..
نظر لي بينما يقود السيارة و ضحك بخفة.
" تبدينَ رائعة باللون الأحمر روز."
" شكرًا انت الأحمر."
لم أعرف ماذا اتفوه به حتى.
ذهبنا لعيد الميلاد و هوَ كان طوالَ الوقت يُخبرني أني جميلة، و أنهُ لم يرى جمالًا كـ جمالي.
كانَ الحفل مُملتئ لدرجة اني لم أرى ميون إلّا بصعوبه بالغه.
اتجهت إليها و اعطيتها هديتها، و هيَ اخذتها ثمّ إبتسمت لي إبتسامه مُصطنعه و لم تتحدث معي .. ولكن لا بأس.
تايهيونغ جلسَ مع ميون لفترة طويلة بعض الشيء، إلتقط الصور معها و ضحك معها كثيرًا تحت أنظاري.
لقد شعرت بالغيره، شعرت بالغيره لدرجةٍ كبيرة حقًا!
في نهاية الحفل حدثَ شيءٌ ما لن انساه ابدًا..
اتجهت للحمام بعدما ذهبَ الكثير من الناس من الحفل و ذهبت منهم ميون، كنت أبحث عن الحمام بذلك المكان الكبير و قد تفاجئت حينَ وجدت تايهيونغ يتجه إليّ.
ابتسمت له بتعجب و وقفت مكاني وهوَ قد بادلني الإبتسامه، اقترب مني و إقترابه كانَ مُبالغًا به بعضَ الشيء.
تلك المرّة الأولى التي يقترب بها مني لتلك الدرجة.
" روز، انا أراقبكِ دائمًا و بالأخص اليوم، أشعر بالإحراج منكِ، فـ ليتني أستطيع رسم ملامحكِ في مخيلتي كي اتمتّع برؤيتها طوالَ الوقت."
قالَ جملته بينما يُعدل شعري بخفه و يبتسم.
كنت في حالة ضعف من كلماته التي تشرح جمالي بالنسبةِ له، شعرت بيده توضع على خصري و تجعلني اقترب منه أكثر و انا لم أفعل اي شيء.
إقترب من وجهي و همس.
" احبكِ. "
..
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...
