يُقال ذاتِ يوماً يقع كائن من يكُن
في هيام الحُب
ها أنا الكائن
في حُب معشوقي وقعتُ
تخطيت تلك المشقات معكَ
وتلك المتاعب معكَ
وتلك الآلآم معكَ
ها أنا اليوم معكَ
اسأل نفسي في كل مرة
أ أصبح كُل يوماً أنضر لعينيك؟
أنضر لملامح وجهك؟
أحفضها جيداً
...
في عالمٍ تكسوه القسوة وتُحرق فيه الأرواح قبل الأجساد وُلدت من رماد الحطام ، من لهيب الظلم ، من صدى الصرخات المكبوتة واحتراق الروح قبل الجسد..
لكن من الرماد تولد النار من جديد لم تكن مجرد فتاة ضعيفة، بل عاصفة اجتثت جذور الظلم من أعماقه و بين أنقاض الماضي وقفت شامخة تراقب مصير من ظنوا أنها انتهت
وسط ظلام لا يرحم.... صنعت نورها الخاص لكنها دفعت ثمناً باهظاً...
هربت من أشباح ماضيها لتجد نفسها محاصرة بأشباح أخر.....
بين الخوف والقوة بين الانتقام والخلاص و بين صراع الحب والخيانة تقف أمام خيارها الأخير: هل ستُطفئ لُظى الحُطام؟ أم ستُصبح هي النار التي تحرق الجميع؟...
وحين عاد الزمن بها إلى نقطة البداية لم تكن هي نفسها بعد الآن...
"لم تعد الفريسة التي عرفوها... بل أصبحت السلاح الذي لم يتوقعوه"
بَقلمي: مـَريم الخفاجي رواية: لُظى الحُطـام
~~~~~~~ . . . . . . . . . . . .
. .
رواية جديدة وقصص اخرى من داخلها مُتشابكة بأحداثها الغاز واحكام يُصعب حَلها لكن!!!! وبكُل قُصة هي الحنونة الهادئة وهو العصبي الشرير المُتحكم ماذا لو انقلبت الأدوار؟ وأصبح يُريد رُضاها؟ وما السبب؟ انتضروني.. _مريم الخفاجي