Chapter 16

21.7K 1.4K 1.1K
                                    

•كمن يحاول التوازن على أيامٍ تترنح!

°سبحانك اللهم 💜

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

حتى على الرغم من دخول خطيبته ورؤيته بهذا القرب مني لم يكلف زاندر نفسه عناء الابتعاد أو اظهار أي ردة فعل لذلك!

تراجعت للخلف الا انه ثبتني مكاني بذراعه بخفة ولم أستطع الا ان الاحظ القوة التي يمتلكها! هل ضعفت قوتي أم ان هذا الشخص غير طبيعيّ فقط؟!

أرجع رأسه للخلف قليلاً لينظر لي بعينين واثقتين وابتسامة غريبة قبل أن يبعد ذراعه من حولي ويقف باستقامة ناظراً لتلك الفتاة بتعبيره المعتاد الخالي.

ماذا؟ لما نظر لي هكذا! اتسعت عيناي بخفة ما ان أدركت الأمر. رفعت يدي لألمس مكان الوسم.. هو لم يعد يصيبني بالحكة!

أعاد انتباهي صوت الفتاة التي دخلت لأنظر نحوها. كانت بطولي تقريباً أو أطول قليلاً، بشرتها سمراء جميلة وشعرها الطويل ذو اللون البنيّ الداكن مضفر بضفائر عديدة وصغيرة جعلت من لون عينيها البنيّة كجذوع الشجر تبرز.

كانت تغطي فمها بكلتا يديها بينما تنظر نحونا بعينين دامعتين لتقول بصوتٍ مهتز، "كيف تفعل هذا بي؟" دخل جايدن خلفها بتعبير مرتبك ليقول بهدوء، "سافانا، أخبرتك بأن الألفا مشغول باجتماع مهم."

أخرجت نفساً غير مصدق لتشير ناحية زاندر بعدم تصديق ناظرة لجايدن بعينيها المتلألئة المتسعة، "كيف يبدو هذا كاجتماع مهم؟ كان يحتضنها وقبلها،" اشارت ناحية قلبها قائلة، "أستطيع سماع صوت تكسر قلبي."

"أنتِ لا تملكين واحداً." أجاب زاندر بنبرة لامبالية ملأها البرود. أما جايدن فما ان سمع ما قالته المدعوة سافانا نقل نظره ليحدق ناحية زاندر بحاجبين مرتفعين وابتسامة جعلت من الآخر يكشر بانزعاج طفيف.

الان أنا أشعر بغرابة وعدم ارتياح أكبر. ألفا غريب أطوار ذو مشاعر ممسوحة، بيتا لا يبدو أنه يأبه لما يحدث وفتاة يبدو أنها خطيبة ممسوح المشاعر بجانبي والتي تظن بأنه خانها ولا يبدو بأن أحداً يلقي أي لعنة لها!

هل يجب أن ألقي أي حُجة وأغادر؟!

وضعت سافانا يديها مجدداً على فمها لتشهق مغلقة عينيها لتهز رأسها بخفة، "لا، هذا كثير.. هذا كثير."

"إن لم تريدي أن يكون هذا آخر ما تتفوهين به بحياتك فتوقفي." صدح صوت زاندر المكان جاعلاً من الجميع يصمت ويسكن لوهلة. أعلم بأن اتفاقنا هو أن ندعي بأننا مرتبطين أو شيء كهذا لكن من المزعج رؤيته يعاملها بهذه الطريقة. أليست خطيبته كما قالت؟!

عقدت حاجباي لأفرق شفتيّ بنية أن أقول شيئاً الا أنني أغلقتهما مجدداً باستغراب، فقد هدأت سافانا لتنظر ناحية زاندر بملل وكأن شيئاً لم يحدث. فتحت فمها لتكون أول من يكسر الصمت بنبرتها التي تحولت فجأة لأخرى غير مبالية، "يا رجل أنت ممل، لهذا لست نوعي."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Gabriella || جابرييلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن