.•❀𝐂𝐡.16❀•

2.6K 310 64
                                    

[زوجة الدوق المتبني تستعد للرحيل-]
الفصل السادس عشر.

.•᪥❀𑁍

كم من الوقت قد مر يا ترى...؟ ، بينما كانت مغلقة عينيها سمعت صوت نعيق الغربان من حولها. يبدو اننى سقطت نائمة. عندما فتحت عينيها رأت شعرا اسودا يرفرف بجانبها.

كان شعر داميان الذي كان لايزال نائما و متكئاً علي كتفيها.

نظرت حولها ببطء و حركت عينيها فقط حتي لا تزعج داميان. كان نعيق الغربان عالياً.

فتحت عينيها المستديرة علي مصراعيها، 'يبدو كما لو اننا فى حرب'

كانت المنطقة الشمالية ، قاحل جداً مثل المستنقع الاسود الذي يبدو كما لو انه سيسحبك لأسفل بمجرد لمسه ، و تلك الاشجار الضخمة العريقة و نعيق الغربان يبدو انهم لم يكونوا يكذبون.

' الشمال كئيبة للغاية '

يبدو انه من الصحيح انها مليئة بالوحوش، ارتجفت و هززت راسي.

'لا لا لا! لا يمكنك تحطيم عزيمتك من الان'
تمتمت كما لو كانت تتعهد الي نفسها، بينما كار غراب خارج النافذة ينعق كما لو كان يجيب.

"......"
ابعدت نظري عن النافذة بهدوء.

لسبب ما اعتقدت انه يفهمني، كان الامر للحظ لكن اعيننا قد التقت....<مع الغراب>

تباطأت العربة تدريجيا محدثة جلجلة استيقظ داميان جراء ذلك كما لو انه استشعر الامر.

"لقد وصلنا"
قال آنتي بينما يفتح باب العربة و ساعد كلا من ايلي و داميان علي النزول.

'رائع....'
كانت حقا قلعة مرموقة رغم ان كل الغربان التي قابلناها في الطريق تهيمن بالجوار.

تقلص جسدي دون ان ادرك لكن حرارة يد دافئة تمسكت بي، كانت يد داميان، ابتسمت لم ارغب اظهار المزيد من الاحباط له.

عندما اقترب الدوق من المدخل ، فُتح الباب كما لو كان بأنتظاره.

"مرحب بعودتك ايها الدوق"
استقبله رجل ذو شعر رمادي بوجه سعيد و بشوش بدى انه كان كبير الخدم.

"تلقيت رسالة تفيد انك جئت مع السيد الشاب"

"هذا صحيح"

كان ينوي تجاهل كبير الخدم و اكمال مسيرته ناحية القصر حتي ذكره كبير الخدم فجاءة بانه نسي تعريف احدهم.

[❀] لا اريد ان اصبح زوجة الدوق المتبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن