الفصل 29

3.4K 141 9
                                    

متابعة طيبة ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

أليسيا 29
جو من الاحباط والقلق خيم على المنزل وياكنيه بسبب تلك الأخبار التي انتشرت.....

أليكس كان محبطا أكثر...... إنه يشعر بالذنب.... لقد تسبب في القلق لجده ولأليسيا أيضا.... لم يقل أي منهما شيئا..... لكن.... حسنا بسبب ماضيه الحافل هو لا يستطيع لومهما...... حتى لو لم يصدقاه.....

لكن صدقا لماذا عادت هذه الشائعات لتنتشر مجددا..... لقد ترك العمل في المخدرات منذ أكثر من خمس سنوات..... ولم يترك أي دليل ضده......

حتى لو قامت الشرطة بالتحقيق فلن تجد شيئا.... إلا إذا.... كان برايان وإيريك قد احتفظا بما قد يدينه.... هل هما يحاولان الانتقام منه بهذه الطريقة.....

استفاق من أفكاره عندما انضمت إليه أليسيا ووضعت يدها على كتفه برقة قائلة: عزيزي.... أنت لم تتناول شيئا منذ الصباح.... الجميع مجتمعون على الطاولة في انتظارك....

أحنى رأسه بحزن وسألها: أليسيا.... بعد الذي أخبرتك به.... أنت تعتقدين أنني متورط فعلا أليس كذلك؟!

جلست بجانبه واحتضنت ذراعه هامسة: أنت أخبرتني أنك تركت تلك الحياة القذرة.... وأنا أصدقك... كما أنني أعلم جيدا أنك لن تفعل أبدا ما قد يؤذي عائلتك.... لن تخاطر بتلويث سمعة ءل كاستوس .... أنا أثق بك.... سوف تظهر براءتك بعد التحقيق وينتهي كل ذلك.... علينا أن نتماسك إنها مسألة وقت فحسب.....

شعر بالأمان بقربها.... لكنه الآن صار قلقا للتفكير أن المحامي برايان يملك ما قد يدينه.... إذا كان ذلك حقيقيا.... فسيكون السجن مصيره ومستقبل عائلته سيتدمر....... تبا له ليته كان أكثر تعقلا في الماضي.... ليته أصغى إلى جده......

مخاوف أليكس كانت في محلها بالفعل....... كل شيء بدأ عندما انتشرت صور أليسيا وأليكس معا.......

برايان أرسل الصور إلى توماس..... الأخير كان ينوي القدوم إلى اليونان بحثا عنها... بما أن غيابها قد طال..... وقد صدم عندما علم أنها تزوجت رجلا آخر وستنجب له طفلا عما قريب.....  ذلك جعل الدم يغلي في عروقه كونراد وأليسيا خدعاه طوال الفترة الماضية.....لن يسامحهما على ذلك وسينتقم منهما شر انتقام ... لكن أولا سيتخلص من زوج أليسيا....... لحسن الحظ أن لديه نفوذا كبيرا وسيستغله لتحطيم أليكس وإجبار أليسيا على القدوم إليه بنفسها.....

كان أليكس غارقا في أفكاره... غير قادر على تناول طعامه....... ولا النظر في وجه أي من أفراد عائلته.... خاصة مع وضع جده الصحي... هو لن يتحمل أي توتر..... إنه كابوس مزعج......

شعرت أليسيا بحزن عميق وهي تدرك ما يدور في عقله...... وتساءلت كيف يمكنها التخفيف عنه ... هي نفسها صارت متوترة وخائفة.... أليكس أخبرها أنه ليس مذنبا.... لكن لم هو قلق هكذا.... هذا يجعلها غير واثقة مما سيحدث....

زهرة الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن