♡الفصل الثالث والعشرون♡

29.8K 1.7K 251
                                    

قربت من 1000 فولورز يا عيال.🥺♥♥ متنسوش الفوت والفولو يا قمرات وكمان فيه مفاجأة ليكم، أول ما أتم الـ "1000 متابع" هقولها ليكم.👀♥

التفاعل بقا في الأرض خالص ياريت يكون فيه تقدير ليا, وكالعادة بقا:
50 vote =New part.

قراءة ممتعة.✨💛
«خــادمـــة الـشـيـطـان».
«الفصل الثالث والعشرون».

"بسم الله الرحمن الرحيم"

ولأن الوصال بيني وبين قلبِك في تشابك مستمر، أشعر بخوفِك عزيزتي، أتخيل دموعك الصامتة الآن وقلقك المتفاقم، أتمني أن أكون أمامك في تلك اللحظة، حينها سأدخلك داخل أحضاني رغمًا عن الجميع وسأغلق باب قلبك منعًا للدخيل بالولوج.

تنهد بعمق قبل أن يذهب هو وصديقه مراد إلي الميناء، ذلك المكان الذي سيتم فيه تسليم تلك الشحنة المدمرة، وبالطبع لم يذهب معهم عمر فهو قد اتجه للقدوم بالفرقة التي ستقوم بالقبض علي هؤلاء السفهاء.

ربت مراد علي فخذه مردفًا بتشجيع عندما رأي شروده:
_كل حاجة هتكون كويسة صدقني.

نظر "يزن" لصديقه بشرود ثم تشدق بدهاء:
_مفيش حاجة هتكون كويسة يا مراد، الماضي رجع وكل اللي فات بيرجع، ومعاهم رجع الشيطان.

هز مراد رأسه بيأس من تفكير صديقه الدموي مردفًا:
_لسه بتفكر في الإنتقام لسه يا يزن!! مكفكش اللي حصل زمان!!

ضغط يزن بقدمه علي مقبض السيارة لتنطلق بسرعة هائلة وهو يردف بفحيح من بين أسنانه:
_مش هنسي غير ما ادفعهم تمن اللي حصل زمان غالي أوي، وتمنه عندي الدم.

نظر "مراد" لإبن عمه ورفيق دربه بحزن، فالذي يحمله بقلبه لا يريد البوح عنه حتي لا يُظهر به ضعفه وآلامه المكبوتة داخل فؤاده، يعلم أن جرحه عميق ولن يُشفي إلا بأخذ ثأره.

أما بالنسبة ليزن، كان يعيد مشاهد طفولته المنتهكة، بداية من مشهد خطفه وتعذيبه بأسوأ الطرق التي لا تمت للإنسانية بِصلة، عندما كان طفلًا في ريعانه، ولم يكتفوا بالقسوة فقط!! بل قاموا بالإعتداء عليه وهو يصرخ بهم برجاء وروح ممزقة أن يتركوه وشأنه!!!

ومع كل ما يتذكره تزداد شدة قبضته علي مقود السيارة وعيونه نافرة بحمرة شديدة وكأنها ستنفجر، ابطأ من سرعة السيارة التي كانت تأكل الطريق من سرعتها شاعرًا بألم في أنحاء جسده، يبدوا أن جسده يريد جرعة من العقاقير المخدرة مرة أخري، لكنه لا يستطيع أخذها، هو وعدها بأن يتغير من أجلها، ولكن يا الله، ما هذا الألم الذي يفتك برأسه الآن وكأنها علي وشك الإنفجار!!

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن