البارت الـ 18
.•.•.•.•.•.
الكاتبة:زايا
.•.•.•.•.•.وأنتَ ولا گلبك خفگ
لا يا ابو عين الصلفه
ياريت ماشفتك ، ولا جابتني ليك الصدفه!
.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.-حسيت بدوخة لزمتني من صوته هاي النبره اعرفها اعرفها اني..
-فات جوه قريب لمروه چان نظراته عليه ويحچي:- ليش هالخجل واگفه حضرتچ جوه وتضحكين وانتي هنا لو بره تطلعن مو احسن!!..
-مروه باوعتلي وضربت ع خدودها وطلعت ركض بصدريتها لمبلله..
-باوعلها بطرف عينه ورجع باوعلي عفته ودخلت للمطبخ هو فات ورايه رگع الباب بكل قوته ووگف گدامي يهز راسه بجزع..
-بدون سابق انذار حسيت ع راشدي خلاني افقد توازني احس الدنيا سودت بعيني غمضت واستندت ع الكاونتر حطيت ايديه ع خدي مصدومه من الفزه باوعتله وحچيت بتلكأ:- ليش هيچي!!
-خزرني بقوه ولزمني من ايديه عتني ليم الباب واشر ع سطح الناس المقابيلنا وحچه بصوت واضح:- شعرچ ورگبتچ وصوت ضحكتچ حنين وهذا العار صافن عليچ وحق الله ساند روحه ع العمود وصافن بيچ مروه مواضحه انتي الي بالوجه صايره..
-بس مو من حقك تضرب هالشكل!!
-نزل راسة يباوعلي صفن بوجهي بلع ريگه بصعوبه ورجع باوع للباب ونزل عيونه لخشمي الي نزل منه دم..
-ضحك وگال:- متگوليلي شنو هالترافه لخاطر ربچ هو راشدي خفيف صرتي تعفطين دم!!
-اخذتي قريب من الكلينس وگالي:- رفعي راسچ حتى ينگطع الدم..
-مسح وجهي وغسله اليه وطلع من البيت بدون ميحچي اي شي..
-سحبت كرسي وگعدت صافنه بهالرجال!! شنو هالتصرفات المريضه شنو هالشخصيه العجيبه!!
-بعدني دا احللة وفريت من تحليلي لشخصيّته ع صوت طبگت الباب العاليه:- فات للمطبخ دور بعيونه وباوعلي دنگ راسه واندار قفل الباب اجه ناحيتي سكت شويه وحچه:- اعتذر..
-مجاوبته سحب كرسي وگعد گدامي وگال:- حنين اسف اني بس منظرچ وانتي تضحكين وسافره وهذا يباوعلچ مخلاني أتحكم بنفسي!!..
-ليش جاي؟؟
-نسيتي يعني؟
-شنو؟؟
-اليوم نروح نعقد بالمحكمة..
-وسعت عيوني متفاجأة:- صدگ تحچي؟؟ لا مستحيل اني بيا حال ونبي بعدني مريضه!!..
أنت تقرأ
حنين قلبي
General Fictionفي القلب غصة لا تُطاق وفي العين دمعة لا تنقضي فقدان الأحبة مصاب جلل لا يعلم مداه إلا من ابتلي الأهل هم السند والعضد هم من نلجأ إليهم في الشدائد وهم من نستأنس بهم في الرخاء فإذا فقدناهم نشعر بفراغ كبير لا يمكن أن يملأه أحد.. وهذا ما يحدث معي!! انا في...