- 10 -

3.6K 299 226
                                    









تعليقك يفرحني

ولا تنسوا الفوت 🐥

~~~~~











يحدق بالسقف وآثار النوم ما زالت عالقة بعيونه وبوعيه... ليدرك بعد وهلة أنه ذات السقف... سقف لا ينتمي لغرفته ولا لبيته

هو منذ ستة أشهر يستيقظ على ذات السقف...وفقط بات يتمنى ألا يستيقظ صباح غد...هل يكره إنسان سقف؟.... أجل هو يفعل

دمعة انسابت على رهيف خده ثم ذابت على وسادته ونامت هناك..

تمتمات كل يوم يتمتم بها

"أوما... أبا.. جونغكوك"

يبكي لعلّ البكاء يداوي قليلاً من فقد قلبه ومشاعر شوقه لعائلته...

هو تمنى لو أخذه الموت فعلاً بدل هذه الغرفة التي يحبس فيها منذ أشهر ولا يعلم متى سيتحرر منها... لا يعلم أي مصير ينتظره

قلبه مليء باليأس ومحاط بأشواك متى ما نبض هو يتألم... لم يتبقى في داخله حيّ سوى الذكريات... لمسة والدته مشاغبة جونغكوك وابتسامة والده

يده المكورة اتجهت لصدره تضغط عليه بينما لم يعد يستطيع كبح بكائه... صار صدره يعلو ويهبط وازدادت دموعه غزارة...

يخشى اليوم الذي سيأتي ولا يجد دموعاً... فدموعه وحدها من يؤنسه

عاد ليغمض عيونه وذكرى ما ومضت في مخيلته








Flash back ;





تقف سيارة أجرة وجيون يقوم بوضع الحقيبة بصندوقها ويتحدث مع السائق بشيء ما...

"أوما أين جونغكوك؟"

تتنهد المعنية وتدير رأسها لتطل على نافذة غرفة جونغكوك المغلقة

"هو يقول أنه يكره لحظات الوداع... لا يريد توديعك"

"وداع؟... أنا ذاهب لخدمة العلم وسأعود.. لم يهول الأمر هكذا ؟ ..."

لكنّه يتفاجئ بعيون والدته التي هربت لتحدق بالأرض ثم بظاهر كفها هي مسحت دمعة قبل سقوطها

"أوما..."

ينظر لها بنظرات رقيقة وماريّا تكمل بينما رسمت ابتسامة رغم دمعتها

"أنا واثقة أنه سيندم وسيقضي اليوم بطوله يبكي في حضني أنه لم يودعك... أنا أعرفه جيداً "

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن