𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟮

18K 1.2K 955
                                    

مرحبًا!

ما بقى الكثير على ماجستيك لتنتهي، و احس نوعًا ما اني سعيدة بذلك، وديت اعطي خبر مسبق عشان ما تنصعقون لما احدث بالبارت الاخير قريبًا، انجوي♡︎

____________

حِينما تُحاط مِن كُل جانبٍ بلا سبيلٍ للفرار فـالرضُوخ هو الخِيارُ الأنسب، رُغم أنّ ما سيحدُث مُستقبلًا لنّ يكُون كما وددت أنّ يكون..

الحَياةُ لا تُصغِي لأحَد، رُبما مُنذُ البِداية قَد كُتِب على الأرواحُ ألمٌ مُحملٌ بالأسَى، الحياة..؟ هِي فقط تَضعُ سِكةً حديدة مجهولةُ الوِجهة وَ مُجبرةٌ يمضِي البشر كـقِطارٍ عليها بلا مرادٍ أو طَلب

إنها الحَياةُ فَقط.. الحَياة

تايهيونق مُنذُ الظَهِيرة إلى هَذِه اللحظة حَيثُ حَلّ مُنتَصفُ الليل لَم يعُد مِن مِضمار السِباق وَ يُجهِد ذاتهُ بالتَدرُب بقسوة، سَقط مَراتٍ لا تُحصى وَ تعثر أضعاف سقوطه

تايهيونق كَانَ يهرُب مِما حَدث، يَهرُب بِطريقةٍ لا يراها أحد، حَيثُ هُو حاضِرُ الجَسد وَ غائبُ الذِهن فَفَقد وعيهُ مُنذُ زَمن

لَقَد كَانَ مُرهَق وَ مُعجَزٌ فَوقَ العَجز، الأمر الذي يهرُبُ مِنهُ قَد أضحى حقيقةً للعَلن..

كَانَ لا يُصدِق حقيقةُ أنهُ وَقعَ في شعُورٍ يُبغِضهُ كـالحُب مَع مُدرِبهُ الذي يراهُ انعِكاسُ أحد.. كَانَ يُقنِعُ عقلهُ الباطنِي أنهُ لا يعلم هيئةُ الشَخص الذي يهجُرهُ دومًا في حُلمه وَ يُذِيقهُ مرارة الألم..

فِي حالةٍ يُرثى لها، كـمن ينظُر لقِطعة رِداءٍ وَدّ حقًا أنّ يملِكها حينما يجمعُ ثمنُها وَ يعُود بِثمنها يومًا وَ يرى بأُم عيناهُ رِداءهُ يُبتاعُ لِشخصٍ آخر

قَد يتقَصدُكَ الألمُ بِلا سبب.. فقد لأنّكَ مرمى لِذِلكَ الهَدف..

كَانَ يَركُض فِي المِضمار مَع فِيتاليا وَ يُحاوِل اجتيازُ السِياج وَ في كُل مَرة تقفِز فِيتاليا بِها تايهيونق يَفرِدُ يداه على جانِباهُ وَ يسمح لِنفسه أنّ يسقُط كَـعِقابٍ له، جَسدهُ يمتلِئ بالجُروح وَ جنتهُ تلطخَت بالدِماء.. حاجِباه تتقطر مِنها مياهُ عرقه ممزوجٌ بِقرمزِيُ دمه، كُفوف يَدهُ قَد تَخدشت وَ ملابِسهُ في حالةٍ رثة

سَقط تايهيونق مجددًا وَ مجددًا إلى أنّ شعَر بأنّ لا قُدرة له على الوقوف..

جسدُه محَطَم، ينظُر للسماء المُثقلة بالغَيم الأدهمُ تُراقِصُ رعدًا فيما بينها مُتشاطِرةً الغَضب مع تايهيونق المستلقي أرضًا..

𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن