عارفة والله اني اتاخرت عليكم جدا بس حقيقي غصب عني الدروس بدات وانا تالتة وامتحانات فلخمة اوي بصراحة وانا والله فضيت نفسي بالعافية اكتب البارت ده ورغم انه قصير خمستلاف كلمة ولكن قولت افضل من اني أتأخر اكتر من كدة
بس حقيقي سبب تأخيري هو التفاعل القليل جدا سواء هنا او على جروب الفيس فاتمنى الاقي تفاعل حلو وهستنى كومنتاتكم وصياحكم المقرب لقلبي
_________________________________
في هذا المنزل البسيط كانت تجلس تلك الفتاة التي كانت في السابعة والعشرون من عمرها تقوم ببرد أظافرها ولكن قاطعها طرق باب منزلها لتذهب نحوه سريعًا عندما ظنت ان زوجها قد عاد، ولكن عندما فتحت الباب ظهر امامها فتاة بمظهر عشوائي وشعر قصير مجعد تنظر حولها بفضول
وفجأة اقتحم الوقفة هذا الشاب الذي جعلها تشهق بفزع وهي تعود للخلف أثناء ابتسامته البلهاء وهو يقول "يا مساء العيش والحلاوة يا مدام سمر"
"أنتم مين؟" سألتهما بريبة لتجد زوجها يحاول الدخول من بينهما مردفًا "دول ضيوفي يا سمورة، عدينا كدة بس الباب مساحته فرد"
تحركت للداخل ودعت زوجها يدخل بصحبة ضيوفه بينما هي تحاول فهم ما يحدث هنا ومن هذان الذي عرفهما زوجها في يوم وليلة!
بينما شروق كانت تنظر حولها وهي تهمس لادهم بحماس "شوفت الشارع من برة كان مقطوع ازاي، بعشق الحواري الخطر الي مليانة عصابات دي"
"ما علشان انتي منها"
قالها بعفوية لتنظر له بشر ليبتسم لها سريعًا وقاطعهما عبده وهو يخبرهما بالجلوس أسفل تلك النافذة ليفعلا ما قاله ويجلسا فوق الأريكة وتقف امامهما سمر وهي تسألهما بهدوء"نورتونا، تشربوا اي.....يا مصيبتي؟؟"
صرخت سمر بآخر كلمة نطقتها وهي تصفع صدرها بيدها تنظر لسيارة زوجها من النافذة والتي كانت محطمة بالكامل ليبتسم عبده بتوتر وهو يقول بكل براءة "اعمليلهم عصير جوافة يا سمورة"
انتفض جسد عبده عندما وجدها تسحبه بقوة وهي تهمس له بغضب "ده انا هعمل قهوة سادة على روح اهلك، ايه الي حصل في التاكس يا راجل ومين دول؟"
أنت تقرأ
شنطة حبنا
Fantasyعندما تقع في مصيبة لم تكن في الحسبان ابدًا، تجعلك تكره حياتك وتلعن هذا الحظ الذي يبتعد عنك ويلتصق بك سوء الحظ فقط، ومع الوقت تتحول تلك المصيبة لأجمل سوء حظ أصاب دنيتك، ويتحقق قول الله تعالى: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَ...
