ليس بتلك السهولة💔

38.6K 1.1K 101
                                    


الإنسان ليس مظطرا لكره أحد...
و ليس مجبرا على حب أحد...
كل ما أعيه!
أن الكره إذا دخل لقلب أفسده...
و الحب إذا ظل في القلب أسعده...

هذا ما كانوا يشعرون به بطلاتنا في القصة
من كايسي اللتي تعذبت و حاربت للوصول لقلب جونغكوك، من روزي التي ألمها تاي بشتى الكلمات ليس و كأنها لأول مرة تذوق ما معني أن يدق قلبك لشخص، من جيني التي ترى حب طفولتها و صديقها يتزوج و ليس لديه القوة الكافية و الثقة ليتكلم معها مساعدا إياها أن تتخطاه و يونغي التي باتت تصرفاته غريبة معها و أيضا لا ننسى سوزي اللتي عاشت يتيمة الأم، أبيها لم يكن بذالك الحنان لها و لكن وجدت دائما أخاها ورائها كأب، كصديق، كأم حتى بعد ذهابه لذالك المكان و تعلم جيدا ما أصبح عليه إلاّ أنه عندما يكون معها ترى دائما يونغي أخاها البريء و كأنه حارب ليبقي تلك النسخة و لو قليلا لها، و التي أيضا لامست الحب، لكن من طرف واحد أيضا و لأقول هذاالحب أكثرهم ألما لأن نامجون لا يأمن بشيء إسمه حب بل رغبة فقط، و هاهي أمام ذالك المشفى تتردد بالدخول بعدما فهمت من روزي عن ميولاته و اللعنة كيف ستنظر له الأن و الأهم كيف ستجعله يحبها أقسمت إنه صعب أصعب حتى من جيون جونغكوك و ما أفاقها من شرودها إلا تلك اليد التي وضعت على كتفها و تعلم لمن تنتمي ضرتها كاي يمد لها تلك القهوة التي تحبها حسنا تتراجع عن قولها ليس ضرتها بل يبقى أيضا مصيبتها
كاي: لما لازالت في الخارج ألا تعلمين أن اليوم سنبدأ و ذالك الطبيب اللذي سيشرف علينا لا يحب التأخير.
دخلوا بسرعة لتلك الغرفة لكي يرتدوا زيهم المخصص كان لذكور اللون الأزرق و الإناث الوردي و لكن بالطبع سوزي تتمرد على كل قاعدة يضعونها في هذه الحياة فهي لم تكن من محبي اللون الوردي فإختارت أن ترتدي الأزرق و هاهم شبه يركضون في ذالك الممر بسبب تأخرهم أظن أن يومهم الأول سيبدأ بالتوبيخ لم تكن سوزي تنظر أمامها فهي كانت ترتب سماعة القلب التي على رقبتها إلى أن أحست بنفسها تنصدم بشيء صلب كان مؤلم جدا و لولا يد كاي التي أمسكتها من خلف لكانت طريحة في الأرض بدأ تلعن و تشتم بالكثير من اللغات ما نوع الحائط اللذين بنوه هل بالحديد و لكنها تسمرت بمكانها عندما رأت نامجون أمامها ينظر لها كالعادة ببرود مفرط و الأن فهمت أنها إصتدمت به عدلت من وقفتها و هندمها و هي تنظر له بهيام إلى أن سمعت صوته الخشن اللعنة أحست أن كالبركان حصل داخل جسدها و هي تسمع صوته ذالك مع تلك البحة التي به يجعلك تستثير فقط عند سماعه
نامجون ببرود: أىن تبتعدي من أمامي؟
سوزي ببلاهة: هااا... و لكنها أفاقت من شرودها عندما قرصها كاي من خصرها و هاهي تغلق فمها و أخيرا أفاقت من صدمتها و هي تتكلم معه برسميه فاسحة له المجال للمرور.... نعم أسفة سيدي تفضل.

أحست بتصلب فكه عند قولها لتلك الكلمة و اللعنة نست أن تلكتابعة لميولاته و تثيره فعندما يمارسون الجنس تكون الأنثى خاضعة تماما لهم و تناديهم بسيدي ليس لديها الحق لتحدث إذا لم يطلب لها، كل شيء بموافقته و كأن الحياة و الموت بيده لذا أرادت أن تصلح الوضع بسرعة و تكلمت
سوزي بنبرة رسمية: هل تريد شيء دكتور نامجون؟
رأته كيف بدأ ينظر لها و كأنه يحلل ماذا يوجد داخل رأسها و لكن هاهي رأته يبعد نظريه عنها و يمشي في ذالك الرواق بكل تكبر و كأن المستشفى ملكه و الحقيقة نعم إنها ملكه فهو يملك أكبر نسبة أسهام فيها سمعته و هو يقول تلك الكلمات عليها دون أن ينظر لها و كأنها لا تساوي شيء مع نبرته أمرة تلك
نامجون: لا تتأخرا مرة ثانية كلامي موجه لإثنان.

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن