𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟴

16.4K 1K 918
                                    


أهلًا

إذًا اتمنى يمضي يومكم بخير أولًا، ما زلت على قيد الحياة ان كان احد يهتم رغم المعاناة الي حصلت بعد اللقاح ): على أي حال، لو ما مدحتوا الغلاف الجديد بيننا محكمة

امزح خلاص انجوي في المصايب الي هنا♡︎

_____________

مشاعِر البشر مُتشابِهة...

تِلك اللحظَاتُ الأخِيرة وَ الحاسِمة تجعل من الذِكريات تتدفقُ في عُقولنا..

كُلُ نبضةٍ تُمسِي بِمثابةُ مِطرقة.. وَ السِندانُ ذلِكَ القفصُ الذي يحتوي ذلِكَ القلبُ الزائِغُ بالخَوفُ حِكرًا..

تايهيونق الذي كانَ يحشُر نفسهُ عِند زاوِيةُ بابُ الإسطبل بينما يحتضِن عُنق ماجستِيك وَ يُقبِله يبكِي بشدة وَ يسعُل تارةً اخرى، لا يقوى على التنفس.. حرارة المكان لا تُطاق.. الأخشابُ تتساقط

لا يقوى على التفكِير بشيء.. حاول مِرارًا أن يفتح الباب وَ بائت جُل محاولاته بالفَشل الذريع اضافةً لتألُم كفُوف يداه التي غاصت بِها بعضُ الأخشاب الصغيرة التي تكادُ ترى

"ماجستي.."

يشُد العِناق بينما يزداد بُكائه بشكلٍ فظيع.. حَدق في المكان الذي احترق.. ذلِكَ المكان تمامًا حيثُ رأى طيفُ جُونغكوك قبلًا بينما يُعلمه وضع السرج.. بينما يُحادِثه وَ يُخِبره عن جُل التفاصِيل..

تَتدافعُ الذِكرياتُ في مُخيلته فِي سباقٍ على الفوز بآخر لحظةٍ ستتطرأُ على ذِهن تايهيونق لِتؤرِقه.. فـتفُوزُ تِلك اللحظةُ التي خشيّ فوزُها

'لكَ الحمقى فقط يقعُون'

كَانَ هَذا آخِر ما نَبشتهُ عاطِفة تايهيونق لِتُحيي قبرُ شعُوره الشنيعُ حِينما حصل ما نَبث بِه لِمدربهُ جِيون

تتفاقُم رُؤيته.. قلبهُ يشعُر بِه ينتصِر.. ينتصِرُ بالخسارةِ التي لطالما هَربَ مِنها

هَوى أرضًا كما هوى قلبهُ حتمًا.. أمسى يختنِقُ بِدُخانٍ احترقَ بِه جُزءٌ مِن قلبه، بِصمتُ ماجستيك التي تحشُر نفسها على الجِدار بينما تصهُل.. بِلا مُنقِذ..

رُغم احتراق المكان تايهيونق يشعُر بالبُرودة.. بُرودةُ تِلك الوِحدة التِي لا مَناص مِنها

.....

مِن مكانٍ آخر جِيون الذي كانَ يستعِد للنَوم وَ توجه للشُرفة كي يُغلِق بابُها صُعِق من الأدخِنة التي تتصاعد مِنه، يُحدِق بِتلك الخُيول التي تهرُب مِنهُ واحِدةٍ تِلو الأخرى.. غارسليك كان يركُض نحو الخارج مُتسخٌ بِغُبار الرماد كما مُتبقى الخُيول التي تتبعُه

𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن