..بدأت أشعر وكأنهُ يُحبني.
أعطاني اللوحه و قمت انا بوضعها في صالتي كي استطيع رؤيتها كل يوم.لقد بدأت بصنع عالمنا الخاص في مُخيلتي، هوَ كل يوم يزيدني بكلماته اللطيفه التي تزيدني حبًا له.
لقد مرّ على علاقتنا شهرين آخرين، و هوَ لم يعُد يطلب مني اي طلبٍ كـ السابق.
فقط أقوم بالترويج عنه و عن لوحاته في برنامجي بلا اي طلبٍ منه حتى، لا أعرف لما افعل ذلك الشيء.
غدًا هوَ عيد مولد صديقتي ميون، مع انها لا تُحادثني كـ السابق و أصبحت سخيفة معي إلّا اني سأراضيها بعيد ميلادها.
جهزتُ فُستاني الأحمر متوسط الطول و كانَ كل ما يدور بعقلي هوَ تايهيونغ.
هوَ سيذهب للحفلة غدًا و سأراه، أرغب به أن يراني بالفُستان بعيدًا عن ملابسي الرسميّة لربما يُعجب بي...
اليوم التالي - الساعة السابعـة مساءً.
كنت أتجهز و أُعدل فُستاني ، قمت برفع شعري البني على شكل كعكة و وضعت مساحيق التجميل، كنت أبدو رائعة كي أكونَ صريحة.
بدأت افكر به..
هوَ لا يخرج من عقلي ابدًا.فجأة استمعت لصوتِ زُمارة سيارة أمام منزلي، ذهبت لنافذتي بتعجب انظر من خلالها و قد وجدته بالأسفل يقف أمام سيارته و ينظر إليّ.
وكأنهُ خرج من عقلي آتيًا إلى هُنا.
إبتسمت بوسع و نزلت إليه سريعًا، بدأت اقترب منه و انا انظر لإطلالته الجديدة تلك..
قميصٌ اسود يُبين صدره، و بنطالٌ أسود بينما شعره يُغطي جبهته.
كنت كـ الخروف أمامه و انا انظر له بتلك الطريقة.
" سنذهب معًا يا روز."
أنهى جُملته و بدأ ينظر لي بتمعن، ضحك بخفة ثمّ رفع نظره لوجهي." انتِ جميلة عزيزتي ، جميلة جدًا. "
عزيزتي؟؟
..
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...