّ نسِيتُ بأنّ الوُجوم هَذا نِعمة"

قَرر الذَهاب إلى الإسطَبل وَ يُجالِس غارسلِيك كَما عَادتهُ إلى أنّ يجِد شَيئًا لِيفعله.. كَانَ يمشِي وَ زخّات المطر الخفيفة تُلامِسُ مَلامِحهُ بِخفة.. تِلك الرُطوبة على مَلابِسه وَ خُصلاتَهُ شِبه المُبتلة، ينظُر للأعشاب حولهُ كَيف تُراقِصُها الرِياح

رَائِحةُ المَطر تَجعلهُ يستذكِرُ الكَثير.. الكَثِيرُ جِدًا

وَصلَ بعد مَسيرةٍ لم تَكُن طَويلة وَ تسلل لِداخل بِصمت.. طَرقاتُ حِذائه تَصدحُ في ذَلِكَ المكان الواجِمُ الذي لا يُسمع بِه سِوى تساقُط قطراتُ المَطر وَ صهِيلُ بعضُ الخُيول حَوله