XVI . عِطرُه

14.5K 884 506
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ Enjoy 🧚🏻‍♀️]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ Enjoy 🧚🏻‍♀️]


صباحٌ جديدٌ حلّ عل اهلِ شيِكاغو بِسلام ، و بحلُول الثّامنة صباحًا اكتظّت ثانويّة ويلسُون الخاصّة بِطلاّبِها و ضجٍيجهم .

" أ لا يزالُ نِيكُو غاضِبًا منك لأجلِ أولِيفر ؟"
سألت لُوَا بنبرةٍ غيرِ مبالِية و هِي تعدّل على احدى صُورِها بهاتِفها، تسير بجانب صُوفيا ذات التعابِير الباردة .

" سُحقًا له و لِدلاله ، أنا الغاضِبة منه "
تمتَمت بِسخطٍ و هي تمرّ بجانبه و اصدقائه الّذين يلعبون كرَة السّلّة بالبَاحة ، رمقَا بعضَيهما بِنظرات جانبيّة حارقة ...

فجأةً و هما تسِيران، سمِعت نداء اسمها من الورَاء ، بِصوتٍ ذكوريّ خشن عميق .

" صُوفيا !"

التَفتت الفتاتَان نحو أولِيفر الّذي نادَاها، و كِلاهما نظَرتا الى بعضِهما بِاستغراب من جرأتِه التي سمحت له بِمناداتِها امام الجميع .

وقَف اولِيفر امامهما بابتِسامةٍ خافتة بعد ان هذّب شعرَه الاسود الناعم اعلىَ عينيه الرّبيعيّتين .

" صباح الخير "

تمتَم بنبرةٍ عاديّة، ازداد استغرابَهما ، و كأنّهما تتحدثان بالاعين .

انتِ قولِي صباح الخير له !

انتِ من انقَذته من الغرق ! انتِ اولى بذلِك !

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن