...
' الثاني من حزيران لعام ١٩٤٣ '
...
تقف إيلا أمام تلك البحيرة و اناملها الرفيعة تلاطف أوتار تلك الآلة الموسيقية الاغريقية التي قد اغرقت وجدها بترانيمها.إبتسامة نقي تعلو وجه كلاهما يرجون عدم زوالها مع اختتام تلك الترانيم التفتت إيلا ناحيه و تباشيرها قد أخذت تتسع منتظره مديحه و تشجيعه الدائم لها.
الاخر قد أطلق قهقهات قد غلفتها بحة حلوة الرنين ثم اردف قائلاً 'أناملك تجيد العزف على أوتار فؤادي الذاوي و لذا نفسي لا تهوى سوى تلك التراتيل القديسة و الترانيم المجيدة' أنهى كلامه ينقر بمقدمة جبينها بخفة يلاين غانيته.
__________
أنت تقرأ
إيلا | لي جينو
Short Storyمتداخلنا كاللحن و الكلمات، كأنك الحبر الذي يسطر بعجيج خلدي أعلى ورقة قد ترهلة من لهفة فؤادي الذاوي. ______________ - جينو لي - إيلا برونلي ______________ مواليد ٣٠تشرين الأول|٢٠٢١