أحببته بكل ما املك ، بكل جوارحي
ولكن هو .. هه .. لم يحبني .. لما ؟
فهو استسلم لكلامهم !
ماذا افعل ! لقد استغني عني ! وتركني !
وانا ظننت . ظ .طننت انه يحبني !
عند سيدرا دلفت لغرفتها بغضب شديد وبكت ! نعم بكت ! هي نفسها استغربت نفسها سيدرا ببكاء : اي ؟ في اي ؟ انتي بتعيطي ليه ؟ هو مقالش حاجه غلط ، لا قال انه بيحبها , واي يعني ده راجل ولازم في يوم يحب واحده والواحده دي طلعت سها . ................ اما عند ادم كان في غرفته يتحدث مع صديقه سيف : طب كلمها تاني ،وروح اعترفلها ادم بعصبيه : مش بترد عليا ، كله بسببك سيف : اهدي بس وحاول تاني ، ادم بغضب : انا بحاول من امبارح ومش بتعبرني اروحلها البيت ؟ سيف : متعملش فضيحه يا بني ادم استني ردت ادم بلهفه.؛ سيدرا اسمعيني انا اسف انا عايز اشوفك سيدرا بهدوء : في اي ؟ ادم بلهفه : انا عايز اوضحلك حاجات مش صح سيدرا : اي سها رفضتك ؟ فافتكرتني في حياتك وحبيت ترجع صداقتك معايا ؟ ادم بتنهيده : مفيش حد اسمه سها سيدرا بعدم فهم : نعم ؟؟ ادم : خلينا نتقابل بالله عليكي وانا هفهمك كل حاجه بالتفصيل ، نتقابل بعد نص ساعه ؟ سيدرا : ماشي سلام ادم : سلام سيف: تمام ؟ ادم : المصيبه الاكبر لما تعرف اني كدبت عليها ، انا مش عارف هواجهها ازاي بس لازم اعترفلها توجه ادم الي مكانهم وجلس يدعو ربه ان تتفهمه والا تثور به ارتدت سيدرا ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت سيدرا ركنت سيارتها واتجهت ناحيته سيدرا بغضب : ينفع تفهمني يعني اي مفيش حد سامه سها ادم : هفهمك بس بالله عليكي اسمعيني للاخر ومتقاطعنيش جلس ادم ارضا وجلست بجانبه سيدرا بترقب ادم : مفيش حد اسمه سها ، ده سيف صاحبي حاولت سيدرا مقاطعته لكن ادم اوقفها ادم : انا عملت كده علشان اخليكي تغيري عليا ، كنت عايز اشوف هتغيري ولا لا ، لان لو حصل وغيرتي يبقي انتي بتحبيني او علي الاقل في انجاذب نظرت لسه سيدرا بصدمه وذهول لتقول سيدرا : انت بتقول اي ادم : يوم ما ريم المريضه الي عندي رنت عليا لقيتك بتقولي دي حياتك وعادي اتضايقت لاني حسيت انك مش مهتمه ومش غيرانه وده معناه اني مش في قلبك ادم بتنهيده : سيدرا ، انا بحبك شهقت سيدرا ونظرت له بصدمه اكككبر واكبر ادم بحب : انا اقسم بالله بحبك من يوم ما شوفتك كان حب من اول نظره ، يضحك بالم : مكنتش بصدق الكلام ده واقول اي الهبل ده مفيش الكلام ده ، انت لازم تاخد وتدي معاها وتتعرف علي بعض ويبدا الحب لكن من اول نظره مستحيل ، واتاريني انا الي وقعت ، حبيت عنيكي ، انا بعشقهم بتخليني قدامك ضعيف ومش قادر اقف علي رجلي ، بتخليني افضل. غرقان فيهم واعيش واموت وانا بصصلهم ، انتي مقدرتيش تفرقي خيالي ، كنت لما اشوفك في يوم امشي مبتسم بدون وعي ، انا اصلا معاكي ببقا مغيب ، بعشق برائتك الي مجنناني ، طفولتك الي بتخليني انسي اي عبء عليا ، بقيتي شيء اساسي في حياتي مبقدرش اتنفس لو مشفتكيش ، ببقي مخنوق وطايح في اي حد بيقف قدامي ، واول بس ما المحك بتقف حياتي بسمع دقات قلبي ، مش بقدر اخد نفسي ، كاني في مكان عالي اوي وبنط منه ، طريقة كلامك بتدوبني حرفيا بتدوبني بحب اسمع صوتك الي عامل زي صوت المطر ، عامل زي سيمفونيه تحب تسمعها كل ليلة ليكمل بضعف انا بنام علي صوتك كل يوم ، كل مكالمتنا مسجلها قبل اما انام بسمعهم ، شفايفك بتخليني مش قادر اركز بتخليني سرحان في اي ؟ مش عارف بس مش ببقي علي بعضي ، انا ضعيف من غيرك يا سيدرا ، انا مش هقدر اكمل لوحدي ، ارجوكي اديني فرصه واحده هيبنلك قد اي انا انا بحبك لا بعشقك ، انا متيم بيكي ومجنون بيكي يا سيدرا تنفس ادم بعد كلامه بعمق ، سيدرا كانت في حالة صدمه ، ذهول ، دهشه ! هل يحبها هي ! كانت دموعها تنزل علي خديها بغزارة لا تصدق هل يحبها الي هذه الدرجه ! هل يمكن لاحد ان يحب لهذه الدرجه حقا؟؟ ادم بهدوء : سيدرا انتي لو مش قابله الي قولته فانا مش هطلب منك حاجه ، علي الاقل متخلهوش ياثر علي صداقتنا سيدرا كانت تفكر اتعطيه فرصه ! هي لن تجد احد يحبها بهذه الطريقه ، هي ليست متاكده من مشاعرها ولكن بداخلها يقول انها منجذبة نعم غارت عليه ولكن لا تريد قولها حتي تتاكد مد ادم كفه الي سيدرا ليقول بشئ من التوتر : توافقي تديني فرصه ؟ نظرت سيدرا الي يديه بتردد ثم نظرت لعينيه بعمق اعتقد ادم انها ترفض ، لذلك كاد ان يسحب يده بهدوء الا ان امسكتها سيدرا بقوه وهي تبتسم ودموعها تتساقط لم يصدق ادم ما حدث نظر الي كفها الممسكه بخاصتها بعدم تصديق ليضحك فجأه بعلو صوته ويقول بسعاده غامره : بجد ؟؟؟؟ بجد ؟؟؟؟ جذبها الي احضانه ، يحتضنها بقوه كانه يريد ان يدخلها يداخله ودفن راسه في عنقها لفت يديها حول خصره واحتضنته هي الاخري لتشعر بابتسامته علي رقبتها ابتعد عنها قليلا يلمس خديها بيديه يتحسسهما نظر الي عينيها ثم ااقترب ببطء من شفتيها وفي لحظه قبلها برقه ناعمه ، انصدمت سيدرا مما يحدث وافاقت عندما ابتعد عنها ملس علي شعرها بحنان ثم قبل جبينها وقال يلا علشان متتاخريش اومأت سيدرا بخجل لتركب سيارتها ، وسار خلفها كما يفعل عادة ، وصلت الي منزلها لوح لها بيده ثم اتجه الي منزله في سعاده ............. دخلت الي منزلها في سعاده كبيرة لتذهب وتقبل امها سيدرا بمرح : مزة المزاميز كيف حالك يا قمر نورا : اي ده عوايدك رجعت تاني ، قوليلي فرحانه كده ليه ؟ سيدرا بتوتر : ابدا يمامي انا بس مودي رايق نورا : ربنا يت ريح بالك يا بنتي ............. في الصباح استيقظت سيدرا علي صوت هاتفها لتقول بازعاج : اوف بقا علي الصبح كده هو يمامي يانت سيدرا بضيق : الوو ادم بضحك : صباح الخير يا حبيبتي سيدرا بنعاس : نعم ؟ قصدي ايوة ؟ يوه ادم سيبني انام شويه ادم بضحك : لا اصحي بقا ده اي الكسل ده يشيخه سيدرا بنعاس : ملكش دعوة انا كوالا اصلا ادم بحنان : طب قومي بقا يلا علشان عايز اشوفك النهارده سيدرا بابتسامه : هنتقابل امتي ؟ ادم بحب : علي العصر كده ف مكانا ، ومتجيش بعربيتك انا هجيلك سيدرا : تجيلي فين ؟ ادم : هجيلك البيت يا حبيبتي ! قفزت سيدرا من مكانها سيدرا بصوت عالي : ينهار اسود ومنيل البيت اي ؟ انت عايزهم يقتلوني ؟ ادم بابتسامه : محدش هيقتلك غيري يا حبيبتي لو اتاخرتي عن معادك فاهمه ؟ سيدرا : طيب براحه متزقش ادم بالاسبانيه : Estoy tan enamorado de ti سيدرا بملل : يعم انا عارفه افهم العربي عما تكلمني اسباني ! اسباني ده يمرسي ؟ ضحك ادم ليقول : مش عايزة تعرفي معناها اي ؟ سيدرا بفضول : اي ؟ ادم بهيام : انا بحبك سيدرا : الجهل وحش برده ادم بضحك : يلا يا ديدا قومي بقا علشان انا محضرلك مفاجاه وقفت سيدرا علي السرير بحماس لتقول بسعاده : جبتلي بطاطس ؟؟ فريسكس ؟ صح ؟ قول صح ادم بنفاذ صبر : يا حبيتي بطاطس اي وفريسكس اي قومي ياسيدرا يلا ومتتاخريش سيدرا : ماشي مع السلامه ادم بحب : باي يا حبيبتي .................... ارتدت سيدرا ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم وقفت امام باب الفيلا ، ليهاتفها ادم ادم : انا ورا الفيلا الي قدامكو سيدرا : اشطا اتجهت سيدرا الي ادم ركبت سيارته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ادم بحب : وحشتيني سيدرا بخجل : بتكسف بس بقا ضحك ادم بشده ونظر اليها بهيام اقترب منها يملس علي شعرها وقام بتقبيل شفتيها بخفه وسرعه سيدرا بشهقه وغضب : انت قليل الادب ادم بحب : معاكي انتي وبس يا روحي نظرت له بغضب طفولي ثم التفت ناحية الشباك رجت ضحكات ادم الرجوليه السياره وامسك يديها وهو يسوق وكل ثانيه يقبلها اما هي فكانت في اعلي مراحل الخجل .............
