16- علمات تدُل علي حبهُ لكِ.

23.4K 988 1.2K
                                    

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء السادس عشر•

<علمات تدُل علي حبهُ لكِ>
___________

أخرج هاتفهُ من جيب بنطالهُ ليُقدمه ناحيتها وإذ ترى امامها صورة ڤيوليت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخرج هاتفهُ من جيب بنطالهُ ليُقدمه ناحيتها وإذ ترى امامها صورة ڤيوليت ..

لتتغير ملامح وجهها فورا .

فهي تعرفت عليها علي الفور لكنها لم تنبس بحرف حتي لتنظر لبارك بشك

وهو فورا علِم انها علي الاقل رأت ڤيوليت ولو لـمرة واحدة

اخرج ورقة من جيبه فور ما استمع لأصوات الحراس الذين بالخارج لـ يتنبأ ان جونغكوك يقف بالخارج الان

دون رقمهُ عليها من ثم اقترب لها اكثر ووضع الورقة بفستانِها من ناحية صدرِها مع تلمسهُ لفخذها من الاسفل للأعلي مع همسه ببعض الاشياء بجانب اذنها

"هذا الجونغكوك غبي للغايه لو انني هو لكنت فعلت الكثير"

انتفضت سريعًا وكأنها لا تُصدق انهُ بتلكَ الجرأة لتدفعهُ عنها بواسطة يداها الاثنتان
من ثم اخذت الورقة وطبقتها بقبضة يدها بعصبيه

لم تستطع التحدث بعد ما فعلهُ مهما حاولت فهو لتوه يُعتبر تحرش بِها !

تراجعت للخلف قليلاً تستند علي المكتب الخاص بجونغكوك ولازال ما حدث يدور برأسها

"لا تخافي انتِ لستِ هدفي فقط خُذي هذا الرقم واتصلي بي وصدقيني سأنفعكِ للغايه"

كانت لترد لولا دخول جونغكوك الذي نظر لمنظرها الغريب عكس العاده من ثم نظر لبارك
ليتأكد انهُ اخبرها بشئ

ابتسم والد ڤيوليت بمُكر امام جونغكوك ليتحدث بنبره ساخره
"الـمُنقذ الخاص بإبنتي اشتقت لكَ حقا"

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن