لا تنسى التصويت يا اختاااه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ by/Solymohammed842
مرت اكثر من ثلاث دقائق وهما على نفس الوضع كل من هما ينظر لآخر،نظرات رعد لها كانت مابين الاستغراب من وجودها هنا وفى تلك الساعة و الشرود فى تفاصيل ملامحها التى لم ولن يقدر ان يحذفها من ذاكرته، وفى المقابل كانت بسملة تنظر اليه بخوف وهى تشعر بجسدها يرتعش تلقائياً لا تعلم لم يحدث لها ذلك كلما نظرت له ولكنها متأكدة من شئ انها أصبحت ترتعب منه ومن هيئته الصارمة وضخمته التى تجعلها تشعر وكأنها من القزام، حقا من سينظر إليهم الآن سيرئ انهم أشبه بالثور الضخم والفار الصغير المرتجف، فهي مازالت تجلس على ذلك الرصيف بينما هو يقف أمامها بكل شموخ، كسر رعد حاجز الصمت الذى دام لاكثر من ثلاث دقائق تقريباً مردفاً لها باستفسار بينما عيناه لم تبعد عنها ولو للحظة وناظراً لها بتمعن
- انتى ايه اللى جابك هنا ؟
قالت بسملة له ببلاهة وهى تشير باصبعها على نفسها
- انا
- لا خيالك هو في حد غيرنا فى الشارع ياذكية، وبعدين انتي لسه قاعدة شبه قعدة شحاتين السيدة اتفضلي قومي اوقفى وانتي بتكلمني.
انتبهت بسملة انها مازالت جالسة على الرصيف لتهب واقفة من مكانها وهى تحاول تهدى من روعها وسيطرة تلك الرعشة التى تسير بجسدها،لتجيبه بتردد وتوتر
- اصل الموضوع....اني كنت عايزة اتكلم مع حضرتك بخصوص الشغل وحاولت ادخل المستشفى عشان اقابلك بس الأمن منعوني.
تذكر رعد عندما رآها اليوم من شرفة مكتبه وهى تقف عند البوابة وبعدها لم يجدها ظن أنه يتخيلها ولكنها كانت هناك بالفعل، لينظر لها من جديد مردفا لها بجدية
- أظن أن خلاص مابقش ليكى شغل عندنا و أكيد عفاف صرفتلك باقي مستحقاتك يبقى فاضل ايه تكلمي فيه معايا.
لتجيبه هى الأخرى برجاء
- دكتور رعد انا عايزة ارجع الشغل ارجوك مترفضش حضرتك متعرفش انا تعبت قد ازاى لحد ماقدرت اتوظف عندك ودلوقتي مش عارفة ألاقي شغل فى مكان تاني بالله عليك رجعني الشغل ابوس ايدك انت متعرفش انا محتاجة المراتب ده ازاي.
- يا آنسة.....
- بسملة اسمى بسملة
ليهمم ويكمل بصوت أجش وحازم
أنت تقرأ
منتهى الانتقام والعشق
Romanceيقال أن لكل المشاعر درجات سواء كانت جيدة أم سيئة فالكراهية والحب رغم التضاد الذي بينهما إلا أنهما مشتركين فى شىء واحد وهو درجاتهم وما منتهى الإنتقام إلا هو وليد كراهية شديدة وعميقة نارها تحرق الأخضر واليابس كل من يقترب منها هو هالك لا محالة ومنتهى...
