...
' الحادي و الثلاثون من كانون الأول لعام ١٩٤٨ '
...
حيثما كانت الغبراء قد كساها الرداء الأبيض أفرح البيوت و السكان بعشية الميلاد.كان منزل متوسط الحجم يحوي زوجين ذوي أديم بشوش قد استكن فؤادهم حباً.
علاوةً على سقيع الشتاء فقد ساد الاوام بالمنزل لربما هذا كان قيظ عائلة صغيره قد انارت بجموح وليها.
حيث صالة المنزل التي قد كدسة بهدايا الجيران كانت جاثمة تلك التي قد ارهقها لدنها الصغير مشاكساً اياها من داخل.
تجلس مقابلة لسعير الحطب و بجانبها ذويها الوحيد يراقب فرحتها المعتادة مع كل عيد ميلاد.
التفت بصر انثاه له ثم اردفت ' في العام المقبل سيكون هناك هدايا بعدد أكبر حينها سيكون لدينا الصغير أيضاً ليحصول على حبائه' شق شدق المعني بالحديث يومأ لها ثم أضاف 'ما أدراك لربما يكون لها صغيران حينها' جعدت الأخرى جبينها تنهيه عن تلاعبه من اشاحة ناظريها عنه ساخطة.
تهلل اديمه من ثم اقترب منها يطوق جسدها نحوه بحنو قائلاً ' ستكون هناك أكثر حيث إيلا و أنا و طفلنا الصغير العائلة الصغيره التي خططنا لها منذ الأزل' أنهى كلامه الذي قد تلبسته الحمية بنوع من الغبطة.
يرسمان سعادة لهما بعيداً عن المجتمع الارستقراطي الذي نشئة به كلاهما متذوقين به مر الحياة.
...
أنت تقرأ
إيلا | لي جينو
Short Storyمتداخلنا كاللحن و الكلمات، كأنك الحبر الذي يسطر بعجيج خلدي أعلى ورقة قد ترهلة من لهفة فؤادي الذاوي. ______________ - جينو لي - إيلا برونلي ______________ مواليد ٣٠تشرين الأول|٢٠٢١