(١٠)

394 15 0
                                    

ايما : انا ...
نظر ليو لها بجدية وهو يفكر ماذا يدور في رأسها
ليو : انتي ماذا
ايما : انا جائعة لم اتناول شئ منذ الصباح
تركها وضحك بشدة لدرجة انه وضع يده علي معدته من كثرة الضحك ضحكت ايما علي ضحكته واصبحو يضحكون بشدة وهي لا تدري لماذا ظلو دقائق يضحكون
نظر لها ليو : هل تعلمين ان ضحكتك رائعة ابتسمي دائما
ايما : وانت ايضا واستوعبت ماقالته : اقصد..
ليو : اعلم ماتقصدين هيا لادلك علي غرفة النوم  لتبدلي ثيابك ولتتناولي الطعام
ذهبت ايما معه اشار لها علي الغرفة وفتح الباب لها دخلت ودخل هو ايضا
نظرت له ايما باستغراب
ليو : لقد اخبرتك سيكون زواجا حقيقيا لن اقيم في غرفة اخري
ايما : يمكنني ان انام في مكان اخر
ليو : لا انتي زوجتي الان كما اتفقنا سنعتاد علي بعضنا معا هذه غرفة الملابس والحمام ايضا بدلي ملابسك ولتأتي للاسفل لنتناول الطعام سأغير في غرفة اخري حاليا
ايما : حسنا شكرا لك
ليو : لا  تشكريني ونظر لها قبل ان تخرج : الفستان هل تحتاجي مساعدة فيه
فكرت ايما ان الفستان من الخلف مغلق بالازرار
ايما : سأحاول ان.... وقبل ان تكمل كلامها رجع ووقف خلفها ازال شعرها من علي الفستان وبدا في فك الازرار وهي تنظر للاسفل تقبض علي يدها بشدة
ليو : ارتاحي لن افعل شئ الان
هدأت قليلا ولكنها كانت متوترة لانه يقف خلفها همس لها: لقد انتهيت لا تتأخري وذهب بعد ان اخذ ملابس له
دخلت ايما لغرفة الملابس وهي تضع يدها علي قلبها نظرت للملابس التي وضعتها لها فريدة فهي لا تناسبها واخذت  حمام دافئ واحست براحة فقد كان اليوم مرهق واخذت ملابس من الملابس الخاصة به كانت طويلة عليها جلست علي السرير لتطوي البنطال احست بالراحة من ملمس السرير فارادت تجربته ولم تدري بنفسها عندما نامت

كان ليو يحضر بعض الطعام وانهاه ونظر لساعته وقد قلق ان يكون قد اصابها مكروه فهي لم تنزل صعد للغرفة وطرق الباب لم ترد فدخل وجدها نائمة علي السرير بالعرض ابتسم وقال : ايتها الطفلة عدل وضعها ورفع شعرها من علي وجهها وغطاها وقبل رأسها وهو مبتسم
نزل للاسفل واتجه لمكتبه ليقرأ قليلا ثم صعد ونام بجانبها حتي الصباح
استيقظت ايما وهي تشعر بان يوجد.شئ ثقيل عليها فتحت عيناها وجدت  ان ليو بجانبها وراسه بجانبها خجلت بشدة وحاولت فك يده التي كانت محكمة عليها ولكن يده كانت قوية 

ايما: هل يمكنك تركي
تفاجئت انه رد عليها فمن الواضح انه لم يكن نائم: هل انت مستقيظ
ليو : اجل انتي صاخبة في الصباح هل تعلمين
ايما : اعتذر لم اقصد ازعاجك هل يمكنك تركي
ليو :لا لقد ازعجتيني وخصوصا انكي بهذا الشكل صباحا
وضعت ايما يدها علي شعرها فهي تخيلت ان منظرها مأساوي
ليو : لما ترتدين ملابسي هل سرقت ملابسك
ايما بتلعثم : لا بالطبع فكل الملابس الموجودة  لا تناسبني
ليو : انتي جميلة في كل شئ اهدئي لانكي تفقديني صوابي
توقفت ايما عن التحرك ابعد يديه عنها  وهي اسرعت واختبئت في غرفة الملابس
نادي عليها ليو : هيا ايما لتحضري الافطار
نلت بنفس الملابس واتجهو للمطبخ وتفاجئت انه يوجد اكل فيبدو انه صنعه وهي ذهبت في النوم واحست بتأنيب الضمير
احضرت له الافطار الذي يحبه كما اخبرتها فريدا نادت عليه
ايما : هيا لنفطر وابتسمت له
اتي ليو وجلس امامها وبدا يأكل في هدوء ييدو ان الطعام اعجبه
ليو : شكرا لكي انه لذيذ لقد احببته جدا
ابتسمت ايما : هذا جيد هل تريد ان اضع لك المزيد
ليو : لا لقد شبعت واشار لها علي وجهها : هنا بعض المربي هنا
ايما : هنا ووضعت يدها لتزيلها ولكنه امسك يدها وقال لها : سأزيلها انا لا تتحركي
ابتسمت ايما علي لطفه : شكرا لك واعطته المنديل
ليو : حسنا اقتربي
ايما : ماذا واقترب منها سريعا ومسح وجهها وابتعد اما هي فلم تتحرك هي لم تستوعب اذا كان هذا حقيقي ام خيال
ليو بابتسامة : تنفسي
حاولت التنفس كالعادة واسرعت بالقول وعينيها تدمع: هل يمكنك ان لا تقترب مني هكذا
ليو : انا زوجك مالمشكلة
ايما بخجل : ولكن هذا.... وتوقفت عن الكلام وجمعت الاطباق بسرعة ووقفت تغسلها
طلب منها ان تمكث معه طوال اليوم فهو يريد ازالة الحاجز بينهم كانت هي مازالت خجولة منذ الصباح ولكن عندما شاهدو فيلم معا بدأت تعود لطبيعتها في المساء تناولو العشاء وجلسو.
وقفت ايما : ليلة سعيدة سأذهب للنوم
ليو : سنذهب معا لن تهربي مني هذا اليوم ايضا
واتجه اليه وحملها بسرعه
ايما :ارجوك انزلني ولكنه تجاهلها وصعد بها للاعلي واغلق الباب
وضعها علي السرير كانت تريد ان تهرب لكنه اغلق الباب واقترب منها
ليو : لا تخافي لن اؤذيكي بابتسامة هادئة واقترب منها وجلس بجانبها
امسك يدها التي وضعتها علي عينها وطلب منها ان تفتح عينها وتنظر اليه فتحت عينيها ببطء
قبل يدها  ثم رأسها قبضت يدها بشدة
ليو :استريحي واهدئي هذا سيحدث عاجلا ام اجلا
حاولت الهدوء ولكن جزء منها يحب ذلك والاخر يريد الهرب  وغاصو في عالمهم الخاص حتي اصبحت زوجته قولا وفعلا

اتي الصباح سريعا استيقظت ايما ونظرت للساعة كان الوقت متأخر وكانت لوحدها في الغرفة تذكرت ماحدث بالامس واصبح وجهها احمر جدا ولا تعرف كيف ستتعامل معه  بعد هذا
جلست علي السرير لفترة حتي دخلت الحمام واخذت حمام دافئوارتدت بعض الملابس الطويلة منه فهي يستحيل ان ترتدي هذه الملابس الموضوعة لها

نزلت للاسفل مختبئة فهي تشعر بالجوع  فكرت انه من الوارد ان يكون ليس في المنزل نزلت وسمعت صوته في غرفة الاستقبال يجري مكالمة تحركت ببطئ حتي لايشعر بها ودخلت للمطبخ وفتحت الثلاجة ببطء وبدأت في اخراج الطعام  وفزعت عندما سمعت صوته
ليو : زوجتي الجميلة لما تختبئ مني
التفت ايما له وهي تتجنب النظر لوجهه: زوجتك ... انا لم اختبئ
ضحك ليو وقال : نعم زوجتي هل نسيتي هل يجب ان اذكرك الان وغمز لها
ايما وشعرت بانها تريد ان تختفي فرفعت يدها باشارة النفي : لا لا لم انسي انا فقط كنت اشعر بالخجل
ابتسم لها ليو : انا اعلم ولكن امزح معكي
واقترب منها وقبل رأسها ثم همس لها : نحن لم نفهل شئ خاطئ لتخجلي هذا طبيعي حسنا اومأت له : حسنا
ليو : ماذا ستفطريني اليوم
ايما :لا اعلم هل تريد شئ معين
ليو : لا اي شئ منك سيكون جميل
احضرت الطعام وكان يساعدها شعرت بالراحة معه وهو يتعامل بطبيعته فهو لم يتعامل بطريقة قاسية كانت تشعر به انه سعيد وكانت تتمني انه يشعر بذلك حقا
جلسو يأكلون وعندما انتهو غسلو الاطباق معا
وتواصلو مع فريد واطمأنو عليها
طلب منها ليو ان تنزل معه حمام السباحة ولكنها رفضت فهي لاتفضل السباحة لم ينزل بل جلسو معا يضحكون ويشاهدون افلاما كثيرة ويأكلون
في المساء صعدو لغرفة النوم
ليو : ليلة سعيدة
ايما : ولك ايضا واتحهت لطرف السرير ونامت ولكنها تفاجأت انه عانقها من الخلف وقال : انا احميكي حتي لا تقعي وابتسم
كانت ايما تشعر بالخجل ولكن سيطر عليها احساس بالراحة والسعادة من قربه رغم توترها الشديد ونامو حتي الصباح وهكذا مر الاسبوع واعتادت ايما عليه وبدأت تتعامل بتلقائية منه وبدأت تقترب منه واصيحت سعيدة انه زوجته الان

رحلة حب (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن