الفصل السابع

55.1K 471 4
                                    

رواية عشق على حد السيف

الفصل 7

جلست زهره على الفراش وهي تحاول عدم النظر لسيف 
لتقول بارتباك
= ممكن تطلب من مدام ألفت تجيبلي يونيفورم جديد عشان ده إتقطع

تجاهلها سيف وهو يتوجه لغرفة ثيابه ويعود منها وهو يحمل تيشرت قطني أبيض اللون خاص به ويضعه على الفراش بجانبها وزهره تتابعه بدهشه وهو يدخل حمامه الخاص ويغيب به لعدة دقائق
زهره بغضب 
= هو مبيردش عليا ليه..أنا هقوم بنفسي أطلب منها يونيفورم جديد

لتتابع بتوتر وهي تحاول النهوض
= بس خايفه أقابل الزفته الي اسمها الهام مش عارفه هاقولها إيه لو قابلتها 

لتتفاجأ بخروج سيف من الحمام وحمله لها مره أخرى ودخوله بها للحمام 
لتقول زهره باعتراض 
= سيف واخدني على فين

لينزلها سيف بالقرب من حوض الاستحمام الكبير المملوء بالماء الساخن وسائل استحمام معطر برائحة الزهور
سيف بهدوء 
= خدي دوش وحاولي تسترخي في الميه السخنه شويه وانا هجيبلك التيشرت بتاعي إلبسيه لحد ما هدومك الجديده توصل

زهره بغضب
= إنت عاوزني أخد دوش هنا ..إنت عاوزهم يقولو عليا إيه ..
لتتابع بغضب أكتر
= ولاا هو ده إنتقامك الجديد تسوء سمعتي وتخليهم يفتكروني عشيقتك

جذب سيف زهره إليه بقسوه وهو يحاول السيطره على غضبه
= لسانك الطويل ده أنا هقطعه وتفكيرك الزباله الي شغال طول الوقت بيدور على مؤامرات واسباب قزره لكل حاجه بتحصل..برضه هانضفه وهاعيد ترتيبه من جديد ..
ليتابع بتصميم أخافها
= هتتغيري يا زهره حتى ولو كان ده 
أخر حاجه هعملها في حياتي

شعرت زهره بالخوف منه الا انها أجابت بعناد 
= برضه مش هاخد دوش هنا انت عاوزهم يقولو ايه عليا

سيف ببرود
= قدامك خمس دقايق تكوني قلعتي هدومك و موجوده في البانيو
لو مرت الخمس دقايق ومعملتيش الي قلتلك عليه هعتبر دي دعوه منك اني اشاركك الحمام

لتشهق زهره بتوتر وتقول وهي تتراجع للخلف
= متقدرش تعمل كده ها...
سيف ببرود
= جربيني ..وده هيكون درس عملي ليكي علشان تسمعي الكلام من أول مره ومن غير مناقشه

ليخرج من الحمام وهو يشير ببرود لساعته بطريقه موحيه ..
= خمس دقايق
لتقف زهره في الحمام حائره لا تعرف ما الذي تستطيع فعله لتتفاجأ به يقول من الخارج 
= قدامك لسه دقيقتين 
لتقوم زهره بخلع ملابسها بسرعه والاستلقاء في المياه الساخنه 
لتتوجع قليلا عند ملامسة الماء لكدماتها
الا انها شعرت براحه بعد مرور القليل من الوقت لتغلق عينيها باسترخاء وهي تتنهد براحه
لتتفاجأ بدخول سيف للحمام وهو
يحمل صينيه موضوع بها اصناف
مختلفه من الطعام
صرخت زهره برعب وهي تتلفت حولها بحثا عن شئ تغطي به جسدها

 عشق على حد السيف للكاتبة زينب مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن