الموافقة

62.8K 1.7K 109
                                    

في مكان أخر(مكتب جونغكوك)
كان جونغكوك في مكتبه يعمل إلى أن دخلت عليه يونا و من غيرها يدخل عليه بتلك الطريقة لمكتب سيد جونغكوك
يونا:حبيبي
جونغكوك: عزيزتي ااااه كم إشتقت لكي و لرائحتك (وهو يعانقها و يحشر رأسه في عنقها)
جونغكوك: هل أكملت عملك في الميتم
أومئت له و قالت:نعم يا زوجي المستقبلي (فهو عرض عليها الزواج و قبلت و لكن لا يعلم ماذا كان يخبئ له القدر) و أنا كلي لك اليوم
جونغكوك بخبث:امممم إذا سنستمتع
إذ بدأ في تقبيلها قبلة لطيفة و بعدها أصبحت عنيفة و دموية حملها على خصره و وضعها على المكتب و أخذت يديه تتجول بكامل الحرية في جسدها إلى أن وصل إلى مبتغاه أنثويتها و أخذ يحرك يده نزولا و طولعا في منطقتها ، تعالت تأوهاتها و هذا مازده إلا أن يكتشف جوفها أكثر
يونا:ممم حبيبي أرجوك ااااه لم أعد أتحمل
جونغكوك:اممم أرى حبيبتي لم تعد تخجل منى كما قبل
فعلوا فعلتهم على المكتب(أسفة لكن أريد أن أخرج طاقتي مع جونغكوك و كايسي😁🔥)
في المطار :
وصلت كايسي لكوريا بعد إكمال عطلتها مع جوش و هي الأن متجهة للمنزل عائلتها فهي إشتقت كثيرا لأمها ، دخلت للمنزل بخطوات ثابتة و جدت أبيها و أمها في غرفة الجلوس أخذت تعانق و تقبل أمها في كل إنش في وجهها أمام القابع أمامهم
كايسي: أما كم إشتقت لكي
سيدة كيم:و أنا أيضا صغيرتي هل أنتي جائعة أأمر الخدم بوضع الطاولة
كايسي:لا أمي أكلت في الطائرة ( فجوش لم يقبل روكبها في طائرة مثل العادة ركبت طائرته الخاصة و كانت مليئة بأشها و ألذ الطعام التي تحبه)
أومئت لأبوها
كايسي: أهلا أبي
س.كيم : أهلا إذا أكملت حديثك مع أمك تعالي إلى مكتبي فأنا أريدك في موضوع
كايسي:حسنا ( فهي تعودت عل طبيعته لا يتكلم إلا على الشغل أو يتشاجر مع أولاده على العمل في شركة أما لا كايسي، نامجون أو تاي أرادوا العمل في شركته فكل واحد إختار العمل اللذي يحبه
في مكتب كيم
كايسي: نعم أبي أردني في شيء
س.كيم: نعم ستتزوجي
كايسي بصدمة: ماذا ؟؟ هل تستشيرني الأن أو تأمرني لأن إذا إستشرتني فأنا لا أقبل و إذا كنت تأمرني فأنا لن أقبل أيضا
و كم أغضبته بعد إجابتها فهو يعلم أنها لن تقبل بسهولة وكم كان يشتعل غضب عندما يعلم أنها تزداد كل يوم قوة و ثقة في نفسه
س.كيم: ستقبلين رغم أنفك
كايسي بسخرية:هاا هكذا إذا و هل أستطيع أن أعلم لماذا هذا الزواج المفاجئ فقط من جانب الفضول فقط فكما أخبرتك أنا رافضة
ازداد غضب س.كيم
س.كيم: لا تمتحني صبري أيتها الفتاة . ستتزوجينه لأن و بكل بساطة لم يقبل أحد بفتاة مثلك ساليطة اللسان و تفتقر للأونوثة و كم أتمنى أن يعيد تربيتك زوجك كما أعرف و إذا كنتي لا تقبلين فسأخبر الشرطة على أمكي

و هاهي نقطة ضعفها أمها فهي مريضة بمريض خطير (سرطان المخ) فأحيانا لا تتحكم بنفسها و تفعل أشياء لا تتذكرها و أرادوا أن يجدوا لها علاج و لكن للأسف كانت في أواخر مراحلها وليس لها دواء إلى الأن نامجون يسعى لوجود علاج لأمه في كوريا و نفس الشيء لتاي بلندن )
كايسي: لا تنسى أنك السبب في وقوع تلك الحادثة (ستعلمون بالحادثة بالبارتات الجاية)
س.كيم: أنا السبب أو لا فهذا كله لا يهم المهم أنك لا تريدين رؤية أمك بذلك المرض في ذلك المكان و إذا كنت تعلمين إني لست قادرا على إبلاغ الشرطة فأنت خاطئة فأنت تعلمين إني وغد حقير
كايسي تنظر له بقزز:ذلك الشيء الوحيد اللذي لا أشك فيه فهذه الحياة (كايسي بمغص) أنا موافقة و لكن إن أعدت تهديدي بأمي فسترى وجه الثاني فأنت أيضا لا تمتحن صبري .
خرجت صافعة الباب و رائها بقوة ذاهبة إلى غرفتها
Pov كيم
بعد ما سمعت جوابها فرحت فأنا سأزوجها جيون جونغكوك إبن صديقي و في مقام أخي الكبير و كم كانت كلامها و نبرة تهديدها قوية فكم أحب أولادي بهذه الحالة لا أعلم لما أبدا لم أرهم الحنان الأبوي فدائما كنت أتجهالهم و أعاملهم ببرود حتى أصبحوا يتعاملون معي هكذا لا أنكر أني فخور بهم كلهم نامجون إبني البكر الذي هو من أكبر الجراحين في كوريا و إبني المتوسط تاي الذي هو من أشهر الدكاتره في لندن و لا أنسى كايسي كم هي جميلة و قوية، التي وصلت إلى مبتغاها فكم كنت أقف بوجهها لتتوقف على لعنة التجميع هذه ولكنها وقفت لي بالمرصاد. تقلون الأن لماذا أتكلم على أولادي هكذا و هم لم يروا مني ذرة حن أو إهتمام فهذا لما أحبهم كلما زدت في تجاهل حياتهم و مستقبلهم كلما وصلوا للأعلى دون سماع كلمة تشجييع مني فمن لا يعرف أولاد كيم اللذين وصلوا بتعبهم و جهدهم رغم قسوة تصرف أبيهم لهم و ثروته و لم تكن تصرفات تزيدهم إلا قوة و ثقة بالنفس لا أعلم لما إخترت التصرف معهم هكذا يمكن لأني أريدهم أقوياء لكي لا يخذله هذا العالم الحقير و أيضا يمكن لأني لم أرى أنا أيضا لا تشجييع أو حنان من والديا و لكني إستطعت أن أقف عل قدميا وحدي و ازدياد قوتي لكني أنا فخور بهم لأنهم لم يزيدوا إلا إعلاءا لإسم عائلة كيم
End pov
وصلت كايسي لغرفتها و بدأت بتكسير كل شيء يأتي أمامها فهي لا تعلم لما يتعامل معهم هكذا فهي أمها و زوجته التي أحبها كيف يهددها بها
Pov كايسي
لما و لعنة لما يتصرف هكذا آآآآآآه إذا لم يكن أبي لرأى ماذا أفعل به من هو ليهددني هاااااا و لكن لا كلما ازداد حقارة كلما سأقوى لن يرى أحد ضعفي لن أري لعنة هذا العالم ضعفي لا أحد و لن يحصل لي شيء ليضعفني فتلك كايسي التي كانت تبكي كل الليل على معاملت والدها لها و لإخوانتها ماتت من عمر عاشرة فأنا دفنتها في سابع أرض و لن تخرج أبدا سأكون دائما في عيون الناس تلك الحقيرة التي تفتقر لطيبة و تزداد قسوة كل يوم
End pov
وهي هكذا ستشيط غضبا إذ رأت كلبها بين قدميها و ما إن رأته عرفة من عيناه أنه غاضب لأنه جائع

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن