أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
نشرُ السّعادة بِقلبِ شخصٍ مُعيّن أيًّـا يڪُن
إختِلافُ الطّريقة والسّبب لَهوَ أمرٌ عظيـم، خاصّةً وإن
ڪان هذا الشّخص يُعانِي مِن مُشڪلة، أو يَحتـاجُ
لإجتِمـاعِ عدد ڪبيرٍ مِن النّاسِ المُحبّة حَـولَه.وهڪذا ڪانت سعَادةُ بُندقيّ الشّعـر
صباح هذا اليَوم بِتلك الهدِيّة التّي صادفها عِندَ عتبةِ
منـزِله، والتٌي غيّرت يَومـهُ وجعَلتهُ يطيرُ
فرحًـا وابنتَهُ آري.ڪيف لا تدُقّ السّعادةُ بابَ قلبِه وَقـد
ڪانت الهدِيّة عِبـارةً عن حِذاءٍ أقمـر جِميـل ذو بتلاَتٍ
قُرمُزِيّة، ذاتهُ الذي أُعجِبت بِه آرِي مساء أمس مَع
قُصاصةٍ صغيرة مُثبتّة على سطحِه والتي
تقـول، لأنّڪ أبٌ عظيـم~ڪانت المُفاجأة تستحِقّ تِلك البهجة
والفَرحة لأنّها وَبِبساطة أتاحَت لِبُندقيٌ الشّعر الهُروبَ
مِن أفڪارِه المُرهِقة التِي ڪان يُعاني مِنها جرّاء
عجزِه عن إقتناء الحذاء لِصغيرتِهوالتّي على سِيرتِها، هاهيَ ذِي تقِفُ أمام المِرآة
تُناظرُ نفسَها بأسارِير مُهلّلة بَينمَا يَستمِرّ هوَ بِالدّورَانِ
حَول نفسِه بِغبطةٍ يَعتنِقُ التّصفيق، عَادتهُ
الدّائمة فِي التّعبيـرِ عن فَرحتِه.«ڪيف أبدو أبي؟!»
«تبدِين جمِيلة ڪالفراشـات عزِيزتِي آري»
حدثَ ڪلّ ذلك على مرأى مِن ڪُحلِيّ
الشّعر الذِي ڪان يُراقِبُ فرحتهُم الهائِلة مِن خِلالِ
الشّرفة، وخاصّةً تـايهيونغ، هوَ ومنذُ أن قَابلهُ مسـاءَ
أمس، يشعُر بِالحاجةِ لِحِمـايتِه وجعلِهِ سعيدًا
ولَو ڪان ذلك بِمجرّد شيءٍ بسيط.هوَ ومُذ عرفَ بِقصّة الأصغر والضّغوطات
التِي عاشها وَيتعرّضُ لهـا عزمَ على مُساعدتـِه
خاصّةً بعدَ تلك الحادِثة التِي وقعت بِالمطعم، والتِي
لَم ينل بِها تصَرّف تايهيـونغ إعجابهُ، إلّا أنّهُ تفهّم
المَوضوع ما أن تڪلّم معهُ وأدرك أنّ قُدُراتِه
العقلِيّة محدُودَة، ڪالطِفل تمَامًـا.
أنت تقرأ
والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم || KTH
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...