-
" إذًا تريد دفعةً مني لفعلها ؟ نمري اللطيف متوتر من مسألة حمل أشبالي ؟ "
شد تايهيونغ على الأغطية أقوى كلما إرتطمت أفخاذ جيمين بأردافه المحمرين و قد بدأت عظام حوضه تؤلمه من قوة الإرتطام تحت الأسد المسيطر على نفسه في شبقه كما يبدو .
زفر أنفاسه بقوة قبل سحبها بذات الوتيرة بعدما أخرج الأسد نفسه منه ليلتفت له لولا أنه وجد الأسد الشبق مُهيمناً أخيرًا و يسيطر على جسد جيمين فإبتعد عنه بوجه مُتجهم و عيونه حمراء تومض للتفرقة بينه و بين جيمين .
لا زال الأسد ليون داخل جيمين يمقت تايهيونغ ، يمقته لأنه تجرأ على محاولة حرمانه من أشباله و قطع سعادته بهم ، لم يسامحه أو يقدم أي عذر له حتى اليوم .
و تايهيونغ يعلم ذلك ، يعلم أنه لن يسامحه .
" ليو لا زلت غاضباً علي ؟ لقد إعتذرت كثيرًا ، ماذا أفعل لتصفح عني ؟ "
" لست بحاجة لمسامحتي و لا أحتاجك شريكاً لي "
إستهزأ ليو يتراجع عنه لولا أن النمر أسرع بإمساك يده يرفض مسألة إبتعاده .
" سأحضر أشبالك بنفسي ، أ لن تسامحني ؟ سأفعلها لذا سامحني ، لا أريد من شريكي أن يكرهني ، حتى تايغر يؤلمه ذلك "
أشار بالتسمية للنمر داخله بما انهم يستخدمون بينهم أسماء كيان الحيوانات داخلهم لينظر ليو بطرف عينه لتايهيونغ .
" ستفعل ؟ ستنجب أشبالي ؟ "
" أجل "
إبتسم تايهيونغ عندما بدأ ليو يلين نحوه مما سمع ليقترب منه و يعتليه .
" إذا لم تفعلها ، ماذا أفعل بك ؟ "
" عاقبني كما شئت حينها ليو "
همهم ليو يمرر يده فوق خصر تايهيونغ ليضع ثقله فوقه و يقترب نحو أذنه .
" لم تشهد شيء مني بعد تاي "
قضم أذنه بهدوء يعود للدخول في تايهيونغ و موازنة نفسه يكمل ما بدأه جيمين أقوى لإطفاء لهيب شبقه فيه .
أقوى بما يكفي لترك تايهيونغ يعض الوسادة كي لا يصرخ مُتفاجئاً من قوة الأسد الذي أحاط خصره بذراعه بقوة لرفع مؤخرته له و إكمال الدخول أقوى ، مختلف تماماً عن ليونة جيمين .
" هذا هو الفرق بين النمور و الأُسود "
هسهس قرب أذنه يشد شعره لرفع وجهه رغماً عنه .
" هل تعرف الفرق الآن ؟ "
" أ- أجل- ، الأُسود أقوى ، أكثر هيمنة ، جيد ؟ "
همهم ليو و دنا نحو رقبة تايهيونغ ليعض عليها ببطء أثناء دفعه أعمق داخل ردفيه المُتباعدين يراقبه يكتم شهقاته و صرخاته من لذة شعوره مع الأسد شخصياً .
" توسلني "
إبتعد ليو عن رقبته بتعطش أكبر للنمر الذي زاد من ضيقه حوله مع إقترابه ذروته .
" إمنحني أشبالك ، من فضلك ليو ، سأحافظ عليكم بصدق هذه المرة "
" و إن لم تفعل ؟ "
" ضاجعني بقوة حينها "
" يعجبني هذا ، تُعجبني جدًا أنت و نمرك تايهيونغ "
نبس يُهيء نفسه للإستمناء فيه عبر عقد ذراعا تايهيونغ خلف ظهره مُكملاً سلسلة دفعاته العميقة ، ألقى رأسه للخلف مع زمجرة ثقيلة تنبع من أعماق حنجرته عض شفته على إثرها كلما ضاق تايهيونغ حوله بسخونة و هو يقذف فيه مُتحسساً بنعومة من حرارة قذفه .
لهث تايهيونغ ضد أغطيته بعدما إنتهى ليو من الإستمناء تحريره يديه ليستلقي مُتعباً يتأمل حركات الأسد الذي إستلقى أمامه و أمسك خده بإبتسامة صغيرة .
" أظن أنني أتقبلك أنت و تايغر الآن تايهيونغ ، سأحب لو بقيتما هكذا ، شريكان لي "
إقترب منه يلثم شفتا النمر الذي فاضت دموعه مما سمع ليتلاشى وجود الأسد بعد ذلك الهمس الهادئ لتسيل عيون تايهيونغ بدموع نمره الذي فاضت به العواطف داخله .
' ليون تقبلنا أخيرًا ! بعد كل هذه السنين لقد سامحنا ! ليون تقبلنا تايهيونغ ! '
صرخات النمر السعيدة في رأس تايهيونغ كانت السبب بأنه إرتمى على صدر جيمين يبكي هناك و لم يفهم جيمين أي شيء بعدما أعلن هزيمته أمام أسده ليون القوي لكن ما سمعه داخل رأسه جعله يفهم سبب بكاء تايهيونغ الشديد فوق صدره .
' عانق نمري و لا تجعله يبكي عِوضاً عن تأمل وجهه أنت و تعابيرك الغبية هذه ، إن ضايقت شريكاي لن أرحمك جيمين ، أخبره ألا يبكي أيها الغبي ! '
ضحك جيمين لما يكرره الأسد الغاضب ليتنهد و يحضن تايهيونغ أقوى .
" ليون يخبرك ألا تبكي ، هو لا يرضى أن يبكي شريكه ، توقف عن البكاء تايهيونغي "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁