18- عَشاء جماعي.

24.6K 988 1.2K
                                    

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء الثامن عشر•

< عَشاء جماعي>
____________

تنبيههحط صوره لسولي في اخر البارت من تخيلي انا، اللي حابب يتخطي عشان لو بتتخيلوها بشكل مُعين.

 تنبيه:  هحط صوره لسولي في اخر البارت من تخيلي انا، اللي حابب يتخطي عشان لو بتتخيلوها بشكل مُعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صَعدت غُرفتها بَعدما جَرحت قلب شخصها الوحيد

وبعد تلكَ الكلمات القاسية التي تفوهت بِها

ألقت بجسدها علي السرير وبَكت ، بَكت بشِده .. جميع دموعها المحبوسة حررتهم لتوِها

لا شئ يسير كمَ تُريد ابدا بل علي العكس دائما ما يسير عكس الاتجاه التي توده هي

ودائما ما يوجد عائق بحياتها ..

الجميع يتعثر ويقف مُجددًا إلا هي، كُلما اعتقدت انها وقفت تجد انها ببداية حفرة جديده

يبدو ان تلكَ الليلة لن تمرؤ ولن يغمض لها جِفن

نظرت للاشياء التي احضرتها لها قبل قليل ولازالت الدموع تنهمر علي خديها

تبكي علي حالهُ وعلي حُزنه وليس علي ما يحدث مَعها فهي اعتادت

اما هو .. هو لم يحزن إلا حينما رأها واصبحت بحياته وهذا ما يؤلمها

اخرجت هاتِفها تنظر لمحادثاتها معهُ قبل قليل وكم كانوا سعداء
والان كيف كلاً منهم يتألم

حاولت كتابة بعض الاشياء وارسالها لكنها بكل مرة تمسح ما تكتُب

فلا يوجد شئ سيكفي ويعوضهُ عما قالته لهُ من كلِمات

رَمت الهاتف جانِبًا بضيق، لتستقيم ذاهبة لتقف بشُرفة الغُرفة

ناظره حيثُ المدينه من الاعلي .. المدينة هادئة ولا يوجد ولو ذرة ضوء خارج منزلهم نظرًا لانهم بَعد مُنتصف الليل

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن