7-THE ONE WHO'LL BREAK WHAT YOU BUILT.

39K 3K 683
                                    

فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!

الفصل السَابع:"تلك التِي ستهدم مابنيته."

اللي سألوا عن كم فصل بتكون الرواية فما أدري💀

بالبداية كنت مخططة خمس فصول يعني خمس خطوات لهدم رجولته وخمس خطوات لإيقاعه بس وأنا أكتب إكتشفت أنو مش كل الفصول بتكون خطوات فممكن بيكونوا حوالي 20 فصل بس أهم شيء الرواية مش معذباني.

...

كَان يواصل جره لي خلفهُ حتى بعد إبتعادنا عن محل الفساتينِ وإستغربت أ كان من المفترضِ لي أن أسحب يدي وأعود للمحل وأتركه يراقبني بدهشةٍ أم أن علي مجاراتهُ والذهاب رفقته ثُم اللعب على أعصابهِ كما فعلت أمس وجعله يراني بأحلامه الليلة أيضًا وبما أننِي ڨالري فوجَر فقد إخترت الخيار الثانِي طبعًا.

لنرى على ماذا ينوِي هذا اللعوب!

"عذرًا، أ يمكننِي معرفةُ أين تقوم بجرِي على الأقل؟"

سألت مستفسرةً أتوقف عن السيرِ وإستدار حينها نحوي جاعلاً ملامحه الغاضبةَ تتلاشى متعوضةً بأخرى لتوها إستوعبت ما يقوم به ..

"لستُ أدرِي، لقد غضبتُ جدًا ولست أدري لما جررتكِ معي!"

تحدث مجيبًا وإبتسمت أمامه بسخرية أستدير ممثلةً أنني سأغادر، سيوقفني حتمًا!

"بهذه الحالة أعذرني سأعوذ من حيث أتيت فأنَا مشغولة!"

قلت أتقمص دور صعبةِ المنال التي ليست مهتمةً أبدًا لهذا الرجل المثير الواقف أمامها وزاد الأمر من الحيرةِ بوجهه، لقد كان يستغرب على الأرجح كيف لي أن لا أستغل الفرصةَ لأبقى معه كما تفعل 'باقي الفتيات' بوجهةِ نظره.

لم يأخذ إمساكه لمعصمي حتى يوقفني سوى مجردَ ثانيتين وإستدرت نحوه أمثل الإستغراب ..

"تحتاج شيئًا؟"

سألت بعدمِ إكثرات.

"بالحقيقة .."

توقف عن الحديث يحك مؤخرةَ رقبته بيدهِ الأخرى وبدى عليه التوتر الشديدُ مما دفعني للسخريةِ منه داخليًا مجددًا.

هذا الرجل نفسه الذي إستفزتني مقابلته على التلفاز بذلك اليوم لدرجةٍ جعلتني أرغب بتحطيم التلفاز؟ هذا الخجول؟

أرجوكم أخبرونِي أنه لايمثل الخجل الأن تمامًا كما أقوم بتمثيل دور صعبةِ المنال!

"ما رأيكِ بالخروجِ بموعدٍ صغير معي؟"

إسترسل مقترحًا ورمشت مراتٍ عديدَةٍ أفكر بردٍ مناسب، موعدٌ مع زوجي المستقبلي سيكون مثاليًا الأن خصوصا بعد أن أفسد علي إختياري لفستانِ زفافنَا!

MEN'S TAMER.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن