أريدك ❤

69.9K 1.6K 127
                                    


في تلك اللحظة اللتي نسيا فيها أنفسهم و هم يتلذذون بشفاه بعضهم حتى و هم محتاجين للهواء لم يريدوا الإبتعاد كانوا منغمسين لحد إذا أحد سألهم عن أسمائهم لن يعرفوا و كايسي التي أخذت يديها تتلمس جسده كما يحلوا لها من عنقه، وجهه، شعره لا ننسى جسده و خصره ناسية تماما فعله تلك الليلة وكأن مذاق شفتيه أنساها كل شيء كل ذالك الوجع أخذت تقبله و تتمنى أن يتوقف الوقت و تبقى تتلذذ بهما أما عن جونغكوك أخذ يقبلهم بكل نهم و كأنه أسد لم يأكل من وقت طويل كم إشتاق إلى رائحتها اللتي تخدره اللذي لم يجدها في أي مكان إلى الأن قربها منه لكي تتلمس جسده كم عشق نعومة يديها على جسده و كأن كل لمسة منها تنسيه جزء من ماضيه و يده التي أخذت تتلمس شعرها و الأخرى تتلمس جسدها من جهة كم أحب مذاقها و نعومة شفتيها و كأنهم خلقوا لتقبيل فقط إلى أن أوقفه سماع صراخ، أبعدت كايسي شفتيها من على جونغكوك كم غضب في تلك اللحظة من اللذي سمح لنفسه ليبعد شفتيها عنه
جونغكوك بغضب: من هذا اللعين؟
كلارا بحشمة :أنا.. أس.سفة جدا لم أ...راكم و قطتي أفزعتني أنا حقا أسفة( وفرت لغرفتها تجري)
جونغكوك بتذمر: الأن أندم على جلبها هنا، هل أحسنت تعاملها معك؟
أومئت كايسي له فهي مازالت مخدرة من مذاق شفتيها اللتي للأن موجدة على شفتيها لم تفهم ماحصل و كيف بدأ و بما إنتهى و كأنها لم تكن هنا
لفت إنتباه جونغكوك حالتها و هيأتها فأخذ يتأمل ملامحها المخدرة و هو يمسد على خدها لا يعرف أنه يزيد الطينة بلة لم تشعر كايسي بنفسها كيف وضعت يديها على صدره و دفنت رأسها في عنقه و كأنها بوضعية رضيع كم أعجبت بتلك الوضعية في تلك اليلة عندما كانوا في الشرفة إن لم يكن جوعها و ندائها للأكل لما إبتعدت أبدا لم تفهم أبدا كيف يسيطر عليها و كأنه مغناطيس يجذبها إليه دون ملاحظة حتى بعد فعلته تتوق دائما للمسه، شم رائحته فهو زوجها ملكها أيضا كم أرادت فعل كل هذا أمام أعين كل الناس أصبحت تمرر أظافرها على صدره و كامل جسده أما جونغكوك اللذي أصبح متخدر من لمساتها كم أحب وضعيتها اللتي بين يديه كم أحب سماحها لنفسها لتمدد في صدره برضاها فهو لم يرد أن يلمسها أو يمسد عليها إلا برضاها بعد فعلته تلك اللتي حتى الأن لم يسامح نفسه أصبح يتلذذ بقربها كم أعجب بمنحانيات جسدها و جمالها، عينيها، أنفها كل شيء فيها. كل واحد فيهم يعلمان جيدا أن تلك مؤشرات حب و لكن لا أحد يريد تصديق ذالك لأنهم إذا تقبلوه لن يبشر بالخير بين إثنان متملكين فعادي جدا كايسي تقتل كل جنس أنثوي أراد إحاطته و هو يستطيع حرق العالم بأجمعه إذا لمست شعرة منها، بقوا في تلك الوضعية وهم يتلذذون بسماع تنفسهم إلى أن كسرت الصمت كايسي
كايسي: هل كل شيء بخير؟
جونغكوك وهو يمسد ضهرها: همم لما السؤال؟
كايسي مازالت بتلك الوضعية: لا لاشيء فقط أسأل و إذا كل شيء بخير يعني سنعود الأن صحيح؟
جونغكوك: صحيح
أخرجت كايسي رأسها من عنقه و نظرت له بيأس: جيد إذا
كانت ستقف و لكن جونغكوك أعد مسك خصرها و ثبتها فوق رجليه
جونغكوك: مابكي؟
كايسي: لاشيء
جونغكوك وهو يشد قبضته على خصرها: لن أعيد سؤالي مرة أخرى
كايسي وهي تبعد عينيه من أمامه: لا شيء قلت هل بإمكاننا أن نبقى لأسبوع أخر
جونغكوك كتم ضحكته فهو يعلم أنها لا تطلب شيء من أحد و لكن الأن هاهي تطلب منه كم أحب وضعها و لكن ليس بالجانب السيء: ألم تكوني لست مواقفة على هذه السفرة و الأن تريدين أن تبقي أسبوع أخر
كايسي وهي تمرر يدها بعفوائية على صدره: لا فقط لدي عمل صغير و...
أوقفها جونغكوك بسأله
جونغكوك بإستفسار: ماذا عمل، ماهو نوع العمل؟
كايسي بثقة و وجهت عينيها مقابله: يوجد مزاد سيقام بعد غد في روسيا و سيعرضون فيه قارورتين من فترة السبعينات و الخمسينات و أنا أحتاجهم لعملي(و أكملت بغضب) و لا أستطيع أن أترك أحد لا يعرف قيماتها يشتريها و يهملها أو حتى يمكن كسرها لا أستطيع أن أرى شيء ثمين مثل ذلك يتمرد في أيدي أحد لا يعرف التعامل معهم.
كان جونغكوك يتأمل ملامحها الغاضبة كم أعجبته بتلك الطريقة و هي تمرر يديها بغضب بين الحين و الأخر على صدره و شعرها اللذي يتحرك بعفوية عندما تتكلم
جونغكوك و هو يرتب لها شعرها لم تشعر به لأنها كانت منغمسة في غضبها و كلامها في عملها
جونغكوك: تستطيعين الذهاب
كايسي بصدمة فهي تعلم أنه لا يعجبه عملها لذا لا يتحدث كثيرا معها عليه
كايسي بصدمة: حقا؟
جونغكوك: نعم
كايسي وهي تتلمس جبينه: جون هل أنت بخير هل تعرضت لضرب على رأسك، فالقبلة يمكن أن تكون شهوة لكلانا و لكن أن تقبل بمثل هذا الشيء مستحيل
أخذ يدها اللتي تتلمسه على جبينه ووضعها على صدره
جونغكوك بهيام: هنا، ضعيها هنا
كايسي بقلق فهي لم تتعود على معاملته فدائما ما يكون غاضبا و عنيف معها فهي رأت منه الكثير أعادت لها كل تلك الذكريات وقفت كايسي من خصره و قالت له
كايسي:لماذا تتصرف معي هكذا؟
أصبح ينظر لها بنظرات لم تفهمم كايسي أخذ يقربها إلى وجهه لا يبعدهم إلا سنتميترات أخذ يمرر شفتاه على شفتيها لكي يغريها إنها تقاوم و بشدة أن لا تتلتهمهم فهي ليست من النوع الخجول
جونغكوك وهو يلتمس شفتيها: ألا يعجبكي؟
كانت كايسي مخدرة تماما بلامساته و كلماته و كأنها بعالم أخر و كم أحب هيمنته عليها، كايسي لم تعد تحتمل
كايسي وهي تقبله بقوة: أعجبني
أخذت تقبله بقوة تمتص العلوية و سفلية كم أعجب بعدم خجلها فهو إعتاد على يونا و خجلها المتواصل معه أما هي فشيء أخر و بدأ بمجاراتها في هذه القبلة فهو يريدها أكثر منها حملها من خصرها و شفتيه لم تبعد إنش من على الأخرى و نفس الشيء أخذت تشد على خصلات شعره من قوة نشوتها فهي الأن تريده و تريده بشدة

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن