إستمتعُوا و لا تنسوا الفوت و الكومنت 🧚🏻♀️
. . . . . . .
" مِن المفترّض أنّ نصِل قبلَ ان تغِيب الشمَس "
قالَ ذو العينَين السّمراء وَ الشعرّ المُجعد نظيّر مقلتيهِ فيّ اللونّ لِـ رفيقهُ ، يُمسكان بِـ أربّع صناديّق تحتويّ عَلىٰ طعامّ الخَام للجنُود الباقييّن وَ يسيرانّ بِـ ملابِس الجنودّ الثقيلَة.قائِد الجيشّ أختارهُم خصيصاً بينَ الجميّع للذهابّ و إحضارهِ ، وَ هَذا كانَ مُزعجاً لِـ صاحِب الشَعر المُجعد.
إبتسمَ الآخَر بِـ جانبيَة مُحركاً عيناهُ ذاتَ الرمُوش الطَويلة صوبَ البَحر بِـ جانبِهم حيثُ هُم يسيرونَ تَماماً عَلىٰ شَاطىء البحرّ.
" هَل تشعُر بِـ الرهبَة مِن مَجيء الظَلام دِيلَان ؟ "
دحرجَ دِيلَان عدستيهِ مُستهزءاً بِـ كلامّ رفيقهُ فَـ إقتربَ منهُ ضَارباً كتفهُ بِـ كتِف الآخَر لأنهُ لَا يقدِر عَلى ضربهِ بسببِ الصناديّق بينَ أيديهِم." أنَا جنديّ شُجاع تايهيُونغ "
زادَت زوايّة إبتسامَة تايهيُونغ بِـ سُخرية متعمداً إزعاجّ دِيلَان كونهُ سَهل التعصُّب ، نظرَ لهُ دِيلَان مُضيقاً جفنيهِ لِـ يجذبّ ضِحكة خافِتة مِن الآخَر عليهِ.تجاهلهُ دِيلَان مُتقدماً خطواتٍ مُتبخترةً للأمَام لِـ يثبتّ لهُ أنهُ شجاعّ بالفِعل.
" لقَد دخلتّ شعرةٍ فيّ عينايّ ، سُحقاً "
تحدثَ تايهيُونغ بِـ إنزعاجّ كبيّر مُجعداً معالمهُ ، إنّ شعرهُ أسّود وَ قصيّر بِـ الفعّل لكنهُ ناعِم للغايَة وَ هَذا مَا يضايقهُ أحياناً كمَا أنهُ يزدادّ طولهُ بسرعة كبيّرة.تايهيُونغ مدِيد القامَة للغايّة و صاحِب جسّد مفتُول وَ عينانّ تمتلِك رُموشاً كثيّفة ، عيناهُ سبباً فيّ وقوعّ فتيّات المملَكة لهُ.
" أحّياناً أحمِّد الإلهّ كونِى أملُك شَعراً خشّن ، أنتَ رقِيق تايهيُونغ "
ضحكَ بِـ صخّب جداً فيّ النهايَة ، لقَد إستغلَ الفُرصة لِـ إعادَة السُخرية إلىٰ تايهيُونغ الذِي نظرَ لهُ بِـ نظرةٍ فارِغة جعلَت دِيلَان يشكُر الإلهّ أنهُ يُمسِك الصناديق." بحقِ لعنَات البِحار دِيلَان ، ما الذي تتفوهُ بهِ ؟ هَل هَذا تأثير الجُوع علىٰ عقلكَ "
" إحّتفظ بِـ لعناتِك و أكملّ سيّرك "
كانَ سَـ يُكمل سيرهُ فعلاً متجاهلاً خصلتهُ التى تَحك مقلتيهِ مِن الداخِل ، لكنهُم توقفّوا مُجدداً و حّدقوا بِـ البحّر بجانبهُم بـ عيونٍ متوسِعة وَ حاجبيّن معقوديّن." هَل ذكرتّ لعناتّ البَحر ؟ ، لقَد لعنَ البحّر شخصاً مَا ، هُناك غريّق "
تحدَث دِيلَان وَ هُم ينظرَان للشخّص الذي يصرُخ و يحاوِل الخرّوج عَن البَحر ، خَمن تايهيُونغ أنهُ صبيّ صغيّر فَـ وضعَ الصناديّق الثقيلَة أرضاً ثُم بَدأ فيّ خلعّ ملابسهِ العلويَة بسرعَة.
أنت تقرأ
𝐒𝐀𝐍𝐃𝐑𝐀 | 𝐊𝐓𝐇
Romanceنظرتُ إليكِ بِـ إعجابٍ كأن في ملامحكِ وجدتُّ أحلامِي فَـ أصبَحت أُبالِي بِـ كُل شيء ، أشكُركِ لأنكِ جعلتنِي ملِيء بِـ المشاعِر و الحُب و أصبتُّ فؤادِي بِـ ربيعٌ أبديّ لا يذبُل . " مِن أجلكِ فاضتّ أحاسِيسي " " بِالرغم من كُل هذا القَلق ، شعَرت بِـ ال...