الرصاصه الثانيه ّوالعشرونَ"ارتواء ُ2"

715 51 90
                                    

"كما لو أنَّ حنين المَرء للأشياء التي يحبها يكون فوقَ أكتافه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"كما لو أنَّ حنين المَرء للأشياء التي يحبها يكون فوقَ أكتافه."

——
بيلا ..

كان الليل الدامس حل  على سماء ايطاليا الجميله وًبا التحديدا روما الفاتنه ..

كنت اقود سيارتي وبدات  ان اتباطا عندما اقتربت  من  منطقة سكنية رثة.

تقشر الطلاء من معظم الجبهات وتناثرت القمامة في الساحات الأمامية.

وفي عدد قليل من الممرات كانت هناك سيارات بدون إطارات ونوافذ مكسورة

لم يتغير اي شيئ في هذا المكان المقزز .

أوقفت  بيلا السيارة أمام مرآب تم طلاؤه حديثًا  ثم نزلت  للخارج .

حدقت فوق الرصيف المتصدع والحشيش أمامي المتضخم. 

"تجمعت مجموعة من المراهقين معًا في منزلين ، يستمعون إلى الموسيقى ويدخنون ، وعبر الشارع امرأة ترتدي قميصًا ملطخًا ووشومها تغطي جسدها كانت تحمل سيجاره بين يديها وتحول نصفه الى رماد  بينما توجهت عيني الى بطنها المنتفخه بدت وكانها على وشك الولاده في اي دقيقه "

شعرت با الغضب للحظه "هل هي مجنونه لتنجب طفل في هذا العالم المريع ؟."

"هل سيكون من الصعب عليها ان تتناول حبوب منع الحمل او ان يستخدم ذالك  الك العاهره واقي ذكري ؟. "

تبا ..

تمتمت بتلك الكلمات ثم توجهت الى داخل المنزل الذي اوقفت سيارتي امامه.

كانت ذاكرتي اللعينه تعيد لي سرد العديد من الذكريات التي لازمتني في هذا المنزل اللعينه ..

دفنت يدي داخل فروة رأسي وانا احدق في الاريكه الموجوده والاثاث القديم الرث الذي غطي با الغبار و شبكات العناكب..

ادخلت يجي في جيبي الايسر واخذت عبله السجائر و وضعت سيجاره في ثمي ثم قمت با اشعالها.

اخذت نفس واستنشقت الدخان المخدر ثم نفثته.

كانت تلك اول سيجاره لي منذ فتره طويله. 

حدقت في المدخل بعد ان سمعت صوت خطوات اقدام.

identical souls |ارواحُ متطابقهَWhere stories live. Discover now