☆تذكر☆

115K 2.6K 139
                                    

لا تعبثي معي..
تمتم بحدة لتنفي برأسها،بينما يدها أزالت سرواله،
ليبقى عاريا أمامها.
تأوه بصوته الأجش، إثر لسانها الذي وضعته على ذكوريته،تمتصه داخل فمها بعمق.
ظلت لدقائق وهي تلعق عضوه بسرعة،تحت تأوهاته المنتشية،ليقذف وأخيرا داخل فمها،رفعت عينيها تحدق به بلهث والأمر لا يفرق معه.
حملها من خصرها،يضعها فوق السرير،ليعتليها ويدمج شفتيهم معا،لكن ولسوء حظه العثر،قاطعه من متعته،
صوت ميسان القادم خلف الباب.
أبي هل أنت هنا..؟!
فصل القبلة بسرعة،ينهض من فوقها يتجه للحمام بعد أن أشار لإيف بالتحدث.
نهضت الأخرى من مضجعها تعدل ثيابها،ثم فتحت الباب تتقابل مع تلك الصغيرة التي تفرك عينيها بنعاس،ابتسمت إيف بخفة على لطافتها،لتحملها بين يديها تتجه بها للأسفل.
والدك يستحم صغيرتي،ونحن سنجهز الفطور مع بعض حسنا..؟!
تمتمت إيف بابتسامة هادئة لتومئ لها الأخرى بحماس.

أمي هل نمتي مع أبي..؟!
همست ميسان بطفولية بعد أن دخلوا للمطبخ،لتتوتر الأخرى من سؤال هاته الصغيرة.
بالطبع لا..
قهقهت بارتباك لتضع الخضر على الطاولة ،قائلة بعد ثواني.
سأجهز الفطور أنا وطفلتي،اه كم أنا سعيدة..
قهقهت ميسان لتعانق رجل ايف بقوة بينما تردف بنبرة مترجية.
أمي ايمكنك الزواج بأبي..؟!
ابتسمت الأخرى من طلبها الذي لم تتوقعه بحق.
ولما..؟!
فقط اريد هذا،اريد أن تعيشي معنا للأبد،أيمكنكي هذا..؟!
ابتسمت الأخرى على جواب ميسان،لتحملها تقبل وجنتها بقوة قائلة بهدوء.
طلبك مقبول..
صفقت تلك الصغيرة بحماس بينما تعانق إيف بقوة،قهقهت بخفة عليها لتبادلها العناق برحابة صدر.
أنا أيضا أريد عناق..
وقد كان جيون الذي دخل توا، أو بالأحرى كان يستمع لهم،وكم راقه الحديث الذي دار بين طفلتيه.
ابتسمت ميسان تليها إيف التي فتحت يديها تشير له،ابتسم بهدوء ليتجه إليهم بخطواته يعانقهم بقوة.

جالسة تشاهد رسوم متحركة مع ميسان،بعد أن أكلوا مع بعض،بينما جيون في مكتبه يشتغل على بعض الوثائق.قطبت حاجبيها لتذكرها لمونس الذي نسيت أمره بحق.
سأذهب قليلا،دقائق وأعود حبيبتي..
تمتمت بهدوء لتنهض متجهة للأعلى بعد أن قبلت وجنة ميسان.فتحت الباب دون طرقه،لتتقابل مع جيون الذي رفع عينيه من الحاسوب،يحدق بها بحدة.
ماوظيفة الباب إن كنتي لن تطرقي عليه..؟!
تجاهلت حديثه قائلة بهدوء.
أين مونس..؟!
رفع حاجبه باستنكار،لينهض متجه بخطواته إليها،يتقابل معها بجسده العريض والضخم مقارنة بخاصتها الصغير.
كيف تجرئين أن تسألي على رجل غيري همم..؟!
همس بحدة بعد أن جذبها من خصرها ،يحوطه بين قبضتيه بتملك.تنهدت بصوت عالي على تسلطه،لتمد يدها تحوطها هي الأخرى على رقبته من الخلف،قائلة بهدوء كالعادة.
ليس وكأنني أحبه،كل مافي الأمر انه الشخص الذي خطفني وأراد قلتي..
همهم ببرود بينما يقربها نحوه،يلتصق بجسدها قائلا بهمس.
قتلته..
وسعت عينيها بصدمة،وقبل أن تتفوه بكلمة،قاطعها ببرود.
إياك وذكر سيرة هذا اللعين أمامي مرة أخرى..
أنزلت رأسها بحزن،لا تعلم السبب فقط شعرت بالأسف نحو مونس لسبب غير محدد،تشعر بنفسها وكأنها فقدت صديقها،رغم أنه كان مقبل على قتلها .

شعر بحزنها وهذا أغضبه وبشدة،أمسك بذقنها يرفعه ناحيته،قائلا ببرود بعد أن تقابلت سوداويتيه بخاصتها.
هل أنتي حزينة من أجله..؟!
أومئت برأسها ببطء،تنهد بغضب حاول إخفاؤه،ليجذبها إلى حضنه،يعانقها بهدوء قائلا جانب أذنها.
لا تحزني من أجل شخص حاول قتلك دون أن يرف له جفن،وخاصة إن كان رجلا فهذا يثير جنوني،فأنا غيور وبشدة حبيبتي..
ابتسمت على حديثه لتبعده عنها،بينما تضرب صدره بخفة.
حقير أنا لم أسامحك بعد لتناديني بحبيبتي..
ابتسم هو الآخر،ليجذبها مرة أخرى من خصرها مستنطقا بهمس.
وماذا تريدين أن أفعله من أجلك لتسامحيني..؟!
ابتسامة جميلة ظهرت على وجهها،لتجيبه مباشرة.
أريدك أن تحبني، أريدك أن تبقى معي وللأبد، دون أن تخذلني..
ابتسم باتساع وهو يشعر بدقات قلبه على وشك الخروج من مكانها،اقترب ببطء يقبل كرزيتيها بسطحية قائلا بصوته الأجش.
أنا أحبك بالفعل زوجتي،ولن أتركك حتى لو طلبتي أنتي ذلك.
قهقت بخفة لتحاوط خصره،وتحشر رأسها في صدره.

كانت مستلقية على السرير،بعد أن تاكدت من نوم ميسان،فقد مر اليوم دون أحداث مهمة،بينما جيون جالس على الأريكة،يشتغل على بعض الوثائق منذ الصباح.
مرحبا طبيبتي..
أعتقد أنني أحبك..
حالتك النفسية سيئة..
هذا ماكانت تسمعه في عقلها الباطن،بينما صداع رأسها عاد مجددا،نهضت بسرعة تتجه إلى الحمام تحت نظرات الآخر الذي رفع عينيه توا.
سأذهب إلى الحمام..
تمتمت بابتسامة متصنعة،لاتريد أن يعلم بألم رأسها،فهو سيقلق عليها ولن ينهي عمله.دخلت الحمام تغسل وجهها عدة مرات،لتنظر لانعكاسها في المرآة.
كيف حالك..؟!
لنكن حبيبين..
دكتورة لديك مريض جديد..
أحبك..
ذاكرتي،يا إلهي ذاكرتي قد عادت..
همست بخفوت بينما تمسك برأسها بقوة،وهي ترى كل ذكرياتها تعود لعقلها.
إيف هل أنتي بخير..؟!
رفعت رأسها تحدق بجيون الذي دخل للحمام،يحدق بها بقلق،أومئت له بهدوء عكس الفوضى التي تشعر بها في داخلها.
لن أخبره الآن..
تمتمت في نفسها ،لتتجه للخارج بينما هو لحق بها بريبة من أمرها.استلقت على السرير بتعب واضح،بينما هو جلس بجانب رأسها يمسد على شعرها ببطء شديد،جعلها تغلق عينيها بملامح مسترخية.
هل أنتي بخير..؟!
همس بهدوء،لتقابله بسؤال آخر متجاهلة سؤاله.
جيون ألست فضوليا عن كيف كنت أعيش قبلا..؟!
توقف عن تمسيد شعرها،بينما يحدق بها،ليجيبها بعد ثواني من الصمت.
ولما سأكون فضوليا، وأنا أعلم كل شيء عنك..

...

يتبع..
موعد التنزيل حسب التفاعل..



°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now