Part 5

101K 1.4K 113
                                    

ايميلي : غابريال

غابريال : اجل

ايميلي : انا اسفه

غابريال : على ماذا انا الأسف

ايميلي : لاتغضب مني حسنا

كنت خائفه من غضب غابريال

ذلك الفتى الذي تعرفت عليه كان لطيفا حاولت أن اتجنب غابريال و اتقرب من ذلك الفتى لعلي أقع في حبه
هو لم يكن يشبه غابريال كنت اقارنه بغابريال طيله الوقت
وانتهي اليوم بتقبيل ذلك الفتى لي كانت القبله رومانسيه قليله ولكني تقززت منها للغايه حاولت ان اتقبلها ولكن لم أستطع
يبدو أن الأوان فات
يبدو أن حبي لغابريال ازداد اكثر مما ظننت

عندما سمعت صوته يصرخ غاضبا  بأسمي شعرت بالخوف
خفت ان يكرهني
لقد كنت أشعر بالخوف والخجل مما رأه
لقد كان يحذرني من عدم تسبيب المشاكل عندما قال لااريد ان يجتمع الذباب حولي لكني سببت المشاكل بالفعل

غابريال : ايميلي

ايميلي: اجل


افاقني مناده غابريال الحنونه لي من شرودي

غابريال : اتشعرين انك بخير الان؟

كنت اتمسك بقميصه الأبيض بشده لدرجه انه تجعد شهقت ورجعت للوراء وظللت احاول فرد المكان الذي جعدته بيدي

ايميلي : انا اسفه لقد جعدت ملابسك وبللتها

امسك بيدي وهو ينظر لي بنظره غريبه

غابريال : هل انت في علاقه مع هذا الفتي؟

سألني هذا السؤال لاوسع عيني ورغم ارتجاف صوتي قد لايصدقني حقا

ايميلي : لا

غابريال : حقا؟!

ايميلي : اجل

رغم قلقي بسبب سؤاله مجددا ألا انني اتمنى ان يصدقني

غابريال : فهمت، هذا مريح

وقفنا ننظر لبعضنا كنت قريبه منه كفايه وهو ممسك يدي لدرجه ان استطيع استنشاق رائحته الحلوه
شعرت وكأن هذا مثل مشهد رومانسي بأحد للأفلام وهذه لحظه البطل ليقبل البطله ولكن لم ينتهي تأملي هذا بشكل مجدي سوي صوت صرخات معدتي الجائعه بحيث سمعها غابريال بوضوح وهذا لم يسبب لي سوي الخجل  ليحمر وجهي وسحبت يدي بحرج ليفرك غابريال مؤخره رأسه بيديه وهو يبتسم

تبا لما الأمور المحرجه تحدث أمامه دائما

غابريال: سوف اطلب طعام جاهز

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن