ما يحتاجه المصمم

215 25 10
                                    

لنفترض أنك مصمّم بارع ومدهش، الجميع يحب تصاميمك والنقّاد يجدونها خالية من العيوب والمعجبون يتهافتون عليك، وتَجني الملايين يوميا وتخزّنها في قصرك العظيم.

لِنزد الأمر إثارة ولنفترض أنك تعرضت لحادث سيرٍ مؤلم أفقدك ذاكرَتك لمدة، هذا مؤسف للغاية!

رشة خفيفة من البؤس لَن تضر، أموالك والقصر أصبحا ملكًا للحكومة وأنت الآن تقطن في الشارعِ وتفترش الأرض.

عليك الآن إيجاد ما تحتاجه لبدء العمل من جديد وأن تستعيد تِلك الموهبة الدّفينة في أعماقك، كَي تعود إلى مضمارِ السباق.

ومَن غير جنود التّصميم سيمدّ لك يد العون؟ لا أحد طبعا.

أولاً: ستحتاج جهازًا ذكيًا للعمل بِه.

يفضّل ألا يكون هاتفًا أرضيًا أو محمولا بأزرار كالمبيّنين أدناه:

مع التقدم التكنولوجي الهائل، أصبح بإمكانك الاعتماد على برامج التصمِيم فِي الهاتف المحمول للقيام بالعديد من الأمور المُدهشة، ولكنّها تحتاج هاتفًا جيّدا قادرًا على مواكبة التحديثات المستمرة لهذِه التطبيقات، مثل: ibis paint, picsart, phonto والمصمم ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مع التقدم التكنولوجي الهائل، أصبح بإمكانك الاعتماد على برامج التصمِيم فِي الهاتف المحمول للقيام بالعديد من الأمور المُدهشة، ولكنّها تحتاج هاتفًا جيّدا قادرًا على مواكبة التحديثات المستمرة لهذِه التطبيقات، مثل: ibis paint, picsart, phonto والمصمم العربي.

وهي لا تأخذ مساحة كبيرة، لكن الملفات التي تخزنها ستحتاج مساحة جيدة.

أو ربّما حاسوب محمول بمواصفات متوسطة سيَفي بالغرضِ.

أهم الأمور التي يجب أخذُها بعين الاعتبار هو طراز وحدة المعالجة المركزيّة core i7 من الأجيال الحديثة كالثامن أو التاسع، وكَرت شاشةٍ قوي وخارجي -غير مرتبط بوحدة اللوحة الأم- وذاكرة قراءة عشوائيّة RAM قوية (8 جيغا فما فوق).

ثانيًا: تحتاج للتغذية البصريّة.

وقطعًا لا نَعني بذلك رؤية صور أطباق الطعام الشهيّة والحلويات الجميلة، وإنما تحتاج لإنعاش مخيلتك البصرية وتدريب بصَرك على تناغم عناصرِ الصورة، من مجموعات الألوان المستخدمة في الأغلفة إلى أنواع الخطوط والتأثيرات، وأحيانا عليك معرفة ما هو الرائج في الوقت الحالي لتضمَن مواكبة العصر وجذب الانتباه في تصمِيمك.

ببساطة ستتصفح صور الأغلفة المميزة والجديدة التي صممها أشخاصٌ آخرون، لَيس لتقليدها بل لاستنباط الأنماط المتواجدة فيها وتحلِيلها وتقييمها.

خَلاَّقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن