11 • وعد

8.9K 486 87
                                    

-














" تاي هل يمكنك فتح الباب ؟ "

وقف الأسد وراء الباب المُقفل و بإمكانه سماع النمر يبكي وحيدًا بالفعل و هذا سبب إغلاقه على نفسه .

" تاي لا أريدك أن تبقى غاضباً او حزيناً بسببي ، من فضلك إفتح الباب ، لِنُنهي كُل شيء هنا "

بقي واقفاً أمام الباب ينتظر سماع أي شيء من الداخل أو تجاوب من النمر الذي تجاهله يُكمل بكاؤه .

تنهد الأسد يُكوّر قبضته ينظر لمخالب يده الأخرى بهدوء ، تجاهل أفكاره ما إن فُتِح الباب ليبتسم للنمر الذي يُعيد القلنسوة فوق رأسه لإخفاء وجهه و دموعه .

دخل يُقفل الباب و يمسك ذراعيه لإدخاله معه حتى السرير الفوضوي ليجلسا هناك .

" لقد أرهقت عيناك كثيرًا نمري "

لفظ يُنزل القُلنسوة عن رأسه ليتبين له وجهه أوضح .

" آسف لضغطك ، الجينات كانت فكرة غبية منذ البداية و ضغطك لأجلها كان فِعلاً جاهلاً مني ، أعتذر لك تاي ، لن أفكر بها مجددًا لذا إطمئن "

حضنه يسمح له بتوسد صدره و لمس أزراره للتخفيف عن نفسه قبل رفع عيونه الدامعة لليو .

" لماذا ؟ لماذا فكرت بها من الأساس ؟ "

إبتسم الأسد و أمسك يد النمر المتمسكة بقميصه ليدلكها بين يديه قبل لثم ظاهرها .

" راودتني أفكار لطيفة جدًا ، لطيفة مثلك نمري ، أعلم أنك لا تُحب الأطفال من الأساس لذا حاولت جعلك تحبهم عبر الصور لأتمكن من تحقيق أفكاري أو عبر الإلتصاق بك أنا و التوائم "

لم يتوقف عن لثم يده خلال همسه له ليسند جبينه فوق خاصة نمره .

" لقد فشلت محاولاتي كلها في النهاية لذا لا بأس ، إنزعجت بصدق بعد رفضك ما إن وافقت و إقتربت من تحقيق كل شيء جميل رغبت به معك ، لكني لن أهتم بعد الآن ، يكفيني أنك معي تاي "

إبتسم عند إرتماء النمر فوقه يحضن رقبته للبقاء في حضنه أقرب منه بكثير .

" إشتقت إليك حبيبي ، آسف لكل ما سببته لك تاي "

همس جوار رقبة النمر الذي لا زال يجفف وجهه ليتوسد كتف ليو و يحضن خصره بتعب من البكاء .

" أعدك ، أعدك أن أُجريها ما إن أتخطى خوفي و فرط تفكيري في مسألة الجينات ليو "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن