الحلقه التاسعه

78 3 0
                                    

في غرفة سيدرا
كانت تنظر الي المرآه تقوم بلامساتها الاخيره
وجدت ادم يتصل بها لترد سريعا
ادم : اي يا ديدا خلصتي ؟
سيدرا : اه هنزل اهو
ادم : مستنيكي ، متتاخريش
... اغلقت معه ونزلت لتودع والدتها
سيدرا : مامي انا خلصت ونازله عايزة حاجه؟
نورا : لا يا حبيبتي ، بس فكريني انتي راحه فرح مين تاني ؟
سيدرا بتوتر : انا راحه فرح واحده زميلتنا وزميلنا وعازمين الدفعه وكده
نورا : امم طيب متتاخريش بقا وخليكي علي اتصالات
سيدرا بإستعجال : ماشي مع السلامه بقا
ركبت سيدرا سيارتها ووصلت الي مكان به ما يسمي بال Parking ركنت سيارتها واتجهت الي سيارة ادم ،
.......
في السياره
ادم بإبتسامه : نورتي العربيه بتاعتي
سيدرا بملل : اول مره اركبها يعني !
ادم : خلاص خلاص ، بس اي ده ؟
سيدرا : اي ؟
ادم بضيق : اي الي انتي لابساه ده ؟
سيدرا بغضب : نعم يابابا ؟؟؟ مش انت الي مختار ده ؟؟؟ انت هتجنني ولا اي ؟
ادم بغيره : ورقبتك باينه كده ليه ؟ ورافعه شعرك ليه ؟ واي الروج التقيل ده ؟ انزلي انتي مش راحه بالمنظر ده
سيدرا بعصبيه : هو اي الي مش راحه : الفستان انت الي مختاره وعجبك ، رافعه شعري ليه علشان يليق علي الفستان والروج مش تقيل وقالت بعند وهروح يا ادم
شد ادم علي شعره بقوه ؛ هي جميله لدرجه مبالغ فيها الفستان يتناسب تماما مع بشرتها البيضاء ، لا يستطيع التحكم بنفسه وهي بهذا المنظر ، نظر الي ساعته وجد انه تاخر بالفعل ، حسم امره وادار سيارته وانتلقوا الي الحفل
ادم بغيرة : بصي بقا ، مفيش كلام مع حد ومتسلميش علي حد ، متبصيش لحد اصلا ، الزقي فياا تمام ؟
سيدرا بغيظ : ما تحبسني في قفص احسن
ادم باستفزاز : ياريت ييقي احسن
اقترب سيف منه ليقول
سيف بغمزة وهمس لادم: البت جامده فورتيكه
لكمه ادم بقوه في بطنه ليقول بغيرة وهمس : احترم نفسك ياخويا علشان مدخلش بيك السجن
سيف بتالم : منك لله يا ادم
سيدرا : هو انتوا بتتكلموا بصوت واطي ليه
سيف بإبتسامه وهو يمد يده : اهلا يا انسه سيدرا معاكي دكتور سيف الصديق الصدوق لادم ، اتعرفنا قبل كده الصبح
سيدرا بتذكر : اه اهلا وسهلا ومدت يدها لتسلم عليه
وقف ادم بينهم وينظر الي تلك الايدي المتشابكه باعين غاضبه ،
ادم بغضب وهو يزيح يديهم : يلا يا سيدرا ونظر الي سيف وقال : وانت حسابك معاايا بعدين
.كانت اجواء الزفاف جميله استمتعت سيدرا كثيرا علي الرغم من تحكم ادم بها والي لم تفهم سببها الانها استمتعت ، فكانو يرقصون يغنون معا والتقطوا
كثيرا من الصور التذكاريه والفيديوهات ، وطبعا لم تخلو الليله من بعض الكلام عن هذا وذاك
حتي جاءت اغنيه من اول مره لعسيلي ، سعدت سيدرا كثيرا واخبرته بانها تحب هذه الاغنيه كثيرااا وتحب اغاني العسيلي جميعها
اخذها ادم الي المسرح او ما يسمي ب ال stage ورقص معها علي هذه الاغنيه
كان يلف حولها وهو يغني مع الاغنيه

* من اول مره قعدت معاكي
حسيت ان انا بهواكي
سحرك جبني الارض وسبني
حسيت انه غلبني
شقلبتيلي كياني
ورتبتيلي افكاري من تاني ، تاني ،تاااني *
ليجذبها اليه من يدها ويكمل مع الاغنيه
*** طب تعالي طب تعالي
اصلك مش عارفه في خيالي
عندي ليكي مليون فكره
اه لو تعرفي الي في بالي
اصل قلبي مالو حيله
ومسهرني ليالي طويله
سرحان في عنيكي الجميله
مغلباني مغلباني ***
انتهت الليله
اوصل ادم سيدرا الي مكان سيارتها
ترجلت سيدرا وقال
سيدرا بإبتسامه : ميرسي جدا علي اليوم الجامد ده
آدم بحب : انا الي احب اشكرك انك قبلتي تيجي معايا
سيدرا : العفو ياادم باشا
اقترب ادم منها قليلا ونظر في عينها بهيام من ناحيته وتوتر وخجل من ناحيتها ، ظل ادم ينظر اليها لفتره طويله كانه يكلم عيونها ويخبرها كم يحبها وكم يريد ان تقبل حبه
ادم بالاسبانيه : Lo siento
سيدرا بعدم فهم وتوتر من قربه : ها ؟
ادم بالاسبانيه : te quiero
سيدرا : يعني اي ؟
ابتعد ادم عنها قليلا وابتسامة هيام تعلو وجهه
ادم : يلا علشان متتاخريش
استعادت سيدرا قوتها في التحرك وابتعلت ريقها وصعدت الي سيارتها بسرعه
صعد هو ايضا وتبعها بسيارته حتي وصلت واشار لها بيده كالمعتاد واتجه لمنزله .
..................
في فيلا آل رافت
دخلت سيدرا المنزل بسعاده
لتقابل والدتها وتالا يجلسون يتحدثون
سيدرا بهدوء : متجمعين عند النبي ان شاء الله
تالا ونورا : يارب يا حبيبتي
نورا : ادخلي غيري هدومك يلا
سيدرا بملاحظه حزن تالا : مالك ياتالا في اي
تالا بهدوء : لا مفيش حاجه انا كويسه
سيدرا بشك : انتي متاكده ؟
تالا : اه تمام
سيدرا : طيب تمام انا هطلع ارتاح شويه
في وقت صعود سيدرا لاعلي سمعت امها تقول
نورا : تالا يا حبيبتي مش يمكن مشغول ؟ علشان كده مش بيكلمك ؟ او مثلا عنده ظروف في البيت ؟
تالا بحزن : مشغول عن خطيبته يامامي ؟ ده حتي مابعتليش مسدج يقولي فيها ده رقمي سجليه
نورا بحزن علي ابنتها : يبنتي اكيد عنده عذر قوي لده
تالا بحزن : مامي هو مش عايزني ؟
نورا : يا حبيبتي هو الي طلبك ، واتقدملك
تالا بحزن : طب ليه مش بنتعامل مع بعض علي اساس اننا مخطوبين ؟ ليه ؟
نورا : والله يبنتي ما عارفه ! ادخلي اغسلي وشك يا حبيتي يلا
تالا : حاضر
... انا سيدرا دخلت غرفتها سريعا حتي لو يشكوا بها
سيدرا بهمس : ليه بيعمل كده ! هو الي طلب يتقدملها ! ليه مش بيكلمها
................
علي الهاتف
نورا بتساؤل : هو سليم كويس يا حسناء ؟
حسناء : اه الحمد لله كويس
نورا : طيب مش هو معاه رقم تالا ؟ علشان يتعرفوا علي بعض
حسناء وبدات تفهم ماترمي اليه نورا
حسناء بتوتر : ااه . ه.هو معاه رقمها
نورا : اومال يبنتي ما بيتكلموش ليه ، ولا يكونشي بيتكلمو من ورانا ؟
حسناء بتوتر : هو بس عايز كل حاجه تبقي يعني ف الحلال
نورا بتفهم : اااه ، فهمت فهمت
تحدثوا قليلا ثم اغلقوا
........
تتابعت الايام
واقترب ادم وسيدرا كثيرا من بعضهم ، ولكن سيدرا تري انه صديق فقط ( هذا ما تظنه ) اما ادم ازداد العشق في قلبه اضعافا ولم يخبرها للان باي من مشاعره
اما تالا فمازلت تشعر بالحزن لعدم اهتمام سليم بها علي الرغم مما قالتله والدتها عن اسبابه
بالنسبه لسليم فهو اصبح هادئ. ، بااااارد ، ويبدو انه تقبل الامر الواقع من زواجه من تالا
..........
اتي موعد الخطوبه
المنزل يرج بالاغاني ، والزغاريد ،
حديقة الفيلا منظمه بشكل جميل للخطوبه
ارتدت تالا فستانها

لم يكن لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن