17 • منتصف العقاب

12.4K 473 71
                                    

-















فوق الأسد كان القط يستلقي على ظهره ، فمه و نهدية تحت رعاية الأسد الشاملة و بالأسفل النمر كان له نصيبه الخاص و يدلله هو و الأسد معاً .

الأسد يقبل فمه بينما بيديه يعتصر نهدا القط و يضغط حلمتيه حتى يتنهد في فمه ، أما النمر يطمر وجهه داخل ردفيه لتوسيعه بفمه و رعايته .

إرتفع صدره نتيجةً لإنثناء ظهره يكتم أنينه بالقوة بعدما دخل الأسد كله فيه فور إبتعاد النمر يعلن عن توسعه كفاية .

لهث ما إن خرج الأسد منه قبل عودته بسلاسة أكبر مع كل دفعة يقدمها له .

القليل من إفرازات القط تسرب فوق ذكورة الأسد الذي يلج دواخله بقوة و يدمره بين ذراعيه حرفياً حتى خبأ القط وجهه بيديه كي يبكي دون أن يرياه .

" هل هو جيد إلى هذا الحد كيتين ؟ تشعر جيدًا ؟ "

هدف تاي هو إحراج كيتين الذي أجهش بالبكاء حينها و أنزل يديه دون رغبته يمسك يدا الأسد اللتان تفتحان ساقاه ليكمل الدفع و يتركه يستلقي فوقه يبكي بلا حول ولا قوة .

" يبدو أن كيتين كان يحتاج هذا أيضاً "

بنبرةٍ مُغيضه تدخل النمر لِيوقف دفعات ليو و يدخل معه تحت صرخات القط الخليعة بينهما .

بتناوبهما الدفع فيه القط إنهار فوق صدر الأسد ، يبكي بينما تتم مضاجعته منهما جيدًا كما كان يحتاج و يمتنع عن القول .

" تريد المزيد ؟ "

اومأ القط بلا تردد على سؤال الأسد المنشغل بمنحه ما يريد طوال ليلتهم عِوضاً عن الكلام أكثر .

" ا- الواقي "

همس بما توارى لذهنه المُشوش أخيرًا يذكرهما به و لغوصهما فيه بالفعل نسي كيتين ذلك بالكامل يركز في متعته الخالصة التي يشعر بها مع شريكاه .

شريكاه اللذان مهما حدث لن يستغنيا عنه كيفما كان أو أصبح .

عض شفتيه يقاوم إغلاق ساقيه عندما باشرا إغداقه بسائلهما دون إمتلاك حيز لإخراجه تواجدهما معاً بالداخل ليمتلئ فوق طاقته و قدرته على الإحتواء .

لهث يتنفس بضيق عند خروجهما منه ليرتخي جسده مع تسريبه مما حبسه داخله لتعتدل وتيرة تنفسه .

" حقيران ، ملأتماني فوق حدي ، لم أتمكن من قولها حتى ! "

" نأسف لهذا كيتين ، هل تريد مشاهدة عقاب تايهيونغ ؟ "

" لن أقول لا ، قريباً سأشهده حاملاً و أساعده بأي حال ، ما الفرق ؟ "

" كيتين ! "

تذمر النمر لما قاله القط أمام الأسد الذي أدرك أخيرًا أن هناك أحاديث سرية تدور بين الإثنان أمامه .

" هكذا إذًا ، هل يحق لي التحمس الآن ؟ "

سأل ليو يثبت تاي تحته لينظر المعني بعيدًا مع لمعة عيونه الغريبة قبل إبتلاع ما بفمه و الإيماء لتتسع إبتسامة الأسد أكثر .

" يمكنك التحمس قليلاً ، لـ- لم أعُد خائفاً ، أحتاج القليل من الجُرأة بعد لفعلها ، ساعدني ليو ، كتلك المرة "

" أعاقبك بقوة حتى تنسى إسمك و توافق رغماً عنك ؟ "

" أجل ، من فضلك "














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن