𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒¹²

315 55 28
                                    

إستمتعُوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍒

. . . . .

" ترغبِين بِـ الذهَاب وحدكِ اليوم كذَلك ؟ "

تسائَل من يصدُر صوته من هَاتف رُوينَا القابِع على المِنضدة بينما هي تضع ذَلكَ القِرط الذهبي في أذُنها بِـ إمالة رأس خفيفةٍ ..

" رُبما اليوم كذَلك "

أردَفتّ و هي تعدِّل من خُصيلاتها الزعفرَانية ، إستمعَت لِـ تنهيدتهُ العمِيقة التى تنهدهَا من خلف الهاتِف فَـ أخفضت بصرهَا إليه ..

ما إنّ فعلت حتىٰ وقعت عدستيهَا على العِقد الرقِيق الذي أحضرهُ لها لِـ مُصالحتها ، سرحَت به ثوانٍ قليلة و بِـ تمهلٍ قد ألتقطتهُ و أخذت تتلمسهُ بِـ حذرٍ شديد ..

" جِـ..جِين "

همَست و مازالَت تُحدق بِـ العِقد و أناملهَا تعبَث به ..

" محبُوبة فؤادِي أنتِ ، أنتِ بِخير ؟ "

" نعم ، أنا بِخير فقط هل يُمكننا الذهَاب لِـ الحدِيقة المُفضلة لديكَ أثناء الغَسق ؟ "

شعُوراً من دواخِلها حثَّها علىٰ ذلك ، أرادَت الوجُود معه وحدهُم في مكانٍ ما مع أنها لا تنوِي إخبارهُ اليوم و الإستمَاع لِـ حرُوفه رِفقة نبرتهُ ..

" كُل ما تودينهُ يُنفَّذ "

تبسَمت هي بِـ تلطُّف و قررَت إرتدَاء العِقد الذي شكَّل تناسُق لافِت مع بشرتُها فَـ نظرت لِـ نفسِها في المِرآة و هي مُعجبةٍ بِـ هيئتها لِـ تتوسع إبتسامتُها ..

" أراكَ في الجامعَة "

" إلىٰ اللِقاء جمِيلتي "

أغلقَت هاتفها و وضعتهُ في حقبيتهَا تزامناً مع سماعهَا لِـ بُوق السيارة من الخارج فَـ أسرعت في خُطاها لِـ تصل إليها ..

فَور صعُودها و إغلاقها لِـ الباب قد إقترب داهيُون منها سارقاً قُبلة ذات تلَامس عمِيق بين شفاههُم ثم إبتعد بِـ إبتسامتهِ الواسعه ..

" صباح الخيّر عزِيزتي "

" صبَاح الخير لكَ أيضاً "

أردَفتّ لِـ يشابِة يديهِم بِـ هدُوء و أمالَت رُوينا جزعها قليلاً ناحية النافذة تُحدق بِـ الخَارج بِـ شرُود بان خاصةً علىٰ عيناها التى لم ترمش ..

شعُور فظٍ داهمَها بِـ قوةٍ علىٰ حين غَفلةٍ حالما تدفقَت ذكرياتها مع جِين في مُخيلتها ، بالرغم من مُعاملتها لهُ التى ليست بِـ تلك الحُسن لكنهُ يِهيم بها ..

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن