7

8.1K 245 2
                                    

قصص عراقية:
البارت السابع..
رواية...جولييت_واسرها..غياهب الإنتقام
بقلمي...نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

نـشـتــاق لأشــيــاء قــديــمـة ، ضــحــكــاٺ ،أشـخــاص أبــعـدتـهـم الأقــــدار عــنّــا،، أوقـــاٺ كــنــا فــيـهــا ســعــداء جــداً
وأشـيـاء كـثـيــرة لــن تــعـود أبـــــداً
أشــيــاَء كَــثـيـره تَــجــرحـنــا فهناك
وَلــكــن لاَ نَـجــد سِــوى الــصَـمــت
فـكـيــف نُــعــاتــبـهــم عَــلـى أفــعَــال لاَ تَـعـنـي لـهُـم شيـئــاً !
َوَلــكـنـهــا تَــعــنـي لـنــا الكثير...

...............................

جولييت....
طلعت من المطبخ اركض وبيدي الجلافه...ياا عزا وين راحو ذوول وين مشوا طبعا والله متت منهم صدك اني مسلوله بس انسليت سل من اجوو هل زوج مال الشياطيين
ويكولك طفل بريئ وطفل ملاك واني اطفالي ينبشون الميت من كبره ويطلعونه...
انضربت بجاسر الي جان لازم اوراق وما اعرف شنو ديشوفهم العمه وكعن الاوراق من ايده
من بين الاوراق وكعت محفضته انطيتهك اله وهو خله ودخل بس انتبهت للمحفضه لحد الان بيدي
فتحتها اثارني الفضول عبالي الكه الظرف بيها ولو وين الكاه اذا هو ظرف كبير مو صغير ...
شفت مخلي صورة بنته احتمال ماخذتها للمدرسه او للجنسيه يعني صورة صغيره
ابتسمت بألم...شكد يحبها ياربي ترحمها وتصبر ابوها علئ فراكها
سرحت للبعيد لذيج الذكريات الاليمه الموجعه حد النخاع من عاصم قتل عمي وفلاح وغزل
اتذكر مره من المرات تحلمت بيها غزوله الله يرحمها وهي تباوعلي ببراءه وحزن و واكفه بباب الغرفه مالتي مثل الشبح
ودكولي بحزن وعيون دامعه...ارحمي يااا انتي الزمن ما رحمه
ودائما صورتها تتلاشئ وتبتعد عني وما يضل غير العذاب الي يتلذذ بضعفي
وترجع عليه وتمسح علئ عيوووني وتبتسم بشروود...
حسيت بانغراس مثل السهم بصدري من ذيج اليله انتهت العواطف والكلام الحلو انمحئ...
ما ضل بصدري غير حب ناااشف ديتفتت مثل خبزه يابسه
لزمتها بيدي كلت خلي اجيب الاطفال وبعدها اخذ المحفظه الغرفته طلعت بره شفت واحد ديخابر عرفته هذا جابر
تنهدت بحسره علئ نفسي حييل أخجل من جابر لان محلوه طلعتي،بذاك الوقت
هو اول ما شافني قفل الخط وباوعلي ببتسامه كال...هلا بام مرتضئ شلونج البقيه بحياتج

بلعت ريك بخوف ورجعت باوعت للباب جاوبته بارتباك...اشكرك البقاء لله انت شلونك
رد بسرعه...الحمد لله تمام
مشيت عنه خطوات سريعه والهواء البارد يداعب بشالي سحبت مرتضئ ومجتبئ بقهر...ليش تطلعون بالحديقه لييش مو الدنيا بارده وهسه تتمرضون
رد عليه ابو اللسان مشمش...مو اني هو رطاوي دول حلينا نقلع برا...« رضاوي يكول خلينه نطلع برا »
رضاوي جاوبه بعصبية...شداااب والله انعله ابووك نعله ابوووك
هذا انتفض شلون يسب ابوو ضل يصررخ...ماااا نعل ابوووك انت والله اعفه والله
سحبتهم وهم يصرخوون وهاا يردون يرحون يشتكون الجاسر يكوله ابونه انسب...
حطيت ايدي علئ جبيني ...اوووه شلون بيهم ذوول وكحين
ضحك جابر كال...متعبيينج مبينين
ابتسمت ومجاوبته مشيت خطوات حسيت بعصرة ألم اهلي ليش عافوني شلوون مااات عاصم
سالته بقهر...جابر عاصم شلووون مااااات
فتح عيونه مدهوش من كلامي
درت وجهي منه والدمعه بعيني همست...امي عافتني وراحت شنو الكلام الي وصل الها حتئ عافتني وبعديين اكو شئ غااامض مو معقوله امي تعوفني احجيلي شنو تعرف عن اهلي وشلون مات عاصم
جر نفس وديحجي وما اسمع بس الصوووت الغاضب...جووولييييت
درت وجهي بخوووف عليه شفته جاااسر واكف بقامته الطووويله وحواجبه المعقوده بقسوه وعيونه الحاقد
بلعت العافيه وجابر ضل مصدووم وتوتر انوب حيشككه بينه شئ
هو خزر جابر وبعدها باوعلي بحده كال...صار شكد اصييح عليج وانتي مااااكو اثاريج هنا كاعده ادكيين سوالف
جاوبته بارتباك و حده .....هسه اجييت جنت ادور علئ الاطفال
باوعلي بغضب...الاطفال جوووه
بلعت ريكي...هسه دخلووا
جابر...اي هسه دخلو جانوا هناا يلعبوون
رد علئ جابر...انت محد طلب راييك
سحبني من ايدي ودخلني حاولت ابعد ايده عني ودفعته بتذمر...عوووفني انت شبييك شكوكي وبعديين اني ما اريدك ولا اااحببك وخرر...
بس هو مجان مهتم الكلامي واصلا بس يسحب بيه مثل البهيمه
دخلني للغرفه وباوعلي بجموود خزرته بغضب...انت شبيييك ترئ والله حتئ فشلتني ويه الولد
رد من بين اسنانه...سدي حلكج وانلصمي والله مره ثانيه من اشوفج طالعه يم جابر رجلج اكسرها
فتحت عيوني مصدومه ...ليييش وبعدين ترئ مطالعه اني رحت اجيب اطفالي
ضحك باستهزاء...اي ما شاء الله جابر ياخذهم برا وانتي ترحيين تجيبيهم شهل مهزله

جوليت واسرارهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن