♡الفصل الرابع والعشرون♡

30.3K 1.6K 230
                                    

حابة قبل ما ابدأ البارت أقول حاجة مهمة واستحملوني فضلًا، دلوقتي في كام بنت دخلتلي برايفت وقالولي ليه الرواية بتاعتك مفيهاش مشهد "قُبلة".🙂😂، فتعمدت بقا إني أرد هنا عشان لو فيه حد السؤال دا بيدور في دماغه، بصوا يا جماعة، إحنا لا شك عندنا ذنوب تكفينا وتفيض كمان مش هاجي أن كمان أضيف مشهد فيه بوسة أو مشهد مش كويس عشان اللي بيقرأ يتخيل المشهد دا فبالتالي دا هيكون في عداد ذنوبي أنا، أنا لما بجيب مشهد رومانسي بيكون كلام حلو وخلاص لكن أجيب مشهد بوسة وأوصف اللي بيحصل فدا مش هتلاقوه في رواياتي، يعني لا في الرواية دي ولا ف الروايات الجاية بإذن الله لو عيشنا.

وكمان هنصحكم نصيحة كأخواتي، بلاش روايات من النوع دا لإنك إنتِ اللي هتاخدي ذنوب مجرد ما تتخيلي، فأنا بكتفي في الرواية بكلام رومانسي وبعدها نختمها بذهبوا إلي عالمهم الخاص. 😂♥، اتمني مكونش طولت عليكم بس دا توضيح مش أكتر.

قراءة ممتعة ومتنسوش الفوت.😌🦋♥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«الفصل الرابع والعشرون».
«خــادمــة الــشــيــطــان».

" بسم الله الرحمن الرحيم "

كانت عيناكِ ملجأي عندما كنتُ شريد، وابتساماتِك مؤنستي عندما كنت وحيد، إلتقطُ حزنك لأقسم أن أجعله وئيد، ويعم الفرح عليكِ يا معشوقة هذا القلب المسكين.

وكأن عقله نبهه لحالة التجمد التي تلبسته عندما وجد جسدها بين أيدي هذا البغيض الذي يمسكها من خصلاتها بعنف فيؤدي إلي تأوهها المتألم، سقطت دموع عيناها بألم ويداه تشتد فوق خصلاتها لتمسك بيداه علها تخفف من قوتها ولكن لا فائدة، نظرت "جيسيكا" لـ"بيبرس" الذي يهرع بإتجاهها بلهفة مغمضة عينها بألم، يبدو أنها النهاية كما قالت خاصة عند وجود تلك الطعنة الجانبية علي أقصي معدتها والتي لا تتهاون في تقطير دمائها المصفاة علي يد هذا الغادر، يبدو أن قصة عشقها التي لم تبدأ إنتهت إلي هنا وتلك هي النهاية المحتومة، ضربات قلبها تبدأ في الإنخفاض الآن ليُصعب عليها عملية التنفس ولكن تقاوم بأقصي ما لديها.

أما "بيبرس" مجرد رؤيته لها بتلك الحالة بشعرها المشعث ووجهها الأحمر الداكن بشحوب يرسمه ببراعة جعله يحتبس أنفاسه بخوف متأهبًا لما سيحدث، ليهرع إتجاهها وهو يقسم بأن يذيق هذا الدخيل أشد أنواع العذاب.

صاح بيبرس بعنف وهو يشهر سلاحه إتجاه هذا الوجه المألوف بالنسبة له ولكن ذاكرته لا تساعده في هذا الموقف:
_أتركها يا حقير وإلا أقسم لك بأن أُقطع جسدك إربًا.

ضحك الآخر بملئ فاهه ويده تشتد أكثر علي خصلات تلك المسكينة التي أصبحت شبه مغيبة عن الوعي، ليقول بعتاب زائف:
_تؤ تؤ تؤ.. ألا تتذكرني عزيزي بيبرس!! اللعنة علي زاكرتك.

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن