أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
الأبُ رجلٌ لَن تُنجبـهُ الحياةُ مرّتَين، وَلن يسُدّ
غِيابهُ أيّ أحـد، هوَ ڪان وَسيظلُّ مِعطفَ أمانٍ فِي
ليَالِي العُمـرِ المُتقلّبة، وَسيَبقى أوفى حبِيبٍ
لاِبنتِه ولَو أحبّها أهلُ الأرضِ جمِيعًـا.مُستلقٍ فِي تراخٍ وذُبولٍ وَإعياء داخِلَ تِلك
القـاعة البَيضاء، في حِينِ ڪانت يده موصولةً بإبرةِ
المُغذّي، رأسُهُ قد لُفّ بِشاشٍ أقمَر ووجهُه قد إكتسى
بعضَ الخُدوشِ هُنا وهُناك، يستمِرُّ بِالهذيانِ
بِاسمِ صغيرتِه وَ وَحِيدتِه، آري.«خَيرًا حضرة الطّبيب! ڪيف حالُه، أيُمڪنُنا رُؤيتُه؟»
نَطق التّوأمُ بذاتِ الوَقت فَورَ خروجِ الطّبيب
مِن الحجرَةِ، ملامِحُ الشّحوبِ اِلتهَمت وجوههُم مِن
فرطِ القلـق على الهيـونغ خاصّتِهم، أمّا عن آرِي فقد
ڪانت دُموعُها ڪنهرٍ لا ينضبُ ماؤُه، تستمِرُّ بالنّحيبِ
تُريدُ الإطمِئنان علَيه، وَحقيقةُ أنّ ذلك حدثَ
بِسبَبها ڪما تعتقِـد، جعلَ الأمر أسوء!«هوَ بِخيـر، يُمكِنڪُما رُؤيتُه! لڪنّهُ يُعانِي مِن بعضِ
الرّضُوض وَيُمڪن أن يشعُرَ بِالدّوَار في بعضِ
الأحيـان، لِذلك أنصحُ بالرّاحـةِ التّـامّة»«أسمِعتِ آرِي! وَالدُكِ بِخَيـر!»
نطقَ سوبين الذِي ڪان يحمِلُ آرِي يُڪفڪفُ
دمُوعها مُطمئِنًـا إيّاها، وَبعد أن شڪر الطّبيب، دخلَ
ثلاثتُهم إلى حُجرةِ بُندقِيّ الشّعر بِلهفةٍ يلتفّـون حَولـه
حارِصين على عدمِ إحدَاثِ أيّ ضجّـة.«ء ء آرِي طِـ ـفلَـ ـتـي»
إلتقطَت مَسامِعهُم تحتَ سطوَةِ ذاك السّڪون همهَات البُندُقيّ الخـافتة التِي تُنـاجِي إبنتهُ وَوحيدَته،
فتتّسِع عينـا آرِي وَتُسرِعَ بِإمساكِ يدِه واحتِضانِ
وَسطِهِ تُواصِلُ النّحيب هِيَ الأخرى.
أنت تقرأ
لأنّكَ أبٌ عظيـم || KTH
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...