الفصل السابع

8.1K 818 350
                                    


إلتزام مفيش بعد كدة بجد
بس أنا كثانوية عامة بزنق نفسي وبقعد بالساعات أكتبلكم في بارت
وانت قارئ بتقرأ في ربع ساعة مش قادرة تراضي تعبي بكومنتاتك على البارت كله فأنا من جواياا مش مسامحة الي مش هيقدر تعبي

____________________________________

أتى اليوم التالي بسلام! هذا ما حدث نفسه به أدهم عندما إستيقظ من نومه ليجد نفسه قد نام بكل راحة! عجب لهذا الزمن تركه يرتاح ليومٍ كامل.

تنهد وهو يمد زراعيه يفرد جسده، ليقف وهو ينظر لغرفته يسير نحو النافذة ليزيح الستائر جانبًا ثم يقوم بفتح النافذة ليبتسم وهو يرى منظر البحر أمام نافذته بل وأيضًا تلك الحديقة التي توجد أمام العمارة، يا له من منظر رائع يستطيع أن يجعل نفسيته أكثر راحة

إستنشق هواء الصباح فالساعة العاشرة صباحًا لم ينم سوى القليل ولكنه إكتفى، تنهد وهو يتذكر ما حدث لمستقبله، ليفكر كثيرًا في هذا الموضوع ثم فتح عينيه بصدمة وهو يخرج هاتفه سريعًا يتذكر شيئًا

"يا ويلك يا عبود الكلب لو إنت والي شغال عنده مرمطون عملتوا الي في دماغي" قالها أدهم بغضب وهو يبحث في رسائله مع مديره في المستشفى بعد تلك المشاجرة الكبيرة التي حدثت في المستشفى وبعدما قرأ في الرسائل وصل أخيرًا للرسالة التي كان يبحث عنها

|لو مبعدتش عننا يا أدهم وكفيت خيرك شرك، صدقني هتندم وممكن أضيع مستقبلك في ثواني، مدام إنت شايفنا مجرمين يبقى إجرام بإجرام بس مترجعش تندم|

أغمض أدهم عينيه بغضب عندما قرأ رسالته عندما تحدث بكل ثقة

|الي عندك إعمله يا دكترة، وحياة أمي لأحبسكم، أصبر عليا|

تأفف أدهم بغضب وهو ينظر أسفل النافذة، أيلقي بنفسه ويتخلص من غبائه؟؟ "كان لازم يا اخويا تفتح صدرك أوي وتعملي فيها سوبر الشيخ زايد، إتفضل يا أخويا أهو إنت الي هتتحبس، ياريتني كفيت خيري شري وسمعت الكلام، أنا إنسان مترباش والله العظيم إزاي أصلا أكلم دكتور أكبر مني في السن بالطريقة قليلة الأدب دي"

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن