VI

89 15 5
                                    

الفَـصـل السّـادِس
"اشتياق"

.
.
.
.

عندما يُذكر الحب فيجب ذِكر سايكي وإيروس-كيوبيد-، عندما انكشفت اللعنه وحُرقت أجنحة إيروس من نقطة الزيت التي وقعت من المصباح، لم تستلم سايكي وقررت استعادة حُبها من جديد ولتُثبت أنها ليست خائنة، تحملت اختبارات أفروديت -والدة إيروس- القاسية من أول تصنيف الحبوب حتى نزولها للعالم السُفلي وفتحها لزجاجة البرونز التي أعطتها لها بيرسيفون إنتقامًا من أفروديت ووقوعها في غيبوبة أبدية،

كل ذلك كان في سبيل حبها، ولم تعلم أن أفعالها كانت تشفي أجنحة إيروس ببطء وأنه سامحها على ما اقترفته وينتظرها أن تخرج من العالم السفلي، حتى علم عن وقوعها في غيبوبة أبدية ولم يتردد في عرضها على زيوس والأوليمب ليقرروا في النهاية لمّا رأو حبهم العظيم وتضحياتهم أن يُحوّلوا سايكي لآلهة النفس البشرية لتعيش مرة أخرى بسعادة مع إيروس.


________________



لا يعلم بيكهيون هل هو يتخيل أم أنّ چوي تأتي لمكان عمله اكثر منه! هو حرفيًا يراها بكل مكان وبكل وقت، وحين يتشاجروا تذهب هي وكاي للتحدث معًا تاركانه يقف ليحدق بهم بملل مع جملة
"أنت مفسد المتعة" التي أصبح يحفظها أكثر من اسمه من كتر تكرارهم لها..

لكن المهم هنا هل هو يهتم؟ بالطبع لا فليحترقوا بالجحيم هو لا يهتم

فهو يأتي لهذا المكان لمُهمة الحراسة اللعينه ولن ينتظر أن يأتي احدٌ مثل ماركوس ليوبخه أو يعطيه بعض الملاحظات عن كيف يقوم لحراسة حقل غبي! لذلك إن كان بطردهم من أمامه وتجنب هذه المشكلة مفسد للمتعة ف نعم هو مفسد للمتعة ولا يهتم أيضًا

هو يمكنه بسهولة التبليغ عن صديقه الأحمق الذي يتبع معدته والنساء في كل وقت دون أخذ حذرَه، لكنه لا يريد ذلك فإن فعل يمكن أن يسلخوا جلده حيًا وتقطيع أطرافه،

وتخيل ذلك جلب لبيكهيون القشعريرة مع أنه أحيانًا ينوي فعل هذا بـِ كاي لكن هذا له فقط وليس للغرباء، بالتفكير في الأمر من الممكن أن يستخدم هذه الحيلة لجعله ينتظم ويترك التهريج جانبًا.

لكنه يتركه يلهو مع چوي حتى يعلم ما وراء هذه الفتاة، فشعوره لا يُخطئ وهو يعتقد أن هذه الفتاة تُخبئ شيئًا فليس الجميع بهذه السذاجة التي تجعلهم يصدقون أنها طيّبة لتذهب جُلّ الأيام لتُعطي الجنود بعض الطعام!،

فهم ليسوا أطفالًا في نهاية المطاف ويستطيعون إطعام أنفسهم، فيوجد وقت للراحة على كل حال.

wild Flower | زَهرَةٌ برِّيَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن