||00||

791 44 31
                                    

" كلما زارنا طيف حب لا ينام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" كلما زارنا طيف حب لا ينام .هزنا, زادنا ، املا لا يخشى الايام ... "
لطالما احببت هذه الأغنية و رجوت ان نغنيها أمي لي كل ليلة . رغم أنني لم اكن إفهم معناها الحزين . كنت التمس فيها قوة ما .. ربما ادركت قساوة هذا العالم منذ سن صغير .

ميكاسا اكرمان . هذا هو اسمي . فتاة تربت في ميتم بسيط في ضواحي كيوتو . بلغت السابعة عشر للتو . كيف وصل الحال بي الى ميتم ؟ .. لقد كنت فتاة في قمة سعادتها مع عاىلتها .. ام ، اب و اخوان رائعان . هذا ما يتمناه اي بشري على الكوكب . لكن ان تستيقظ في احد الايام و تجد جثث اقرب الناس الى قلبك .. أمي و ابي ملقيان على طول الممر . كنت في السابعة .. كنت طفلة !
و اخواي لا أثر لهما . لقد تهت .. تم اخذي لمصحة عقلية بعدها . طبعا عانيت من اكتئاب و أمراض عقلية .. في الواقع لا تزال لدي نوبة من الهلع و الجنون .. ابدا الصراخ بهستيرية دون سبب و أحيانا اقوم بضرب نفسي .
- ميكاساا ! انتي لا تفكرين بالانتحار مجددا صحيح ؟؟
- ميلودي ..
ميلودي فوستر . هي الوحيدة الذي تقبلت غرابتي في الميتم بل أصرت على اخراجي من حالة الكآبة . انها فتاة بشعر محمر و عيون عسلية .
- أنه الشتاء بالفعل .
- نعم . لم يتبقى على عيد الميلاد ..
- يا فتاة لم احسبكي يوما تحبين الاعياد الرسمية !
نفيت برأسي بينما انا شاردة في منظر السماء ..
- أنه يوم مميز لشخص مميز .
- اوه . هل يمكنني ان اسأل من هو ؟
- أخي .. ليفاي ..
نبرتي مهزوزة و انا اعض شفتي السفلى في محاولة لمنع دموعي من النزول .
- ميكا .. ت.تعلمين ماذا ؟ اليوم عشاء مميز ! سمعت ان السيدة باربارا ستطبخ لنا حساء الخضر اللذيذ !
لطف منها .. انها تحاول تغيير الموضوع . جاريتها و مسحت دموعي لندخل الميتم .
ستيفاني : ها انتما هنا ! تعاليا يا مشاغبتان ! ساعداني في اعداد الطاولة و ضعا بعضا من الصحون .
- حاضر !
كنا نساعد كالعادة و الفتيات يلقين النكات و يضحكن . انا كنت ذابلة بلا ملامح . أشعر بفراغ في روحي . انام كل ليلة على امل ان كل ما مررت به مجرد كابوس . و انني ساستيقظ و انا تلك الفتاة الضحوكة ذات السبع سنوات .
مارثا بهمس : بسس فتيات .
استدرنا جميعا نحوها . مارثا بنفس عمري لكنها متمردة و لا تخضع للقوانين. بل و تحب الاستكشاف و المغامرات كل خمس دقائق .
مارثا : اريدكن في اجتماع طارئ بعد العشاء .
كان كلامها موجها لنا نحن الاكبر في الميتم . انا ، ميلودي ، رشا ، ويندي ، و آن . نحن صاحبات السبع عشر ربيعا نعتبر اكبر الفتيات . فالباقيات تتراوح اعمارهن ما بين العاشرة و السنتين . اموأنا لها بتساؤل و اكملنا عملنا
على طاولة العشاء . كنا نجلس كما تقتضي العادة و ناكل في صمت . المربية ستيفاني حنونة للغاية و لطيفة معنا و الطباخة باربارا سيدة كبيرة في السن و قلبها كبير بحق . لكن و من جهة اخرى هنالك الانسة روزلين او كما سميناها انسة مينشن . هي مرعبة للغاية . و صاحبة المكان ..السيدة ماديسون .. امراة جميلة و فاتنة لكن تصرفاتها لا توحي بانها انسانة. اذا غضبت فتلك نهايتك .. و المشكلة ان عمرها تجاوز الخمسة و الاربعين سنة ! و لا زال وجهها جميلا كامراة في العشرين
- ميكاسا اصبحتي امرأة بالفعل ..
صرحت به السيدة ماديسون ففاجاتني كما فاجأت الفتيات ..
روزلين : معكي حق . اعني بالنظر لعمركي فان لديكي صدرا كبيرا .
مالذي .. انا باردة اي اجل و لكن لاول مرة اصطبغ وجهي بالاحمر . ماهذا الادلال المفاجئ !؟ كانت الفتيات يضحكن على شكلي و يألفن النكت لكن لاحظت تعكر مزاج الانسة ستيفاني .
ماديسون : اوه أوه روزلين .
روزلين : لم أكذب ميكاسا تمتلك جسما جميلا . ربما يمكننا استقبال الرضع و ميكاسا ترضعهم .
ستيفاني : روزلين هذا انتهاك واضح للخصوصية .
ماديسون : ستيفاني ..
كانت مناداة اسمها اشبه ب " اخرسي"
ماديسون : ميكاسا انهضي و التفتي .
انا منذ مجبئي كنت مطيعة الاوامر . روبوت يفعل كل ما يطلب منه لذلك لم انبس ببنت شفة رغم كون الوضع مريبا . ففعلت ما طلبته .
روزلين : اخبرتكي انها فاتنة.
ماديسون : في الواقع واو . جسمكي تحفة فنية .
روزلين : صدر كبير ، مؤخرة ممتلئة ، شعر حريري و عينان بلوريتان .
ماهذا هل تتحرشان بجسمي ؟! و امام فتيات صغيرات؟!!
ماديسون : حسنا هيا الى غرفة النوم !!!
لم أشعر بالارتياح ابدا .. كلامهما اصابني بشيئ من الخوف ربما ... انا الان لا أستطيع النوم .. أشعر بالرعب ..
اريد الموت .. الموتتت ....
* بدات حالة ميكاسا *
مارثا : ميكاسا . اهدىي !! ششششه ! انتي بخير ! نحن بخير ! الجميع بخير !
ميلودي : ص.صوت في الاعماق يقول !
ويندي : كفوا عن هذا ميكاسا بخير انتم تزيدون عليها !
آن : خ.خذي كاس ماء ميكا-تشان ..
ناولوني كأس ماء و دوائي المهدئ للاعصاب . و بدات استعيد وعيي ..
رشا : ميكاسا كوني قوية . ماذا سيحدث عندما نخرج من الميتم ؟!
مارثا : بخصوص ذلك .. لدي شيئ خطير لافصح لكن به .
نظرنا لها بشك . انها تبدو متوتورة مما زادني ارتباكا ..
مارثا : كلام الضفدعة و الانسة مينشن ليس هباءا .. لقد زارنا منذ فترة رجلان ضخمان و جسدهما مليئ بالوشوم . ظننتهما سارقين لكنهما اخرجا بطاقتي عملهما و قالا انها يريدان فتاة شابة لغرض ما ... و انا متأكدة ماهو الغرض .. فاشارت روزلين اللعينة الى حيث كنتي ميكاسا مع الفتيات الصغيرات تصنعن تيجان الزهور . اللعنة على تلك المرأة اقسم انني رايتها تشرح له جسمكي شبرا شبرا بل و بيديها تبين حجم صدركي . جعلتكي تبدين كفتيات الانمي مع ان حجم خاصتكي طبيعي ! ربما هذا راجع لكونها مسطحة ..
انكمشت على غطائي اغطي ما يتحدثون عنه ..
ان : مارثا كفي !
مارثا : اقسم انني لا أكذب !!
شعرت بغضب اتجاه روزلين و ماديسون فجأة . فان كان ما تقوله مارثا صحيح هما تريدان استخدامي من اجل النقود ..
ويندي : لا تصدقن مارثا تحمست في قراءة رواية ما ..
- للأسف هي صادقة كل الصدق ..
استدرنا نحو الانسة ستيفاني بصدمة ..
رشا : مالذي يحدث الان ؟
ستيفاني : بنات . غدا ستاتينا شاحنة الطعام. عليكن الهرب انتن الستة . روزلين تخطط لجعلكن فتيات ليل .
ماذا. .. كنا نعيش بسلام هذا الصباح ما كل هذا التغيير !؟
مارثا : هذا ما فكرت به ايضا ! الشاحنة تأتي من طوكيو . اذا استطعنا الاختباء سنصل الى العاصمة و عندها نبدا حياة جديدة .
ميكاسا : لكن .
ويندي : نستطيع فعلها ! كما اننا معا !
ميلودي : اجل اجل !

MELODY LYRICS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن