Part II

131 10 19
                                    

يجلس على ركبةٍ واحدةً مقابل الفتاة الجاثية على الأرض بينما يضع ابهامه وسبابته اسفل ذقنها ليجبرها على النظر في عينيه الحادتين اللتان تبانان من اسفل قناعه المذهب

-هل كنت تتحدثين الي؟
-لديك الحق ان تشك بذلك لان هذا المكان مليءٌ بالمنحطين لكنني كنت اقصدك انت
-هل انت صينية؟
-كلا
-كورية؟
-اجل
-منذ متى والحشرات تتكلم لغتنا؟
-منذ ان اصبحت السنة الضفادع قادرةً على الحديث
-ايتها العاهرة لولا انك ستجلبين مبلغاً ضخماً لحطمت رأسك
-لا اريد ان اموت هنا، ولا تجعل الامر يبدو في عقلك وكأنني اخافك لكنني لا اريد ان اموت في مكانٍ يعج بالمرضى النفسيين

جلس على الاريكة التي تقابلها بعد ان امر الجميع بالخروج عداها وكانت ما تزال مقيدة وبينما كانت تنظر نحو الارض رفع لها وجهها بقدمه لتنظر مباشرةً في عينيه الداكنتين

-ان كنت تشفقين عليها فهل ترضين ان كونين لعبتي عوضاً عنها؟ هل ستحتملين ذلك؟
-سأفعل اي شيء، انها صغيرةٌ على تجربة القذارة هذه!
-وماذا عنك؟ كم عمرك؟
-اثنتي عشر عاماً
-يبدو جسدك اكبر قليلاً من هذا، لا بأس اذاً ستذهبين لصندوق الالعاب لكن أي خطأ صغير، اعدك ان رأسك ورأسها سيطيران، فهذا ليس مكاناً مناسباً للعب دور البطولة والمنقذين.
-اوافق على ان تطلق سراحها
-في اي عالمٍ تعيشين ها؟ كيف سأطلق سراحها، ماذا لو اخبرت احداً ما عنا
-هذا يعني انني لن استفيد شيئاً
-اذاً يمكنك البقاء وانتظار المزاد لبيعك واما هي فسأحتفظ بها في صندوق العابي
-حسناً حسناً سأفعل ذلك ولكن على الاقل اخر بيعها انها طفلة
-هل فقدت عقلك؟ الاشخاص الذين سيحضرون المزاد جميعهم يريدون الاطفال!
-جميعكم مرضى نفسيون

ما ان نطقت احرفها تلك حتى سوى وجهها في الارض بركلةٍ من قدمه القريبة من وجهها، استقام ونادى اوليفيا تلك وقال
-خذيها الى صندوق الالعاب مع ران وانت ما اسمك
-مين سونغ
-ان بقاء ران لفترةٍ اطول بعيدةً عن يدي هذا يعتمد على قدرتك على التحمل، لنرى الى اي حدٍ ستحتملين من اجلها على الرغم من انني متأكدٌ من انك سوف تستسلمين
-ما الذي ادراك؟
-لانه لا يوجد شخصٌ قد يتأذى ليحمي شخصاً آخر مهما كان قريباً منه
-لنرى من سيكون على حقٍ اخيراً

في سردابٍ ما أسفل القصر الثامن تجلس على الارض الباردة بينما تحتضن الصغيرة بأقوى ما لديها لئلا تشعر بالبرد، بينما ترتجف هي الاخرى بقوة.

بالطبع كان ذلك قبل ان تأتي المدعوة اوليفيا وتلقي عليها بعضاً من قطع الملابس لأن مهمتها في اسعاد سيدها ستبدأ الآن.

ارتدت تلك الملابس الغريبة وانطلقت خلف اوليفيا وهي تلعن لمكان وتلعن احلامها التي قادتها الى هنا وعندما وصلت الى غرفة سيدها فتح الباب ودخلت وحدها هناك لتجده جالساً على الاريكة معطياً ظهره للباب، يشاهد فيلماً اباحياً ابطاله قاصرات، اشار لها ان تتقدم نحوه وعندما وقفت الى جواره رفع بصره نحوها واشتعلت عيناه شهوةً استغربتها مين سونغ، كيف يفتن بجسد فتاةٍ صغيرة!

ارتدت تلك الملابس الغريبة وانطلقت خلف اوليفيا وهي تلعن لمكان وتلعن احلامها التي قادتها الى هنا وعندما وصلت الى غرفة سيدها فتح الباب ودخلت وحدها هناك لتجده جالساً على الاريكة معطياً ظهره للباب، يشاهد فيلماً اباحياً ابطاله قاصرات، اشار لها ان تتقدم ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اشار لها لتجلس على قدمه وقد توسعت ابتسامته مما جعلها متوترةً وغير قادرةٍ على التفكير بشكلٍ سوي، نفذت امره بهدوءٍ وارتجافٍ خوفاً مما سيقدم عليه تالياً.

سحبها نحوه حتى التصق صدره بظهرها وعانقها بقوةٍ جتى شعرت بعظامه تخترق لحمها، مد كفه وراح يمرره فوق فخذها بينما يزفر انفاسه فوق كتفها المكشوف، اما هي فراح تنفسها يصبح اكثر صعوبة.

-هل تريدين حلوى؟
-كلا انا بخير
-سأمنحك فرصةً اخرى، هل تريدين حلوى؟

هذه المرة قالها بينما كان يكز على اسنانه بدليلٍ على غضبه، فالدمية لا يجب ان تعصي اوامر سيدها!

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن